4 جمادي أول, 1446
أبيات تكتب بماء الذهب للشاعر بديوي الو قداني العتيبي رحمه الله:
ما عاد لي في تالي العمر حاجه
إلا صلاةٍ مع جموع المصلين
ستين عام وكننا في عجاجه
نركض ورا الدنيا مع الناس لاهين
راح الشباب وراح وقت ابتهاجه
والشيب لاح بعارضي والكبر شين
وبان الظهر لا قمت فيه انعواجه
وصار النظر مهب بعيدٍ عن العين
وقتٍ تساوى الصقر هو والدجاجه
وترعى به الطليان بين السراحين
وقتٍ به العاقل بعقله رجاجه
واحتار مابين المره والوراعين
وقتٍ به النسوان دايم دواجه
ركبن على الرجّال ركب البعارين
وقتٍ رفع قدر الغني والخواجه
وحط الضعيّف والفقير المسيكين
وانصحك ياللي تستمع لي بحاجه
وترا النصيحه ماعليها تثامين
لا تنشد العرّيس ليلة زواجه
بعد سنه قل أنت وينك وهي وين
وهرجٍ على غير النشاما سماجه
والطيب ماينفع بناسٍٍ رديين
والدين هو نور الحياة وسراجه
والقبر هو صندوق الأعمال بعدين
من طاع ربه كل خيرٍ يواجه
يسعد بهالدنيا ويوم الموازين
واشرب زلال الماء وجنّب هماجه
واحرص على خوّة هل العلم والدين
احفظ كتاب الله وبالليل ناجه
واد الفروض الخمس والأجر خمسين
والوالد أرضه لاتكدر مزاجه
والوالده حقها على الراس والعين
وأقر صحيح الترمذي وابن ماجه
ومن قبلهن أقر كتاب الصحيحين
والصبر مفتاح الكرب وانفراجه
وماقدر المولى على الناس راضين
والجار له حقٍ ولو هو لجاجه
أوصى به اللي مرسله مالك الدين
واحفظ السانك عن كلام الخماجه
واعرف ترا النمام في نار سجين
ورفيقك الطيب تجنب إحراجه
وإياك ظلم الناس وايا القريبين
وياماحلا قبل الفجر وانبلاجه
صلاة تال الليل والناس نايمين
والختم صلى الله عدد ما تواجه
ليل بنهار وعد ماجوا ملبين
على نبيٍ خصه الله بتاجه
المصطفى خير الرسل والنبيين.🌷