1 ربيع أولI, 1446

أدوار معلمات رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني
بروضه المستقبل من وجهة نظرهن
(مشروع بحثي –جامعه الطائف)

د/ سحر توفيق نسيم أستاذ مشارك –كليه التربية –جامعه الطائف
د/محمد الفعر الشريف أستاذ مشارك –كليه التربية –جامعه الطائف
د/حنان احمد أستاذ مساعد كليه التربية –جامعه الطائف
د/إيناس احمد أستاذ مساعد كليه التربية –جامعه الطائف

مقدمة
تُعد مرحلة الطفولة مرحلة مهمة في حياة الفرد حيث تتشكل فيها الصفات الأولى لشخصيته، وتتحدد فيها اتجاهاته وميوله واستعداداته ، كما تتبلور الأسس الأولية لتكوين مفاهيمه التي تتطور مع تقدم العمر، وتتحدد مسارات نموه الجسمي، والاجتماعي، والنفسي، والعقلي، والوجداني بقدر ما تتيحه وتوفره له البيئة المحيطة بعناصرها المختلفة.
وتُعد رياض الأطفال هي نقطة البداية التعليمية الصحيحة لتأسيس القيم الأخلاقية الرفيعة، وتعزيز الهوية، وتشكيل السلوكيات الإيجابية، وبناء العادات العقلية السليمة، وبدء ممارسة أسس التفكير العقلاني، وبناء ثروة مناسبة من المفردات اللغوية(فايزالقنطاز،ومحمد الحوراني،معصومة إبراهيم ،2004،ص80)؛ فأطفال هذه المرحلة لديهم العديد من المطالب والحاجات والرغبات التي يجب أن تلبى، وتشبع بطريقة مدروسة جادة لتحقيق هذه الحاجات والرغبات، ونظراً لأن معلمة رياض الأطفال تشكل حجر الزاوية في مجال الطفولة والروضة ، فإن معرفة هذه المعلمة بدورها المستقبلي يُعد أمرا في غاية الأهمية(عبد العزيز سعود العمر،2008،ص17).
وتستمد المعلمة أهمية دورها من خصوصية المرحلة العمرية التي يتعامل معها، فإذا حرصنا على أن يتم إعداد معلمات رياض الأطفال من خلال تعريفهم بأدوارهن الحالية والمستقبلية، فإن عملهن سيتواءم ومعايير الاعتماد الأكاديمي،وسيصبح ذا جودة عالية؛ مما سيسهم في تطويرهن مهنياً، ويرقى مستوى جودة مخرجات العملية التعليمية؛ لذا يجب على المعلمة أن تعمل جاهدةً على أن يتجنب الطفل المكونات الأساسية المثيرة للألم النفسي، وتبذل قصارى جهدها لتوجيه النشء في عصر الانتقال السريع ،والحضارة الرقمية، كما يجب، وتوفر الخدمات النفسية ،والتوجيه المعنوي وبخاصة مع تعقد المناهج الدراسية وتغير أهداف التعليم.
ويجب أن تظل المعلمة مهتمةً دائماً بتنمية الجوانب النفسية، والاجتماعية التي تعمل على تهيئة المناخ الملائم لحياة ذات طابع مستقر يعيشها الطفل، ويتعلم من خلالها ما يعيشه، وفي هذا المناخ يتعلم الطفل الثقة بنفـــسه، وبمن حوله، والتسامح، والأناة، والرضا، والقناعة،والمساواة ،والعدالة، والأمانة؛ فتسري في نفسه الطمأنينة والإيمان ،وحب الناس ،والعالم من حوله ، كما يجب أن تهتم بدعم سبل التواصل الاجتماعي، وفعاليات تكوينها جميعا؛ لتزويد أطفالها بالمهارات الاجتماعية المختلفة التي تساعده على تحقيق التوافق والانسجام الاجتماعي. وللمعلمة أدوار مستقبلية ومهام فريدة تتطلب إطلاق الطاقات وتجديدها وتنمية الذكاء والتحكم في السلوك والمناقشة والإنتاجية والايجابية وينبغي أن تكون صاحبة عقل قيادي يستوعب التناقضات والتعقيدات والغموض وكل ما هو غير متجانس وغير منسق، عقل ملئ بالأفكار المتجددة من أجل الوصول إلى الأهداف المحددة (ثناء الضبع ومنال جاب الله ،2006،ص40).
إن إعداد النشء للحياة في مجتمع التكنولوجيا يُعد أمراً شاقاً وبالغ الصعوبة؛ لذا ينبغي أن تحرص المعلمة على مواكبة هذا المجتمع باذلةً كل جهد، وتكن صاحبة نظرة أكثر عمقاً تستشعر الضغوط ومواقف الإحباط، وتستطيع بمهاراتها وكفايتها استثمار الوسائل المتاحة لتهيئة مناخ الصحة النفسية، ويجب أن تكون قادرةً على الانفتاح على كل جديد في مرونة تمكن صاحبها من الإبداع والابتكار في عصر علم فريد يحتاج -برغم تقدمه ورفاهيته- إلى اتجاه إنساني يؤكد على الإنسان بالدرجة الأولى، ولذلك وصف هذا العصر بعصر العلم الإنساني وفي ذات الوقت هو عصر وجوب السيطرة على المستقبل، في اختيار رشيد لصورة هذا المستقبل قبل حلوله. واهتمت الدول الغربية برياض الأطفال إيماناً منها بأهمية تلك المرحلة، وأصبحنا نسمع عن رياض الأطفال الإلكترونية في دول العالم المتقدمة .. والتي تستخدم الحاسب الآلي في مناهجها، وُيعد الوسيلة التعليمية الأساسية في التعليم..حيث يدركون ما لهذه الوسيلة التعليمية من فعالية وجدوى خصوصاً مع الأطفال في مراحل الروضة؛ لاحتواء الحاسب الآلي على وسائل تقنية متطورة كالأسطوانات التعليمية، والبرامج الفلاشية، وبرامج البوربوينت وغيرها من البرامج الجاذبة للطفل والتي تستحوذ على حواسه وتفكيره وتركيزه بشتى الطرق، لما تتمتع به من مؤثرات صوتية: وحركية، وضوئية؛ فتسهم بفعالية في توفير مبادئ التعلم الذاتي لدى الطفل؛ فيعلم نفسه بنفسه ويعتاد على التعامل مع الحاسب والإنترنت بشكل تلقائي وبكل سلاسة وسهولة .. ويتلقى كذلك التعليم الموجه ، ولكن بدون تدخل مباشر من المعلمة .. حيث أن دورها يقصر على التخطيط والإعداد للمادة العلمية الموجهة للطفل ومن ثم متابعته عن بعد ليعتمد على نفسه في التعليم(بدر عبد اللة الصالح،2002،ص35)(Chye,Kong&seng,2005,p28)
وقد حثت العديد من توصيات المؤتمرات والندوات التربوية على أهمية إعداد الطفل لعصر التكنولوجيا، ومنها: مؤتمر الطفل أفضل استثمار لمستقبل الوطن العربي 2002،مؤتمر إعداد المعلم بين العولمة ومتطلبات الخطة التنموية في دولة الكويت2003، مؤتمر الأطفال والشباب في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2005، المؤتمر العلمي الثاني عشر للجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل” 2009
وفى السعودية احتضنت مدينة الرياض تحت إشراف وزارة التعليم العالي ممثلة في المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بعنوان ( تعلم فريد لجيل جديد2011) كما أكدت جميع المؤتمرات على ضرورة القيام بدراسات لتحديد الأدوار، والمهارات اللازمة للمعلمين في جميع التخصصات المختلفة بما يتناسب مع التطور المعرفي لكل مادة دراسية ، وبما يتوافق مع الأدوار المستقبلية للمعلمين ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل أطلقت حكومة البحرين جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني‮ ‬2011‮ ‬بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت،‮ ‬برعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وذلك لنشر ثقافة التعلم الالكتروني في كافة المراحل التعليمية وتشجيع المدرسين ومصممي البرمجيات التعليمية على التنافس في تقديم المحتوى التعليمي الالكتروني بدء من مرحلة رياض الأطفال
وفى ضوء ذلك تجد معلمة رياض الأطفال نفسها في وضع مختلف عن دورها التقليدي فى تقديم الأنشطة والتعامل مع بيئة الكترونية مستحدثة ولذا فعليها أن تفهم آلية التعامل في تلك البيئة ،وأدوارها،ومظاهر اختلافها عن الطرق التقليدية التي كانت تمارسها في بيئة الأنشطة التقليدية (Garrison &Anderson,2003) مما يُشكل تحدياً جديداً يضطرها إلى تحديث معارفها ومهارتها للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما ظهر به من مستحدثات يوجب عليها أن تعي بأدوارها الجديدة فى تلك البيئة المستحدثة
ويعلل بونك ودينيس (Donk&Dennes,2003)ذلك بأن الإنسان لا يستطيع أن يمارس أدواره –ومنها المعلمة-المطلوب منه القيام بها ما لم يكن على وعى بتلك الأدوار وقد قام العديد من الباحثين بتحديد وظائف المعلم في التعلم الالكتروني والبعض تناول السمات الخاصة بالمعلم في تلك البيئة ،بينما تناول آخرين بعض الأدوار الخاصة بالمعلم (Bonk & Dennen, 2003) ،Stigmar,2005) )، (,2006 Cabero)، (Cullen,2006) (Reismaned,2005)
إلا أن تلك الأدوار لم تفصل إلى أداءات تمارس في الواقع العملي علاوة على أن معلمة رياض الأطفال لم تكن من ضمن الفئة المستهدفة في تلك الأدوار كما حاولت بعض الدراسات الوقوف على الصعوبات التي تواجه تطبيق التعلم الالكتروني فى المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة -ولم تكن الروضة ضمن تلك المراحل –ومنها دراسات حسن الشناق (2006)، نايف العتيبى2006 ،خزاعلة وحوازنة Khazaleh,T.& Jawarneh (2006) ،زايد الرويلى (2003)والتي أجمعت على إنه يوجد صعوبات في تطبيق التعلم الالكتروني
ونظراً لأن تجربه تطبيق التعلم الالكتروني في رياض الأطفال لم تتم فى الدول العربية ومنها السعودية ؛ حيث ما زالت الجهود فى مرحله التخطيط من جانب الوزارة ؛ لذا ترى الباحثة أن أحد عناصر هذا التخطيط الذي يجب أن يتم هو تحديد أدوار المعلمة في تلك البيئة المستحدثة عليها وتحديد الصعوبات التي ترى أنها تعيقها عند تطبيق تلك الأدوار حتى يمكن للوزارة أن تتلافاها قبل تعميم التجربة التي أدرجت فى خطة تطوير رياض الأطفال فى المملكة العربية السعودية
وهذا ما سيحاول البحث الحالي تناوله .
أسئلة البحث-
مشكلة البحث وأسئلته:
تتحدد مشكلة البحث في محاولة معرفة الدور المستقبلي لمعلمات رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني ومعوقات تطبيقه من وجهة نظرهن وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1-ما الدور المستقبلي لمعلمات رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني بروضه المستقبل ؟
2-ما مدى أهمية هذا الدور بما تتضمنه من أداءات بالنسبة لمعلمة الروضة فى التعلم الالكتروني بروضه المستقبل ؟
3- مامدى وعي معلمات رياض الأطفال بأدوارهن في التعلم الالكتروني بروضه المستقبل وفقاً لمتغير المؤهل العلمي؟
4- مامدى وعي معلمات رياض الأطفال بأدوارهن في التعلم الالكتروني بروضه المستقبل وفقاً لمتغير الخبرة التدريسية

أهداف البحث :
1- تحديد الدور المستقبلي لمعلمات رياض الأطفال في التعلم الالكتروني.
2- تحديد أهمية دور معلمات رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني .
3- تحديد أثر المؤهل العلمي علي مدي وعي معلمات رياض الأطفال بدورهن في التعلم الالكتروني.
4- تحديد أثر الخبرة التدريسية فى العمل مع الاطفال علي وعي معلمات رياض الأطفال بدورهن في التعلم الالكترونى
أهمية البحث :
1- تحديد الأدوار المستقبلية التي يجب تنميتها لدي معلمات رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني التي يمكن أن تكن مرشداً للمعلمات في تلك البيئة المستحدثة.
2-الاستفادة من البحث في تطوير برامج إعداد معلمة الروضة بالجامعات المختلفة .
3- التأكيد على ضرورة اهتمام القائمين علي رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم بضرورة بإعداد وتنفيذ دورات تدريبية لمعلمات الروضة أثناء الخدمة ؛ لتدريبهن علي الأدوار المستقبلية للمعلمة فى التعلم الالكتروني.
منهج البحث –
يتبع البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بالإطلاع على الأدبيات المتعلقة بالتعلم الالكتروني برامجه الموجهة لطفل الروضة ، والدراسات التي تناولت إعداد المعلم ، ومن ثم تم بناء تصور لأدوار معلمة رياض الأطفال في التعلم التكنولوجي ثم اختيار عينة من المعلمات لمعرفة مدى وعيهم بتلك الأدوار وتحديد هل للخبرة والمؤهل تأثير على الوعي بهذا الدور .
عينة البحث :-
اشتملت عينة البحث على عدد من (130)معلمة من معلمات رياض الأطفال في مدينة الطائف في الروضات الحكومية والخاصة، تم اختيارهم عشوائياً من 13 روضة
حدود البحث:
من حيث الأدوار -اقتصرت الباحثة في البحث على الأدوار التي اتفق المحكمين على أهميتها للمعلمة في التعلم الالكتروني .
الحدود الجغرافية :-اقتصرت الباحثة على روضات مدينة الطائف
الحدود الزمنية:-تم تطبيق البحث فى نهايه الفصل الدراسي الثاني 2010-2011م واستغرق التطبيق شهراً
مصطلحات البحث:
1-التعلم الالكتروني e-learning) )
يعرفه يردان ويجن (Urdan&weggen,2000,p8) بأنه تقديم المحتوى عبر وسائط الإعلام الالكترونية بما فيها الانترنت، والشبكات الداخلية، والشبكات الخارجية، والبث الفضائي الصوت، وشريط الفيديو، التلفزيون التفاعلى، القرص المضغوط.
ويعرفه جونزJones ,2003 p1)) بأن التعلم الالكتروني هو مكافئ التعلم الرقمي وبالتالي يستفيد من وسائل الإعلام مثل: الفيديو، والأشرطة السمعية، والأقراص المضغوطة، وأقراص الفيديو الرقمية .
وتعرفه السلطة الوطنية الاسترالية Australian National Training Authority,2003,p18).)بأنة مجموعة واسعة من التطبيقات والعمليات التي تستخدم كل وسائل الإعلام الالكترونية المتاحة؛ لتقديم التعلم والتعليم بطريقة أكثر مرونة.
ويرى جوناثان وأندرسون (Jonathan &Anderson 2005,p89 ) أن التعلم الالكتروني يشمل جميع وسائل الإعلام الالكترونية مثل القرص المدمج ،دى فى دى ،وكذلك تقنيات الويب؛ لذلك فهو أوسع من التعلم عبر الانترنت0
ويتبنى البحث الحالي التعريف الإجرائي التالي:- تقديم المحتوى لطفل الروضة عبر وسائط الإعلام الالكترونية بما فيها: الانترنت والشبكات الداخلية والخارجية، والبث الفضائي الصوت وشريط الفيد يو، القرص المضغوط لتحقيق النمو المتكامل للطفل بطريقة مرنة
2-الدور:- يعرف إجرائياً بمجموعة المهام التي تقوم بها المعلمة أثناء تعليم الطفل الكترونياً سواء تم هذا التعلم داخل الروضة أو خارجها
3- روضه المستقبل :ويعرفها البحث إجرائياً بأنها الروضة التي تعتمد على تعليم الأطفال باستخدام وسائل التعلم الالكترونى
أدوات البحث :
1-قائمة بأدوار المعلمة في التعلم الالكتروني وأداءاته
2-استبيان لتحديد مدى وعى معلمات رياض الأطفال بأدوارهن فى التعلم الالكتروني

الإطار النظري:
ان استخدام التكنولوجيا في التعليم قد أصبح أمراً واقعياً ومن ضرورات الحياة، فعلى المعلم أن يكيف سلوكه من أجل التوافق مع تلك التكنولوجيا وتغيراتها (عبد القوى الزبيدي وعلى مهدى كاظم،2006،ص28) . خاصة أن النظرة لأدوار المعلم تغيرت نتيجة للتطور التكنولوجي، والثورة المعلوماتية التي يتعرض لها المجتمع، فعلى المعلم أن يكون خبيراَ في طرق البحث عن المعلومة، لا في المعلومة نفسها، ولديه القدرة على إنجاز مهامه الاجتماعية، والتربوية، ويسهم في تطوير جانب الكيف، وينظم العمليات التربوية باتجاهاتها الحديثة، ويحسن استثمار التقنيات التربوية، ويستخدم مستحدثاتها بتمكن، وأن يكون معلماَ يتفهم بعمق مهامه تجاه مجتمعه وأمته عن طريق المواقف التعليمية وما ينشأ من علاقات متبادلة بين المعلم والمتعلم، كما يجب وأن يمتلك روح المبادرة ، والنزعة إلى التجريب والتجديد، يثق بنفسه في تنظيم النشاط التربوي بحرية واختيار، ويمتلك من المهارات والقدرات والمعلومات ما يجعل منه باحثاً تربوياً يُسهم في حل المشكلات التربوية عن دراية ووعي،كما ينبغي أن يكون معلماً ممارساً مفكراً متأملاً يُقّوّم على نحو مستمر تأثير اختياراته وأفعاله على الآخرين والتلاميذ، ويعمل على نحو نشط، ويبحث عن الفرص لنموه مهنياً. وأن يمتلك استراتيجيات التقييم النظامية وغير النظامية، ويستخدمها لتقويم نمو المتعلم العقلي والاجتماعي والجسمي ليضمن استمراره.Race1998,p9) )(زايد الرويلى،2003)
وتتمثل أدوار المعلم في إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي، وامتلاك القدرة على التفكير الناقد، والتمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات يمكن تطبيقها في العمل والإنتاج، والقدرة على عرض المادة العلمية بشكل مميز، والإدارة الصفية الفاعلة وتهيئة بيئة صفية جيدة، والقدرة على استخدام التقويم المستمر والتغذية الراجعة أثناء التدريس (السيد محمد ابوهاشم ،2006،ص45 ) وتوظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية بكفاءة وإتقان حيث يعد الحاسوب من المخترعات الالكترونية التي نقلت البشرية إلى مجالات أرحب، وتأثرت به مجالات الحياة تأثراً بالغاً نتيجة للنقلات النوعية التي طرأت عليه، بحيث أصبح جهازاً لا يمكن الاستغناء عنه (p9،1990, Ghandour) إلا أن استخدامه مع الأطفال صار موضع جدال بين مؤيد ومعارض كلا حسب وجهة النظر التي يتبناها
تعليم الكمبيوتر للأطفال ما بين مؤيد ومعارض (التفاعل الاجتماعي والكمبيوتر) يتميز العصر الحالي بأنه عصر الثورة التكنولوجية الهائلة , ويُعد الكمبيوتر أحد إفرازات هذه الثورة, والذي أصبح استخدامه ضرورة لا غنى عنها في كافة المجالات، كما أصبح لا يخلو بيتا منه والأطفال على اختلاف أعمارهم شغوفين به يقضون أمامه ليس فقط أوقات فراغهم ولكن لساعات كثيرة من أوقاتهم لممارسة ألعابهم، والتي تعد سمة أساسية في حياتهم مما جعل بعضهم يتسم بالعزلة والانقياد. وفى مجال لعب الأطفال نجد أن كثيراً من الدول تتنافس في تصنيع الألعاب الإلكترونية التي تُسهم في تشكيل خيال الطفل العلمى، وإكسابه العديد من المفاهيم، وأساليب التفكير المنطقي. إلا أننا نجد العديد من الشركات المحلية والعالمية تتبارى في إنتاج برامج متنوعة للكمبيوتر تهتم بإثراء الجوانب المعرفية والعقلية لدى الطفل دون الاهتمام بمدى تأثير ذلك على الجوانب النفسية والاجتماعية.
وقد تعددت الآراء حول استخدام أطفال ما قبل المدرسة للكمبيوتر، وتأثير ذلك على تفاعلهم الاجتماعي ما بين آراء مؤيدين يرون أن للكمبيوتر تأثيراً إيجابياً على هذه العلاقات, وآراء معارضة ترى أن استخدام الكمبيوتر قد يكون له تأثيراً سلبياً على تفاعلاتهم الاجتماعية.
حيث يتفق هيجلاند ورايت Haugland1999,p29) (Haugland&Right,1997,p16) ) على أن أجهزة الكمبيوتر يمكن استخدامها مع الأطفال إذا ما استخدمت الطرق المناسبة تنموياً ويؤكدان على أن الكمبيوتر مورد لا يقدر بثمن إذا ما استخدم التعلم المناسب للطفل، ويضيف شار Char,1990,p7) ) أن الكمبيوتر لدية إمكانات فريدة لتوفير الفرص التي تتيح للأطفال الاستكشاف بنجاح وإتقان المهام التي سيكون من المستحيل تحقيقها دون الكمبيوتر
كما تؤكد رابطة الشباب لتعليم الأطفال NAETC أن أجهزة الكمبيوتر تُعزز تعلم الأطفال الصغار وتوفر لهم الخبرات التعاونية التعليمية الجيدة، للتعامل مع الأقران. ويرى هيجلاند Haugland,2000,p12) ) أن الكمبيوتر يوفر العديد من فرص التفاعل الاجتماعي داخل الفصول الدراسية؛ حيث يعزز العديد من الفرص لتفاعل الأطفال مع نظرائهم ومعلميهم من خلال مناقشة ما يفعلون، وطلبهم للمساعدة، واستكشاف برامج جديدة ، كما يوفر فرص للتعلم التعاوني والممارسات التفاعلية، ويعلل كيمتب ذلك Kumtepe,2006,p18) ) بأن أجهزة الكمبيوتر لديها إمكانات كبيرة لكل من الأطفال والمعلمين فى مجال التربية والتعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، ويحث على ضرورة استخدام البرمجيات المناسبة للأطفال حتى يحقق المكاسب التنموية المخطط إكسابها له من الكمبيوتر. هذا ويوضح كليمنتس ونستاسي وسوامينثان (Clements,Nastasi,Swaminathan,1993,p57) أن الخوف على الأطفال ليس من أجهزة الكمبيوتر ذاتها، ولكن من التجارب والخبرات المقدمة من جهاز الكمبيوتر إلى الأطفال الصغار والتي بدورها قد تُعزز أو تعيق النمو.
بينما يرى المعارضون وعلى رأسهم بارنز وهيل Barnes&hHill,1983,p11) )أنه يخشى أن تحل أجهزة الكمبيوتر محل الأنشطة الممارسة في الطفولة المبكرة مثل: اللعب بالكتل، والصلصال، والدمى إلى غيرها من الأنشطة .
ويفسر تيرنرTurner,1992,p33) ) اعتراضه على استخدام الكمبيوتر مع الأطفال بأن تعريضهم لأجهزة الكمبيوتر قد تسبب فى هيمنة الكمبيوتر على تفكير الطفل بدلاً من سعى الطفل إلى فهم أفضل للعالم من حوله، ويضيف اليكيند ( Elkind1985 )أن أجهزة الكمبيوتر قد تدفع الأطفال إلى تعلم مهارات ليسوا على استعداد لتعلمها.
ويضيف بارنز وهيل( (Barnes&hHill,1983,p11 أن أجهزة الكمبيوتر ستدفع الأطفال إلى تفاعل أقل مع البيئة والمحيطين من حوله، ويؤدى ذلك إلى ظهور جيلاً منعزلاً اجتماعياً لجلوس الأطفال ساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر، وبالتالي لا يسعى إلى تنمية المهارات الاجتماعية الشاملة لدية التي تُعد غاية الأهمية لنموه وتطوره حيث توصلت رانيا محمد في دراستها عن ” استخدام الكمبيوتر وعلاقته بالتفاعل الاجتماعي لدى طفل ما قبل المدرسة, إلى أن 66.6% من أولياء الأمور قد أشاروا إلى أن الكمبيوتر يقلل من مشاركة الطفل لهم في كثير من المواقف الاجتماعية؛ لانصراف الطفل عن تناول الطعام مع أسرته، أو الترحيب بالضيوف فى المناسبات المختلفة. وكذلك رفضه القيام ببعض المطالب البسيطة التى تطلب منه. ويعارض أحياناً قائلاً : ” عندما انتهى من الـ Game ” , أو يستخدم الإيماءة برأسه، أو يكون منهمكاً في التفاعل مع الجهاز لدرجة أنه لا يسمع ما يطلب منه.
ولقد ذكرت إحدى الأمهات أن طفلها رفض تحية أقاربهم فى العيد وأخذ “العدية” إلا بعد الانتهاء من اللعبة وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال مستخدمي الكمبيوتر في المنزل لا يتاح لهم كثير من فرص التفاعل مع الأسرة ؛ حيث يحرمهم من المشاركة في العديد من المواقف الأسرية، ويصبح هو الصديق الحميم للطفل في الأسرة ، كما أشارت الباحثة إلى أن نسبة الأطفال الذين يقضون أمام الكمبيوتر أكثر من عشر ساعات في الأسبوع بلغت 83.3%، وهذا يعنى أن أغلبهم لا يمارسون أنشطة أخرى غير الكمبيوتر، وبالتالي نجد أن أنشطة الروضة التقليدية كالرسم، أو التشكيل بالصلصال ليست مثار اهتمام هؤلاء الأطفال فينصرفون عنها مما ينعكس على تفاعلاتهم مع أقرانهم ، في حين أن أنشطة الروضة تتضمن العديد من المواقف التي تجعل الطفل يعرف أن هناك آراء تخالف آراءه, فالأنشطة الدرامية ولعب الأدوار على سبيل المثال, تجعل الطفل يحاول تعديل بنياته العقلية؛ ليتكيف ويتوافق مع الآخرين, وبالتالي يكتسب الأطفال الذين تتاح لهم مثل هذه الأنشطة الخبرات الاجتماعية، ويصبحون أكثر إيجابيةً وتفاعلاً عن الآخرين الذين لا يمارسون مثل هذه الأنشطة, فتفاعل الأطفال مع أقرانهم يعد أحد المصادر الاجتماعية ذات القيمة، ومن التوقعات التي يحدثها التعلم بالحاسوب قضاء الطالب وقته مع العالم الرقمي أكثر من قضائه مع الناس الحقيقيين مما يساعد على عزلتهم، وفي الوقت نفسه فإنه إذا اعتمد الإنسان على حل مشاكله باستخدام الحاسوب فإنه قد يصبح غير قادر على حل جميع مشاكله بدونه.
ومما سبق يتضح تضارب أراء الباحثين في رؤيتهم للكمبيوتر إلا أن البحث الحالي يتبنى النظرة الايجابية إلى استخدامه مع الأطفال في هذه المرحلة ؛ حيث يُساعد على تعلم العديد من المفاهيم الرياضية، والعلمية، واللغوية, وتنمية القدرة على الانتباه والتركيز، إلا أن هذا مشروط باستخدامه بطرق سلمية ومقننة، فإذا استطعنا بشيء من الحكمة والمعرفة الوصول إلى أساليب تساعد على تشجيع التفاعلات الاجتماعية الإيجابية بين الأطفال أثناء استخدام الكمبيوتر، سنكون قد حققنا إنجازاً في مجال التربية الإنسانية فى تحقيق النمو الشامل المتكامل للطفل، وأعددنا جيلاً قادراً على مواكبة التطور التكنولوجي، ويتمتع بدرجة عالية من التوافق الشخصي الاجتماعي ؛ حيث إن استخدام الكمبيوتر، وتعليم الكبار الإشراف، والقواعد المتعلقة طوال الوقت الذي يمكثه أمام الكمبيوتر، وبرامج أومواقع انترنت التي يستخدمها، هو أمر مهم ويمكن للآباء والمعلمين تشجيع التفاعل الاجتماعي من خلال وضع كرسيين أمام الكمبيوتر بحيث يمكن للأطفال أن يتفاعلوا بسهولة خلال أنشطة الكمبيوتر؛ فأطفال اليوم خرجوا إلى هذه الدنيا وهم يرون التقنية تحيط بهم في المنازل والشوارع والأسواق، وملاهي الأطفال، والمستشفيات، فَلِمَ لا تكون بالمدرسة؟ ؛ لذا فإن استخدام التقنية أصبح مطلباً وليس ترفاً.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف نستخدم التقنية الاستخدام الأمثل؟
فمهارة استخدام التقنية تكاد أن تكون مفقودة في مناهجنا بكافة مستوياتها التعليمية، ولاشك أن ما سيحمله المستقبل القريب من تطور لمناهجنا سوف لا يغفل هذه المهارة، بل سيركز عليها إضافة إلى المهارات الأخرى(Savolainen,2000,p197) ، فإن توظيف التقنية في بيئة تعليمية تقليدية بمقرراتها وطرق تدريسها، وأساليب تقويمها يعتبر تحد أخذت كل جهة تعليمية فيما يخصها عدداً من الخطوات الجادة لتعديله، وفي هذا الإطار وضمن إستراتيجية تقنية واضحة بدأت عملية التهيئة للمجتمع المدرسي؛ لكي يستخدم التقنية ويوظفها بما يتلاءم ومناهج اليوم. وتم تأمين حواسيب تعليمية بالروضات مع توفير التدريب للمتعلمين على توظيفها في التعليم ،وتتفق سماح عبد الفتاح مرزوق(2010)، ومصطفى نمر(2008) أن العمر الزمني لجهاز الحاسوب ما بين 3-5 سنوات تقريباَ؛ لذا فإن لم يتم توظيف هذا الجهاز في خدمة المادة الدراسية وتطوير مهارات التلاميذ؛ فإن الأمر عنده يصبح هدراَ للمال العام. ومن هنا يصبح التأكيد على دور المعلم الذي يحمل بحمل مسئولية تعليم أطفالنا الذين يتوقون للتعامل مع هذا الجهاز المثير لفضولهم؛ فلنوظفه في تطوير عمليتي التعلم أسوةً بمن سبقونا لتوظيف هذه الآلة توظيفاً يعود على مجتمعهم التعليمي بالنفع .
إذا كان هذا الخلاف الكبير قد دار بين الباحثين عن تأثير الكمبيوتر على التفاعل الاجتماعي للطفل، فما المبررات التي تدعو إلى إدخال الكمبيوتر إلى الروضات، وما الفائدة التي ستعود على الأطفال من جراء ذلك؟
مبررات إدخال الحاسوب في رياض الأطفال:
أصبح المجتمع الحالي مجتمعاً لم تعد الأمية الأبجدية تشكل عقبة أمام الطفل، فيه وخصوصاً في ظل القوانين ومستلزمات التعليم، ووسائل الإعلام المختلفة بل أصبحت التقنية هي التي تشغل بال الكثيرين من أولياء الأمور والمسئولين عن التعليم ، ونظراً لكون فترة الطفولة تعتبر من أخصب الفترات لاكتساب المفاهيم والمهارات، فإنه من الأجدر بنا أن نعمل على تنمية هذه السلوكيات لدى الطفل منذ نعومة أظفاره آخذين في الاعتبار مدى ما تتمتع به برامج الحاسوب من تشوق وترفيه يمكن من خلالها توجيه واستغلال طاقات الأطفال إلى ما يشبع ميولهم واتجاهاتهم بدلاً من هدرها في أمور قد لا تعود عليهم بالنفع.
وقد حددت سماح عبد الفتاح (2010 )،عاطف عدلي (2010) أسباب إدخال الحاسوب في رياض الأطفال على النحو التالي:
1- التزايد المستمر في كم المعلومات وتنوع مصادر المعرفة، وظهور أوعية معلومات جديدة تعتمد في استخدامها على الحاسوب، الأمر الذي يتطلب ضرورة أن نعمل على تزويد الطفل بالمهارات والمعارف اللازمة لتكيفه منذ الصغر مع هذه السمات لعالمنا الحاضر.
2- خلق الظروف المناسبة والتي تشجع الطفل على الابتكار والخلق والإبداع والتي يلعب الحاسوب دوراً كبيراً في توفيرها.
3- استخدام جميع مدارس وزارة التربية الحاسوب في إنجاز أعمالها الإدارية من خلال توفير الوزارة لجهاز حاسوب وطابعة وتخصيصهما للإدارة وذلك في كل مدرسة بكافة المراحل التعليمية بما فيها مرحلة رياض الأطفال.
4- اهتمام الكثير من مديرات رياض الأطفال بالحاسوب من خلال تسجيلهم في الدورات التدريبية في مجال الحاسوب خارج الوزارة، بل ولدى الشركات الخاصة حرصاً منهن على اكتساب وتنمية المهارات الحاسوبية لديهن.
5- مرونة وضع البرامج المنهجية، والأنشطة المقدمة لأطفال الرياض وطبيعة تكوين قاعة النشاط من حيث احتوائه على الأركان المختلفة، الأمر الذي يسهل إمكانية لإضافة الحاسوب إلى الأنشطة المقدمة بشكل منهجي لا يمثل تغيراً كبيراً لطبيعة البرامج، بل يمثل إثراء لها ويساعد على توضيحها وتحسن تقدمها.
6- وجود بعض التجارب- ولو كانت محدودة -في انتشارها ومجال تطبيقها في مجال إدخال الحاسوب في رياض الأطفال،
أهمية استخدام الحاسوب لطفل الروضة:
يرى كلاً من عاطف عدلي (2010)،وفاء مصطفى (1991) أن الحاسوب له فوائد كبيرة تعود بالنفع على الأطفال إذا ما تم تعليمهم منذ الصغر توجز فيما يلى :
1- استخدام الطفل للبرامج التعليمية الحاسوبية يُثرى جانب التخيل لدى الطفل.
2- يُضفي استخدام الكمبيوتر على الطفل شعوراً بالحكم والثقة بالنفس.
3- يستخدم الطفل المنطق من خلال تجارب المحاولة والخطأ وبتالي فهو يساعد على التفكير المنطقي والتحليلي؛ لأنه يرسخ لديه مفهوم إدخال بينات منطقيه صحيحة.
4- يُسهم في تشجيع الطفل على استخدام اللغة من خلال النص والصورة والصوت.
5- يمكن أن تسهم البرامج التعليمية الجماعية بالكمبيوتر إلى أن يتعلم الطفل المشاركة والعمل الجماعي.(سماح عبد الفتاح،2010،ص30)
6- يُسهم الكمبيوتر على تحقيق التعلم من خلال اللعب ؛ حيث يُسهم في تشجيع التعلم باستقلالية ويعزز مهارة التفكير الإبداعي.
7- يُنمى التعلم بالكمبيوتر والبرمجيات من دوافع الطفل للمتعلم، ويزيد من قدرته على الاعتماد على نفسه متفاعلاً مع مصادر الخبرة وقد أشار عبد الله الموسي (2003) أن الحاسوب يُحسن من فاعلية التعليم، ويختزل زمن التعلم، ويعرض المعلومات بصورة منطقية، ويقدمها في أي وقت.
8-استخدام الحاسوب في تعلم السلوكيات الايجابية وتنمية الاتجاهات، و القيم المرغوبة (عبد الله موسى، 2002).(نايف العتيبى ،2006)
8- ينمى الحاسب بما يقدمه من العاب حاسوبية أبعاد التفكير التباعدى لدى الأطفال وهذا ما توصلت إليه دراسة بكمانBackman1995) ) وكما أكدت أيضا دراسة شانك schunk 1998) ) أعلى أن العاب الحاسوب نمت المهارات الإدراكية لدى الأطفال .
9- يُساعد استخدام الكمبيوتر في تنمية المفاهيم العلمية لدى الأطفال بأسلوب سهل ومبسط حيث توصلت دراسة مها الرزاز 2001 إلى فعالية البرمجيات التعليمية فى تنمية بعض المفاهيم المرتبطة بالصوت –الحركة –انقسام الحيوان –التكاثر كما أكدت دراسة على جميل على فعالية العاب الحاسوب وبرامجه التعليمية في ارتفاع تحصيل الأطفال في مقرر القراءة والكتابة بالصف الأول الابتدائي علاوة على تنمية التفكير الإبداعي لديهم
10- يُساعد استخدام الحاسوب في تنمية مهارات الاتصال لدى الأطفال وهذا ما توصلت إليه دراسة شيماء محمود 2004م
متى يستخدم الأطفال الحاسوب ؟
كما اختلفت الآراء حول مزايا وسلبيات استخدام الأطفال للحاسوب ؛ حيث تضاربت الآراء أيضاً حول العمر المناسب للبدء في استخدامه، فالبعض يرى أن الحاسوب أداة مناسبة للكبار فحسب، بينما يرى آخرون أنه يمكن أن يقدم للأطفال من عمر 3 سنوات إلى أربع سنوات، أما معظم الخبراء فيرون أن الأطفال يمكن أن يبدءوا تعلم الحاسوب من عمر عامين ونصف حيث يتحقق التوافق بين حركة العين واليد اللازمة لاستخدام الفأرة mouse وفى هذه الفترة يجب أن يعمل الأطفال على الحاسوب بمساعدة ذويهم، أو معلميهم (في دور الحضانة) ولفترات قصيرة ، وببلوغهم العام الرابع يمكن أن يتركوا للعمل على الحاسب بمفردهم لفترات أطول (Buckleitner,1998,p.28) (Dublin,1994,p.65)
وتترك باربرا (Barbara,1998,p55)للطفل تحديد البداية وتعتقد بأنه لا يمكن التنبؤ بعمر محدد ليبدأ فيه الطفل استخدام الحاسوب، ولكن يمكن القول أن الخطوة الأولى تترك للطفل وما علينا إلا أن نهيئ له الموقف، ويبدأ هو بمحاولة التعلم، وإذا لم يأخذ المبادرة يجب عدم إجباره على ذلك ويكتفي بتهيئة الخبرات المناسبة
وتؤكد سميرة عبد العال (2002)أن هناك شبه اتفاق حول ملائمة المرحلة العمرية لأطفال الروضة لتعلم الحاسوب، وممارسة أنشطته المختلفة ؛ حيث يستطيع الطفل القبض والتحكم في الأشياء ومنها(الفارة) ويمكنه تحقيق التوافق بين حركة العين واليد، ويقدر على التعبير عما يراه، ويمكنه الاختيار من بين البرمجيات، ويستطيع اتخاذ القرار الذي يجب أن يستخدم فيه الحاسوب، ويمكنه اتباع التعليمات التي توجه إليه بخصوص ممارسه الأنشطة مع الأخذ بعين الاعتبار التحفظات المرتبطة بتنظيم استخدام الحاسوب، ومراعاة السلوك الصحي ومدة الاستخدام .
وقد أصدر الاتحاد القومي لتربية الطفولة المبكرة بالولايات المتحدة الأمريكية وثيقة حدد فيها موقفه من التكنولوجيا بالنسبة للأطفال سن 3 إلى 8 سنوات NAEYC Position Statement feb.1998,Technology and Young Children- Age3 Through 8 ) أهم ما جاء فى الوثيقة :
1- تستخدم كلمة التكنولوجيا في الوثيقة للإشارة إلى تكنولوجيا الكمبيوتر، وإن كانت تمتد لتشمل التكنولوجيا المتصلة بها مثل الاتصالات عن بُعد (Telecommunications) والوسائط المتعددة (Multimedia)
2- يزداد استخدام الأطفال الصغار التكنولوجيا مع تحقيق السهولة فى التشغيل، والازدهار في المنتجات من برامج الكمبيوتر (Software)، وهذا يعنى أن على العاملين فى التربية المبكرة للطفل مسؤولية مراجعة ما يقدم للأطفال وتأثيره عليهم وإعداد أنفسهم لاستخدام ما يعود بالنفع على أطفالهم .
كيف يكتسب الأطفال مهارات الحاسوب ؟
عندما يمارس الطفل أنشطه اللعب المسلية الترفيهية باستخدام الحاسوب، وأنشطته التعليمية باستخدام برمجيات تعليمية لتعليم الحروف، أو الأعداد، أو الألوان، فهو يتعلم –أيضاً- عن الحاسوب وكيفية التعامل معه والمحافظة عليه ، إلا أن بعضهم يرى أن تعليم الأطفال الحاسوب حتى يمكنهم استخدامه في أنشطة المنهج يجب أن يتم بصوره مستقلة من خلال مقررات خاصة بذلك بحيث يعرفون أجزاء الحاسوب وكيفية استخدامه، وماذا يمكن أن يقدم؟ ثم استخدام تطبيقاته في تكامل الخبرات ، ولكن طبيعة منهج النشاط في رياض الأطفال التي تقوم على أساس تكامل الخبرات تتعارض مع تعليم الأطفال الحاسوب كمادة دراسية مستقلة لها وقتها المخصص ومنهجها المنفصل ومن الممكن أن يمارس الطفل التعامل مع الحاسوب من خلال استخدامهم للبرمجيات التعليمية والترفيهية التي تتضمن المعارف والألعاب والألغاز والقصص والمسابقات والرسم والتلوين (Computer learning Foundation,1992 ) ويزود بالمعلومات والمهارات الأساسية للتعامل مع الحاسب بما يتناسب مع مدى حاجته وهدفه من استخدام الجهاز.
السلوكيات المرتبطة باستخدام الأطفال للحاسوب :
إذا كان الرأي قد استقر بين المعلمين والآباء والمتخصصين في مجالات تربية الطفل وتكنولوجيا التعليم على إمكانية استخدام الحاسوب في تعليم أطفال الروضة إلى جانب الطرائق المختلفة الأخرى، فإنه من الضروري توعية الأطفال ببعض السلوكيات المرتبطة باستخدامهم الحاسوب، وقد حدد برامبل Bramble بعض السلوكيات التي يجب تعليمها للأطفال في المرحلة الأولى لاستخدام الحاسوب لضمان الأمان والسلامة تضمنت ما يلى : (Backman,1995,p565)
1- عدم لمس الأسلاك، ومفاتيح الكهرباء .
2- عدم الأكل أو الشرب بجانب جهاز الكمبيوتر.
3- عدم التعامل بعنف مع أجزاء الحاسوب.
4- التأكد من نظافة اليد وجفافها عند العمل على الحاسوب.
5- إبلاغ المعلمة بأي أصوات غير عادية تصدر من الجهاز.
6- عدم لمس الحاسوب في حاله انبعاث دخان من الجهاز، وإبلاغ المعلمة فوراً .
7- إبلاغ المعلمة عن أى طفل يخالف التعليمات السابقة.
وعلى المعلمة أن تتخير الأسلوب المناسب لتعريف الأطفال بالسلوكيات الخاطئة التي قد تسبب لهم الضرر، وقد تستعين المعلمة بمسرح العرائس، أو القصة كوسيلة لتعريف الأطفال بالأخطار والمشكلات المترتبة على السلوكيات الخاطئة التي قد تصدر عن بعض الأطفال، وإلى جانب ذلك يمكن تقديم الأغنية المناسبة، وقد يستعان بلوحات مصورة تعبر عن سلوك يتعارض مع الأمان والسلامة ونتيجته لوحات تعبر عن السلوك الآمن؛ فالطفل يتفاعل مع الصور الجذابة ويستجيب للرسالة غير المباشرة أكثر من استجابته للنصح والإرشاد اللفظي من قبل المعلمة. وفى دولة الكويت تمت حوسبة جميع خبرات رياض الأطفال و إنتاج برمجيات تعليمية يتم استخدامها من قبل المعلمات و الأطفال يومياً و على مدار العام في مستوى الروضة 4 ، 5 سنوات ) بما يعود الطفل على التعامل الآمن مع الحاسوب وتقنياته .
حيث تقدم للطفل خبرة كاملة تتضمن المفاهيم الأخلاقية والقانونية والمجتمعية للتعامل مع الحاسوب ، مثل: أماكن تواجد الحاسوب و استخداماته في المجتمع ، و كيفية المحافظة عليه )وزارة التربية قطاع البحوث التربوية و المناهج بدولة الكويت )
ركن الحاسوب وطفل الروضة :-
يعتبر الحاسوب من الأهمية بمكان لتوفيره بغرفة الأنشطة في الروضة ،بل أصبح يحتل مكانه مهمة في تقديم الأنشطة من خلال ركن الحاسوب ؛ حيث يقوم بإثارة اهتمام الأطفال وجذب انتباههم لمده طويلة لما يتم تقديمه من برمجيات تساعدهم في اكتساب الخبرات الحياتية، كما يستخدم في تقديم الألعاب القادرة على تحويل أفكار الأطفال إلى أفعال محسوسة بصريا على الشاشة، وتنمى الميول الكامنة لدى الأطفال. كما يستخدم في تقديم قصص الأطفال ، مما يثير خيالهم فيدفعهم لطرح العديد من الأسئلة للمعلمة، ومن اكتساب العديد من المفاهيم، و تنظيم الأفكار في تسلسل قصصي، ويمكن للمعلمة إعداد ركن الحاسوب بتوفير ثلاثة أجهزه كمبيوتر يستطيع أن يستخدمها ستة أطفال بحيث يجلس أمام كل جهاز طفلان يتبادلان العمل عليه، ويتابعان التفاعل مع البرمجية التي تقدم العروض، أو الألعاب التي تناسب أطفال الروضة ،ويوفر ركن الحاسوب الأنشطة الحرة المناسبة لقدرات وميول الأطفال في مرحلة الروضة ، فيختار الطفل البرمجيات التي تناسبه ، ويمكن أن تساعده المعلمة على اختيار البرامج المناسبة لقدراته.
ويستخدم ركن الحاسوب في تنمية مهارات التأرز المباشر البصر الحركي لليدين ،وتنميه مهارات التميز البصري لطفل الروضة، وتنمية مفاهيم الطفل حول الأشياء والكائنات الموجودة في البيئة، وإدراك العلاقات بينهما، وإدراك الأشكال والحجوم والألوان، والعلاقات المكانية، وعلاقات التضاد، ومهارات التصنيف ، كما تهتم العديد من برمجيات الأطفال لتنمية التفكير الإبتكاري ؛ حيث تساعد الطفل في توليد معلومات جديدة من معلومات معطاة ، ويتم تقديم مثيرات غنية وكثيرة وفعاله لتوليد معلومات جديدة
كما يتم توفير بيئة تعليمية للطفل خلال البرمجيات التفاعلية المناسبة لقدرات أطفال الروضة ، ويرى بدران أن من الإصلاحات الملحة للحد من هدر الموارد البشرية هو ربط التعلم من خلال البرمجيات الدراسية المتوافرة على أجهزة الحاسوب في بيئة حاسوبية ملائمة متتابعة ونظامية وتفاعلية مع المتعلم، وليست البرمجيات هي التي تحدد ما إذا كان المتعلم قد استوعب المفاهيم استيعاباً كاملاً أم لا، بل نوعية التفاعل بين الطالب والبرمجيات(بدر عبد الله ،2002، ص141). وقد قامت أماني حمد منصور الشعيبي(2008) بدراسة هدفت إلى التعرف على مدى فاعلية إدخال الحاسب الآلي كركن أساسي في وحدة الأيدي التعليمية في رياض الأطفال والتعرف على مدى فاعلية وتأثير البرمجيات التعليمية في تنمية التحصيل لدى الطفل من خلال تطبيقه لها في ركن الحاسب، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية استخدام الحاسب الآلي كركن من أركان النشاط التعليمي في اكتساب الأطفال المفاهيم والمهارات المتعلقة بوحدة الأيدي في رياض الأطفال بمدينة مكة، وأوصت الدراسة بإضافة ركن جديد وهو ركن الحاسب الآلي ينضم لباقي الأركان التعليمية وذلك لما له أثر كبير في تنمية الطفل من جوانب مختلفة كما أوصى البحث بتصميم برمجيات تعليمية فى العديد من الوحدات التعليمية للطفل مثل الغذاء والأصحاب
ومع التوسع في استخدام تكنولوجيا التعليم ظهر مصطلح التعلم الالكتروني وظهرا لمؤيدين لاستخدامه في كافة المجالات ومنها رياض الأطفال.
أهداف التعلم الإلكتروني في رياض الأطفال مايلي:
1-التأكيد على تعزيز دور الحاسوب في كافة المراحل التعليمية سواء أكان ذلك مادة دراسية لها موقعها الثابت على خريطة الخطط الدراسة كما تم في الكويت أم كأداة تُسهم بشكل فاعل فيتعلم الأطفال فى كافة المجالات.
2-تنمية الوعي الحاسوبي لدى الأطفال لأهميته، ودور هذه التقنية فى شتى مجالات الحياة وأثرها في زيادة الإنتاج وتحقيق المزيد من الخدمات للإنسان ورفاهيته(عاطف عدلي ،2010)
3-تحقيق حد أدنى من الثقافة الحاسوبية لدى الأطفال تمكنهم من العامل الواعي والآمن مع معطيات العصر ومتطلباته(Salmon,2004,p80)
4-إثراء البيئة الصفية بالمزيد من الأنشطة التربوية الهادفة التي تحقق للمتعلمين بالإضافة إلى تيسير التعلم متعة ذهنية وعقلية عالية.
5-تقديم برمجيات حاسوبية متطورة تستخدم الوسائط المتعددة في تفاعل الطفل معها مما يساعد على تنمية قدراته العقلية المختلفة((Cabero,2006,p67)
6-تكامل الحاسوب مع الخبرات الأخرى التي تقدم للطفل بما يحقق أهداف العملية التربوية بكافة أبعادها ، ويشجع المتعلم على استخدامه في المراحل الأعلى كما يساعد المعلم على استخدامه في كافة الأنشطة التي يقوم بها(سميرة عبد العال ،،2002،ص63)
7-الاستفادة من البرمجيات التعليمية المتوافرة في الأسواق محليا ًوإقليمياً وعربيا ًوعالمياً والتي تخدم هذه المرحلة، مع تشجيع مؤسسات إنتاج هذه البرمجيات خاصة في السوق المحلي وفي دول الخليج والدول العربية على إنتاج برمجيات تعليمية عربية متميزة فنياً وتربوياً .
8- توفير فرص عمل عصرية للخريجين في مجال الحاسوب سواء من الجامعات أو من الكليات.
9-المشاركة من خلال ذلك في برامج إصلاح وتطوير التعليم من خلال استخدام الحاسوب وتعزيز دوره في المنظومة المختلفة، أومن خلال توظيفه في خدمة الإدارة المدرسية والتعليمية بوجه عام(وزارة التربية قطاع البحوث والمناهج بدولة الكويت)
وتختلف بيئة التعلم الالكتروني عن بيئة التعلم التقليدي وفيما يلى وصف لها :
بيئات التعليم الالكتروني :
أولاً: التعلم الشبكي المباشر :تلغي هذه البيئة مفهوم المدرسة بصفة عامة والروضة بصفة خاصة كاملاً، ونقدم المادة التعليمة بشكل مباشر بواسطة الشبكة، بحيث يعتمد الطفل بشكل كلي على الانترنت والوسائل التكنولوجية للوصول للمعلومة، وتلغي العلاقة المباشرة بين المعلمة والطفل .ولكن هذه البيئة تؤثر سلبيا على التعليم ، وذلك لأهمية المعلم والتفاعل المباشر بينه وبين الطفل وبخاصة فى مرحلة رياض الأطفال نظراً للخصائص النمائية المميزة لأطفال هذه المرحلة
ثانياً: التعلم الشبكي الممتزج أو المدمج: والذي يعتبر أكثر البيئات التعليمية الالكترونية كفاءة يمتزج فيه التعلم الالكتروني مع التعلم التقليدي بشكل متكامل ومطور بحيث يتفاعل فيه المعلمة والطفل بطريقه ممتعه لكون الطفل ليس مستمعاً بل هو جزء رئيس في التعليم.
ويؤكد محمد عبد الهادي(2005) أن هذه البيئة ،تعمل على تشكيل روح الإبداع وتحفز على التفكير وتحمل المسؤولية للمعلمين،كما أن تنوع الوسائل التكنولوجية وكيفية استخدامها والاستفادة منها، وكيفه طرحها من قبل المعلم تتيح للطفل حرية اختيار الطريقة التعليمية، إذا أن تلقى المعلومة على البعض عن طريق مشاهدة الصور، ومشاهدة الفيديو حيث تساعد على الفهم بصوره أسرع مقارنة بالاستماع والقراءة .(محمد عبد الهادي ،2005،ص18)
ثالثاً:التعلم الشبكي السائد: وفيه يتم استخدام الشبكة من قبل الطفل للحصول على مصادر المعلومات المختلفة.
إذا كان ما سبق هو وصف لبيئة التعلم الالكتروني فما التقنيات التي يمكن استخدامها في تلك البيئة؟
تقنيات التعلم الالكتروني:
يشهد هذا العصر تطورات مستمرة في الوسائل التكنولوجية التي يمكن استخدامها في العملية التعليمة، والتي تدرج تحت ثلاث تقنيات رئيسه حددها كولين (Cullen,2005,p87)وهي:
أولاً : التكنولوجية المعتمدة على الصوت وتنقسم إلى قسمين :
الأول تفاعلي: مثل المؤتمرات السمعية، والراديو قصير الموجات
الثانية أدوات صوتية ساكنة مثل: الأشرطة السمعية، والفيديو.
ثانياً:تكنولوجيا المرئيات (الفيديو):
يتنوع استخدام الفيديو في التعليم، ويعد من أهم الوسائل للتفاعل المباشر وغير المباشر ويتضمن الثابتة مثل الشرائح،والإشكال المتحركة مثل: الأفلام، وشرائط الفيديو، بالإضافة إلى الأشكال المنتجة بشكلها الأساسي في الوقت الحقيقي التي تجمع مع المؤتمرات السمعية عن طريق الفيديو المستخدم في اتجاه واحد أو اتجاهين مع مصاحبة الصوت.
ثالثا: الحاسوب وشبكاته:
وهو أهم العناصر الأساسية في عملية التعليم الالكتروني ، فهو يستخدم في عملية التعلم بثلاثة أشكال وهي :
أ‌- التعلم المبني على الحاسوب والتي تتمثل بالتفاعل بين المتعلم والحاسوب فقط.
ب‌- التعلم بمساعدة الحاسوب يكون فيه الحاسوب مصدرا للمعرفة ووسيلة للتعلم مثل: استرجاع المعلومات،أو مراجعة الأسئلة والأجوبة.
ت‌- التعلم بإدارة الحاسوب حيث يعمل الحاسوب على توجيه وإرشاد المتعلم
نتيجة لاستخدام التقنيات السابق ذكرها نشأ مصطلح الوسائط المتعددة (محمد الهادي،2005) (أحمد قنديل ،2006وتم تحديد سمات التعلم الالكتروني لاستخدامه بطريقة فاعلة..
سمات التعلم الالكترونى:
يرى كوزما (Kozma,2003,p12) أن للتعلم الالكتروني مجموعة من السمات يلخصها فيما يلى :
أ-يتم بصوره متزامنة SYNCHRONOUS فتتواصل الأطراف المختلفة من معلم (مدرب )ومتدربين(متعلمين )مباشرة online مما يجعل جو التعلم أقرب إلى حد ما إلى الطريقة التقليدية.
ب-بصورة غير متزامنة Asynchronous حيث تكون المادة العلمية متاحة على الشبكة لكل شخص كي يتعامل معها وفقاً لوقته وسرعته..
ج-أن يستطيع الوصول إلى مناطق جغرافية منعزلة حيث يوفر الوقت والجهد.
ويؤكد كلا من راس وبرابرا Race,1998)) (Barbara,1998) أن التعلم الالكتروني يعتمد على التعلم بالممارسة Learning by doing حيث يكون الاعتماد الأكبر على المتعلم وليس المعلم،التغذية المرتدة، وترجع أهميتها لعدم اجتماع المتعلم والمعلم وجهاً لوجه في جزء أوكل البرنامج التعليمي، رغبة المتعلم في التعلم ،تصميم البرنامج الذي يساعد المتعلم على السير وفقا لشخصه وإمكاناته، إعداد الوسائل التعليمية من نصوص، برامج حاسب ألى، أفلام الفيديو
احتياجات بيئة التعلم الالكتروني بروضه المستقبل:
أدى التقدم التربوي إلى وضع مواصفات خاصة لمبنى الروضة تُسهم في تحقيق أهداف الروضة، وتناولت العديد من الدراسات المبنى وما يجب أن يتواجد فيه من شروط صحية، وأخرى تربويه، وثالثه بيئيه، ورابعة اقتصاديه، وتقترح البحث الحالي الإمكانات الآتية لإنشاء بيئة تعلم الكتروني بروضة المستقبل:
1- توفير عدد كاف من أجهزة الحاسوب.
2-تهيئه قاعة مخصصة للتعلم الالكتروني(معمل حاسب )أو(ركن حاسب داخل جميع قاعات النشاط ).
3-مراعاة مواصفات الأمن والأمان في التوصيلات الكهربية.
4-مراعاة التجهيزات المكتبية:(الأثاث،الكراسي والمنضدده).
5-أن تكون المساحة مناسبة، والقاعات متسعة مرتفعه الجدران جيدة التهوية.
6-أن يكون الأثاث مريح سهل التصنيف من حيث الكرسي، والمناضد، كما يجب أن تكون الطاولات متينة الصنع وسهلة التنظيف.
7-تجهيز الروضة بمتطلبات دمج التقنية من حيث الشبكة الداخلية، وشبكه الانترنت.
8-معلمة تمتلك المهارات الحاسوبية لمساعدة الأطفال لاستكمال التكنولوجيا للأطفال.
9-التقييم المستمر لفاعليه المناهج المقدمة الكترونيا للأطفال.
(محمد عبد الهادي ،2005، ص103) (سميرة عبد العال ،2002)
أمثلة لرياض الأطفال الالكترونية وبرامج التعليم الالكتروني لطفل الروضة
أولاً مدارس رياض الأطفال الالكترونية :-
وسنتطرق فى هذا الجزء لبعض الأمثلة لمدراس رياض الأطفال الالكترونية للتعرف على أهداف هذا النوع من المدارس، شكل الأبنية التعليمية الافتراضية ، الوسائل التعليمية المعينة، الجدول الدراسي، طرق التدريس المفضلة، وأساليب التقويم المختلفة داخل الفصل الدراسي للأساتذة، المنهاج المتبع والكتاب المدرسي، المناخ المدرسي، من : طرائق التعامل مع الطلاب وكيفية إدارة مجالس الآباء، ، طرائق التفاعل بين المعلم والمتعلم.
مؤسسة التعليم الالكتروني للأطفال E-learning for kids:
أهدافها :
تأسست المؤسسة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2004م وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تقدم تعليم متاح ومجاني لجميع المراحل التعليمية بدءاً من مرحلة رياض الأطفال إلى مرحلة التعليم الثانوي(K-12) وهدفها الأساسي التي تسعى إليه هو تحقيق مستوى تعليمي متميز في اللغات والعلوم والرياضيات وعلوم البيئة والحاسوب و تهدف هذه المدرسة إلى جذب اهتمامات التلاميذ وتحقيق تفاعلهم مع زيادة دافعيتهم للتعلم بما يفعل عملية التعلم ويرفع من قيمتها ، كما تقوم هذه المدرسة بإتاحة الفرصة لمن يواجهون صعوبات في التعلم وتنقصهم الدافعية والثقة في النفس للتقدم في التحصيل من خلال ما تقدمه لهم من مصادر الجذب والتشويق،0كما تهدف هذه المدرسة إلى تهيئة الفرصة أمام التلاميذ الموهوبين لتنمية صقل مواهبهم وقدراتهم العلمية والأدبية والثقافية والفنية، والانطلاق بقدراتهم في إطار نظم وبرامج تستثمر إمكاناتهم المتميزة وترعاهم لكي يكونوا مبتكرين ومبدعين هذا ما يُسهم – بلا شك – في تحقيق أهداف التعليم في المجتمع0
مدرسة بنسلفانيا كارتر الافتراضيةPAVCS:
تأسست المدرسة عام 2001 بولاية بنسلفانيا الأمريكية ، مدينو نوريستون لتخدم مراحل التعليم من الروضة حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوي، ولها فرع الكتروني Cyber Charter Schools والذي يقدم التعليم لأطفال الروضة وأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة عبر نظام التعليم الالكتروني.
شكل الأبنية التعليمية الافتراضية:
توفر المدارس الالكترونية أو الفصول الافتراضية ، وتوفر اليسر في الاتصال والتنقل وجمال الشكل والراحة النفسية مما يتيح للطفل الفرصة في التعامل مع المواد العلمية بسهولة ومتعة في التعلم وهذا كله يؤثر في نفسيات الأطفال للتفاعل مع البيئة الافتراضية بدون تعقيد.
وتعتمد الفصول الدراسية الافتراضية هنا على تصميم برامج مخصصة لحاجات العملية التعليمية والتي غالباً ما تتمتع بجذب انتباه التلاميذ لمتعة التعلم داخل المدرسة الالكترونية
الوسائل التعليمية المعينة:
يظهر دور عمليات الدمج بين المستخدم للجهاز(المعلم أو التلميذ/ التلميذة) وبين الجهاز، والى أي مدى حققت المدرسة تقدما وتؤدى دورها المطلوب0ويأتى دور اللغة المشتركة بين المشاركين في العملية التربوية من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة 0ولاشك أن إصدار ونشر المناهج التعليمية على مواقع مخصصة على شبكة الانترنت للمدرسة الالكترونية سواء كانت مجانية مثل مؤسسة E-Learning for Kids أو مدرسة مثل Pennsylvania Virtual Charter School توطن فكر تكنولوجيا المعلومات في المجتمع و يتيح ذلك الفكر تحقيق التواصل العلمي و التقني وعمليات التطوير المستمرة التي تؤدى إلى الوصول إلى مستوى راق للعملية التعليمية يواكب التطور المحلى والعالمى0
ويتضح في الأشكال السابقة أمثلة لبعض الوسائل المعينة بالعملية التعليمية ، والتي يحتاجها التلميذ/ة لبدء الدراسة في الروضة الالكترونية.
الجدول الدراسي والخطة الدراسية:
تقوم إدارة المدرسة الالكترونية بتحديد خطة سنوية للتلاميذ للسير على خطاها شهر يلو الأخر تبعاً لاحتياجات التلاميذ العلمية والسيكولوجية وعلى التلاميذ مع الآباء اختيار المهارات التي سيتم تعلمها هذا الشهر بحرية ومتسقًا مع التدرج التعليمي من الواقعية للتجريد حسب مخروط الخبرة
طرق التدريس المفضلة:
تتميز البيئة الالكترونية والافتراضية بأن مجال التدريس فيها يهدف بالدرجة الأولى للوصول إلى التعلم كمتعة للطفل وخاصة مرحلة رياض الأطفال الالكترونية ، وحيث يقوم دور المعلم بدور ايجابي كمرشد وموجه أما التلميذ/ة فهو محور العملية التعليمية وبمساعدة الآباء في شبكة التعلم الالكتروني من المنزل يكون دور الطفل إيجابي ونشط حيث هو من يقوم بعملية التعلم واختيار الدرس التعليمي الذي يريد الإبحار فيه بحرية حسبما يريد ووقت ما يشاء ؛ ولذا استخدمت طرائق التدريس للتعلم بمساعدة الكمبيوترComputer Assisted Instruction بأنماطه المختلفة : برامج التعلم الفردي الخصوصي، المحاكاة، الألعاب التعليمية، التدريب والممارسة ، وهذا ما انتشر في بيئة التعلم الافتراضية لدور الروضة من سن 3-5 سنوات.
المنهاج المتبع والكتاب المدرسي:
يبرز الكتاب الالكتروني الذي يشبه الكتاب العادي لكنه يتضمن شاشة عرض بدلاً من الورق، ولقد سمح الكتاب الالكتروني لإتاحة الفرصة أمام التلميذ/ة لمزيد من القراءات المتعمقة في موضوع الكتاب، وهذا ما يصعب تحقيقه حاليا في الكتب الورقية إضافة إلى وجود فهرسة منظمة يتم من خلالها استعراض أي مقطع من الكتاب على شاشة الكمبيوتر فيما لا يتجاوز الثانية الواحدة نظراً لسرعة عمل الكمبيوتر في الانتقال الفوري والاسترجاع للمعلومات، وهذا وفر الكثير من الوقت اللازم للتصفح بطريقة دقيقة وسريعة ،كما أتاح تصفح الموضوعات ذات العلاقة بنفس الموضوع وإمكانية إضافة الصور الواضحة النقية التي يمكن إدخال العديد من التعديلات والتأثيرات الإضافية اللونية الجذابة على صورها ونصوصها وخلفيات صفحاتها،أو بإضافة بعض النغمات الصوتية و الموسيقية إلى بعض الموضوعات فضلاً عن أن تكلفة نسخ الكتاب الالكتروني أقل بكثير من الكتاب الورقى و سهولة نشر الكتاب الالكتروني في أي مكان في العالم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مع حفظ حقوق التأليف والنشر الكترونياً0
البيئة المدرسية الالكترونية: في رأي الرابطة الأمريكية لمديري المدارس أن ثمة أسباب كثيرة تدعونا إلي السعي لكي تكون الدراسة على مدار السنة ثلاثة أشهر ، حيث لا يتقيد الطفل فقط بالدراسة خلال فترة محددة ولا يستفيد من الفترة الصيفية بل ركزت المدرسة الالكترونية على تدريس التلاميذ كورش عمل وأنشطة إضافية لتزويد معارفهم وتنمية مهاراتهم للتفكير الإبداعي والابتكاري في مجالات حياتية والتركيز على مجالات وجدانية نحو البيئة المحيطة به.
طرائق التعامل مع الطلاب
الهدف من التكنولوجيا الحديثة هو تحسين آلية لتعليم وإيجاد مصادر متعددة ومتطورة قريبة من التلميذ تكفل نقل العلاقة بين التلميذ والمعلم من مرحلة الحفظ والتلقين إلى مرحلة المشاركة والمبادرة، ليصبح المعلم محاوراً وموجهاً ،والتلميذ مشاركاً ومبادرا0ً
طرائق التفاعل بين المعلم والمتعلم:
يعمل الطرفان في مناخ يوفر لهما ما يعرف بالمعمليات والتجريبيات،فإن المعلم يستطيع أن يعطى ويقدم أفضل ما لديه والتلميذ بدوره يتجاوز حالة الرهبة من التكنولوجيا، وأن يكتسب المزيد من المهارات والخبرات التي تساعده في تحليل المعلومات وتوظيفها في الاتجاه الصحيح0 وفى هذا المناخ المتفاعل تنمو المهارات وتظهر المواهب0
إدارة مجالس الآباء:
الدراسة الالكترونية بالمؤسسة التعليمية إما في بيئة افتراضية ( محاكاة للواقع) حيث يقوم الآباء بالدخول على موقع المؤسسة www.e-learningforkids واختيار صف Grade-K من بين الصفوف التعليمية للتسجيل بالصف الدراسي حيث تتم الدراسة من منازلهم Kindergarten E-learning Homeschooling، ويتم اختيار المناهج الدراسية المتاحة على الموقع لدراستها. وفي مدارس افتراضية أخرى لرياض الأطفال الالكترونية يكون هناك دور فعال لمجالس الآباء حيث يتم لقاء الآباء بواسطة Life Chat أسبوعياً لمعرفة مستويات أبنائهم أولاً بأول.
أساليب التقويم والاختبارات المختلفة داخل الفصل الدراسي:
لا تعتمد الاختبارات هنا على مجرد اختبارات تحصيلية للمعارف والمهارات المكتسبة بل تتعدى ذلك إلى معرفة مستوى تقدم التلاميذ ، ومعرفة نقاط القوى والضعف لديهم لتقديم أفضل تعليم إلكتروني متاح. وتتناول الاختبارات مختلف الجوانب النظرية والعملية والنفسية والجوانب الإبداعية ، ويتم برمجتها على موقع المدرسة الالكتروني على شكل بنك الأسئلة، ويكون بمقدور التلميذ/ة دخول موقع المدرسة الالكتروني خلال أيام السنة وغالباً ما تكون أنواع الاختبارات موضوعية لتلاءم بيئة التعلم الالكتروني أكثر حيث يقوم الطفل بتسجيل اسمه في بداية الاختبار ويبدأ وبنفسه في اختيار الخيارات المناسبة والتي غالباً ما تكون على شكل صور أو رسوم مبهجة لجذب انتباه الطفل وتحقيق نتائج أفضل . واعتمدت الاختبارات على التركيز على الجانب المهاري والمعرفي والوجداني للطفل لتحقيق مخرجات تعلم مثلى. وبانتهاء أي نشاط أو اختبار يجتازه التلميذ/ة يحصل على شهادة باسمه يمكنه طبعها والاحتفاظ به في غرفته الخاصة بمنزله.
ثانياً برامج التعلم الالكتروني:
هناك العديد من البرامج التي صممت خصيصاً لتعليم الأطفال وإن تعددت صورها فبعضها صمم في صورة اسطوانات مدمجة تحوى البرنامج المعد، وبعضها تم تقديمه باستخدام دى فى دى ووضع بعضهم اون لاين مباشرة، وقد غطت تلك البرامج أهداف ومجالات مختلفة منها: العلوم ،والرياضيات، واللغة، والرسم، والمهارات الاجتماعية، وفيما يلي نماذج لتك البرامج على سبيل المثال لا الحصر:
البرنامج الأول:
1-اسم البرنامج:- تدريبات أ-ب –ث ( ABC Exercises)
2-الشركة المعدة :- Starfall.com
3-أهداف البرنامج :
يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة الأطفال على تعلم القراءة.ويشتمل على كثير من الرسوم المتحركة التي تتيح للأطفال التفاعل أثناء تعلم حروف اللغة الانجليزية، وكذلك تمارين للقراءة، ويمكن للمعلمة استخدام البرنامج في قاعة النشاط، وكذلك يمكن للوالدين تعليم أطفالهم من خلال البرنامج، وهو موقع غير ربحي يمكن الدخول له مباشرة من على الانترنت.
4-الموقع الالكترونى للبرنامج
http://www.educational-freeware.com البرنامج الثاني :
1-اسم البرنامج :الأرنب القارئ- Reade Rabbit
2-الأهداف :يهدف هذا البرنامج الى: إعداد طفل ما قبل المدرسة للقراءة والكتابة، تعليم الأطفال الأرقام والعد، تنمية مفاهيم التسلسل والتطابق ،تنمية العلاقات المكانية، تنمية قدر الطفل على إجراء بعض العمليات الحسابية البسيطة، تنمية التفكير المنطقي لدى الأطفال وكذلك مهارة الطفل على التصنيف هذا بالإضافة إلى تنمية قدرة الطفل على التنبؤ.
3-الفئة العمرية المستهدفة (3-5 سنوات)
4-الشركة المصممة للبرنامج: شركة التعلم
يقدم البرنامج في صورة قرصين مدمجين
5-وصف البرنامج :
ينضم الأرنب القارئ مع رفاقه في رحلة مليئة بالعجائب إلى أماكن جديدة ومثيرة في عالم ملئ بالألعاب التعليمية من حروف وأرقام وأشكال.
البرنامج الثالث:
اسم البرنامج :-برنامج أرثر لطفل ما قبل المدرسة (( Arthur’s preschool
أهداف البرنامج :- يهدف هذا البرنامج إلى: تعريف الأطفال بالأعداد وتنمية مهارة العد لديهم ،تنمية مهارة المطابقة والفرز (التصنيف )، تنمية قدرة الأطفال على إجراء العمليات الحسابية للأطفال، تنمية العلاقات المكانية لدى الطفل ،تعريف الأطفال بالألوان وتنمية مهارة التلوين لديهم، تعريف الأطفال بالإشكال ،تنمية بعض المهارات الموسيقية لدى الأطفال، تعريف الأطفال بالانفعالات المختلفة، تنمية الإبداع لدى الأطفال وتقدم تلك الأنشطة في إطار من اللعب والمرح للأطفال .
الفئة العمرية المستهدفة :-3-5 سنوات
الشركة المصممة للبرنامج :- شركة التعلم
يقدم البرنامج فى صورة قرصين مدمجين
المدة الزمنية للبرنامج :-يقدم البرنامج على مدار عام للطفل
البرنامج الرابع
1-اسم البرنامج برامج تلوين اون لاين.
2-الفئة المستهدفة طفل الروضة.
3-وصف البرنامج :-يقدم البرنامج العديد من الصور لتنمية مهارة التلوين لدى طفل الروضة ، ويمكن تحميل تلك الرسومات بالإضافة إلى ما يحتويه الموقع من ألعاب لتنمية الذاكرة لدى الطفل.
4-الموقع :- http://translate.google.com.e
البرنامج الخامس
1-اسم البرنامج :-أول مستكشف للعلوم المذهلة
(My First Amazing Science Explorer)
2-أهداف البرنامج :- تقديم بعض المفاهيم العلمية للأطفال بأسلوب مسلى ومشوق.
3-الفئة العمرية المستهدفة :-الأطفال من سن5-9 سنوات.
يقدم البرنامج في صورة قرص مدمج .
4-وصف البرنامج :-يقدم البرنامج تفسير لبعض المفاهيم العلمية بلغة بسيطة للأطفال حيث يقدم مفاهيم عن الكائنات الحية وخصائصها ،العمليات الفيزيائية، كما يجيب عن العديد من تساؤلات الأطفال عن أهمية الأشجار والأوراق لماذا يحتاج الكائن الحي إلى الطعام؟ فائدة التكاثر، كما يتناول مفاهيم عن الكهرباء، والطاقة، والصوت، الكائنات الحية، والمواد، ردود الفعل، وآلات بسيطة والفضاء. كما يتيح البرنامج للأطفال تسجيل النتائج العلمية الخاصة وملاحظاتها.
البرنامج السادس
1-اسم البرنامج :-تعليم الألعاب والأنشطة متعة مجانية
1. Fun free online learning games and activities
2- عنوان الموقع :- http://www.sheppardsoftware.com
3-الشركة المصممة للبرنامج :شركة شبرد.
الموقع للتعليم أون لاين.
4-أهداف الموقع :-تعليم الأطفال من خلال الألعاب التعليمية وإكسابهم العديد من المعارف عن الحيوانات، فنون اللغة، الصحة والعلوم، الرياضيات، التغذية،السلاسل الغذائية، المواسم، كما تنمى بعض المهارات الفنية لدى الأطفال ،بالإضافة إلى العاب الألغاز.
البرنامج السابع تعليم الألعاب للأطفال Learning games for kids.com))
-أهداف البرنامج :يقدم البرنامج العديد من الألعاب التعليمية التي يعتبرها أداة عظيمة لبناء أساس تعليم الرياضيات والمهارات اللغوية، حيث تقدم الألعاب على الانترنت للأطفال مجانا، وتشمل العديد من القصص الرائعة والمميزة لطفل الروضة، وكذلك العديد من الأغانى التي تمد الطفل بالمتعة بجانب تعلمه المهارات الهامة لطفل رياض الأطفال وكذلك طفل المرحلة الابتدائية.
2-الموقع :- http://www.learninggamesforkids.com/
3-الفئة المستهدفة :-طفل الروضة –طفل المرحلة الابتدائية
البرنامج الثامن
1-اسم البرنامج :- اسطوانتي الأولى لطفل ما قبل المدرسة
(MY First cd –rom preschool )
2-الشركة المعدة للبرنامج : -Dorling Kindersley
3-البرنامج مقدم في صورة قرص مدمج.
4-الفئة العمرية المستهدفة :-الأطفال من سن 3-5 سنوات.
5-وصف البرنامج :-يحوى البرنامج على ستة مستويات للنشاط متدرجة من السهولة إلى الصعوبة بدأها الطفل حسب عمره وقدرات ومع تعدد مصادر التعلم الالكترونى وبرامجة المتنوعة التى تغطى العديد من المجالات يظهر حاجة المعلمة إلى تفعيل دورها فى هذا النوع من التعليم لتحقيق الفائدة المرجوة منه.
دور معلمة رياض الأطفال في التعلم الالكتروني:
يعتبر المعلم فى نظام التعلم التقليدي محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة،إلا أن نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ مهم وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بغض النظر عن مكانه، وفي أي وقت يناسبه،يتطلب إحداث تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، وإن كان الاثنان تجمع بينهما مهام مشتركة , ولعل المبررات التي تدعو إلي اختلاف دور المعلم في التعليم التقليدي عنه في التعليم الالكتروني تتجلي في أن المعلم في التعليم الالكتروني يتعامل مع مجموعة غير متجانسة من الأطفال عمرياً, وأكاديمياً, واقتصادياً, واجتماعياً ومهنياً في حين يتعامل معلم التعليم التقليدي مع فئة متجانسة نسبياً .كما يتيح نظام التعليم الالكتروني للطفل قدراً كبيراً من الحرية في اتخاذ القرارات التربوية المتعلقة بوضوح أهدافه بنفسه , واختيار التخصص الأكاديمي الذي يريده ,واختيار طريقة التعلم التي تناسبه ومراقبة عملية تعلمه , وتنظيم برنامج تعلمه الزمنى بما يتوافق مع قدرته ووضعه الاجتماعي والاقتصادي , وميوله , وأعماله ، ولكن في نظام التعليم التقليدي لا يتاح للمتعلم هذه الحرية , بل يعتبر المعلم هو المسئول الأول عن اتخاذها ، يؤمن نظام التعليم الالكتروني أن عملية التعلم مستمرة ومتطورة ومتغيرة باستمرار لتلائم روح العصر الديناميكي , سواء أكان هذا التغير علمياً أو تقنياً أو اجتماعياً في حين التعليم التقليدي قد ينتهي بانتهاء الفترة الزمنية المحددة للحصول علي الشهادة .
تختلف طرائق التعلم المتبعة في نظم التعليم الالكتروني عن الطرائق المتبعة في نظام التعليم التقليدي : فطرائق التعلم الالكتروني تتمحور حول الطفل وليس المعلم كما في نظام التعليم التقليدي وقوامها الكتاب المبرمج , و شبكات الانترنت و هذه الاختلافات في النظامين التعليميين أدت إلي وجود اختلاف في دور المعلم إذ أصبح دوره ثانوياً يتجلى في قدرته علي تخطيط العملية التعليمية وفي مساعدة الطفل علي استخدام المواد المطبوعة أو المبرمجة والوسائل التقنية وغير التقنية المختلفة .(ابراهيم عبد الله المحيسن ،1423ه)
ولهذا ظهرت أدوار ووظائف جديدة له في ظل التعلم الإلكتروني،والتي عليه أن يتقنها، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي(محمد زين، 2005، ص295)( نبيل جاد، ،2006،ص60) (أحمد قنديل ، 2006 ،ص57)
يتلخص دور المعلم في التعليم الالكتروني يتلخص في ثلاثة أدوار رئيسه هي :
أولاً:الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الانترنت، والتقنيات المختلفة للعرض ومن ثم يعتمد الأطفال على هذه التكنولوجيا لحل الوجبات والتدريبات
ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة،
ثالثاً :دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع؛ فهو يحث الأطفال على استخدام وسائل التقنية والابتكار البرامج التعليمة التي يحتاجونها ،ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية يطرح آراءهم ووجهات نظرهم .وحدد كل من بونك ودينين Bonk & Dennen, 2003) ()،سالمون (Salmon,2004) ،ستجمر Stigmar,2005) )، كابرو (,2006 Cabero)، وظائف المعلم الإلكتروني بأنه مدرب، ومعلم وميسر للعملية التعليمية حيث يؤكدون على الأدوار التالية :
التخطيط: فعلى المعلم أن يختط برنامج التعلم ، والذي يتضمن الأهداف والجدول الزمني والقواعد والإجراءات وتطوير المحتوى وإنشاء أعمال والأنشطة العملية التفاعلية.
التدريس: وهي الوظيفة التقليدية للتعلم، وينبغي للمعلم معرفة المنهج والموضوع بالذات ، الذي سيبلغ محتوى التعلم.
متابعة أنشطتها الاجتماعية : وهذه وظيفة أساسية فى التدريب الإلكتروني، فعلى المعلم إنشاء جو مريح للتعلم والتفاعل مع المتعلم . وينبغي للمعلم تنشيط وتحفيز وتسهيل التغذية المرتدة و من أجل القيام بهذا الدور الحيوي، يجب على المعلمين تصميم الأنشطة تحديدا لكل هدف من الأهداف والمحتوى، فضلا عن تحفيز وتشجيع الأطفال .
من أجل أداء هذه المهام سواء كانت تدريس أو تدريب للمعلمين يجب التركيز على كيفية تطوير سلسلة من القدرات والاستراتيجيات والتي حددها بونك ودينيس ،ماجهييس ،وكزما،اوجلفا(Bonk&Dennes,2003,p250) ،(Mcghees&Kozma,2005)
(Ogilvie,2008,230)ويمكن تقسيمها الى :
:مهارات مهنية: معرفة المواد والمحتويات، والأنشطة، والأساليب التعليمية، وخطة التعليم، الخ.
مهارات تقنية :على الرغم من أنه ليس من الضروري بالنسبة للمعلم أن يكون خبيراً في الحاسب إلا أنه ينبغي أن يمتلك المهارات الأساسية التي تمكنهم من تنفيذ مهامهم على نحو مناسب.
مهارات شخصية وتشمل : التفاعل ، وإعطاء التغذية الراجعة ، والقدرة على المبادرة والإبداع ، والتعاطف.
ويؤكد اريزامان (Reismaned,2003,p242) أن على المعلم دور مهم في التعلم الالكتروني ؛ وترشيح معايير الأداء للحكم على تحقيق أهدافه ،كما يؤكد على أن الدور الأكثر تحدياً ،ومسئولية للمعلم في التعلم الالكتروني هو توفير بيئة إبداعية مثيرة لاهتمام المتعلم سواء باختياره لبرامج تعليمية محددة أو مواقع الكترونية أو العاب حاسوبية ،كما أن عليه أن يقيم ويخطط تخطيطا دقيقا لبيئة التعلم .
ويضيف هيجلاند (Haugland,2000,p13) أن التقييم الذي يقوم به المعلم في التعلم الالكتروني كأحد الأدوار المهمة المطلوبة منه يعنى مراقبة أداء المتعلم وتوفير التشجيع والتشخيص وتحفيز الأطفال وتنظيم أدائهم .
ويرى كولين (Cullen,2006,p50) على المعلم أن يختار ما يتناسب المتعلم من برامج ويرشده إليها ويدربه على التعامل مع بيئة التعلم الالكترونية الجديدة .
ويدعو اريزمان (Reismaned,2005,p240) المعلمة إلى تفعيل دورها فى بيئة التعلم الالكتروني ويرى أن عليها أن تصمم وتوجه المتعلم من اجل تحقيق نتائج مفيدة وتتحق من تحقيق تلك النتائج بما تستخدمه من أساليب تقويمية مناسبة
ويستعرض نبيل جاد عزمى2006م كفايات المعلم وفقًا لأدواره في التعلم الالكتروني فيما يلي :
1- دوره كباحث: ، وتعني البحث عن المواقع والمعلومات وطرق التقديم.
2-دوره كمصمم خبرات وذلك من خلال ما يقدمه من خبرات وأنشطه لطلابه سواء داخل قاعة الدرس أو خارجها.
3- دوره كتكنولوجي :ويستلزم ذلك امتلاكه العديد من مهارات استخدام الحاسب.
4-دوره كمقدم للمحتوى :حيث يقدم محتوى التعلم بأسلوب سهل ميسور.
5- دوره كمرشد وميسر لتقديم المحتوى لأنه لم يعد هو المصدر الوحيد للحصول على المعلومات ، بل أصبح دورة تسهيل حصول الطفل المعلومة وتوجيهه وإرشاده .
6-دوره كمقوم فيجب عليه ان يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم أطفاله وتقديم البرامج الإثرائيه والعلاجية له .
7-دورة كمدير أو قائد للعملية التعليمية، وذلك من خلال ما يقدمه من معلومات ولقاءات وتنظيم لمواعيد لقاءه بالأطفال .
تعقيب :
وباستعراض الأدوار التي فصلها الباحثين نجد أنها أدوار عامة لم تفصل إلى أداءات محددة يمارسها المعلمون، وهذا ما يحاول البحث الحالي تحقيقه حيث حددت الأدوار الرئيسة للمعلمة فى التعلم الالكتروني في سبعة أدوار فصلتها في مجموعة من والأداءات الإجرائية المحددة التي يجب أن تقوم بها المعلمة وفيما يلى وصف لتلك الأدوار وتفصيلاته:
أولاً:- دور المعلمة في حالة استخدام ألعاب الكمبيوتر التعليمية :
تُعد الألعاب التعليمية أكثر البرمجيات التفاعلية شيوعاً وتشويقاً؛ حيث تتيح للطفل التعلم باللعب فيكتسب معلومات، ومهارات جديدة، وتعتبر الألعاب الحاسوبية نشاطاً منظماً يتيح مجموعة من القواعد، وعلى المعلمة فى تلك الحالة دور أكبر يلخص فيما يلى:
1- تطع المعلمة على الألعاب التعليمية المحوسبة قبل تقديمها للأطفال وتحديد أهدافها،طريقة اللعب – زمن اللعب )
2- تشجع الطفل على اختيار برمجيات من الحاسوب تشبع اهتمامه وميوله فيلتزم بإنجازها حيث في صف واحد داخل الروضة يمكن تقديم عدة أنشطة مختلفة فى وقت واحد حيث يتعلم كل طفل بشكل ذاتي (عاطف عدلي-2010،ص135)
3- تناقش الأطفال في المفاهيم التي تريد المعلمة أن يتعلمها الأطفال من خلال اللعبة. (سماح عبد الفتاح،2010،ص92)
4- تدرب الطفل على اكتساب المهارات العددية ومهارات المنطق.
5- تدرب الطفل على أن يقرن الكلمات بالصور.
6- تتابع الأطفال أثناء اللعب.
7- تقدم التعزيز المناسب .
8- تتدخل إذا شعرت بحاجة الطفل إليها .
ثانياً:- دور معلمة رياض الأطفال عند استخدام الحاسوب لتقديم برامج تعليمية جاهزة للأطفال:
1- تختار المادة التعليمية في البرنامج بحيث يتناسب مع سن الطفل ومستواه .
2- تختار المادة التعليمية بحيث تلبى الاحتياجات النفسية.
3- تختار المادة التعليمية بحيث تلائم هوايات الأطفال
4- تراعى تكون المادة المختارة بما تضمنها من أفكار بعيدة عن الأفكار الهدامة ،مراعية قيم المجتمع.
5- تجهز بيئة التعلم بالتجهيزات المناسبة.
6- تتأكد من أن كل طفل لديه المهارات اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة.
7- تعدل وتكيف النشاط وفقا لاحتياجات الأطفال.
8- تحرر الأطفال من الخوف المثبط الناتج عن الخطأ.
9- تشجع الأطفال على التعلم القائم على الاكتشاف.
10- تحدد نقطة البداية الملائمة للطفل لتعلم الطفل للبرنامج من خلال الاختبارات التشخيصية.
11- توفر فرص لأنشطه مختلفة يتكامل الحاسوب فيها مع خبرات تعليمية أخرى التي تقدمها في برامج الروضة.
ثالثاً:- دور معلمة رياض الأطفال في ركن الحاسوب:
1- تنمي الوعي الحاسوبي لدى الأطفال وتقديرهم لأهمية ودور التقنية في شتى المجالات .
2- تشجع الطفل على سرد بعض الفوائد للكمبيوتر من وجهة نظره.
3- تشجع الطفل على أن يسرد الأماكن الحياتية المختلفة التي يرى فيها الكمبيوتر ويذكر أهميته.
4- تسعى إلى تحقيق حد أدنى من الثقافة الحاسوبية لدى الأطفال تمكنهم من التفاعل الواعي والأمن ( سماح عبد الفتاح، 2010)
5- تسعى إلى توفير حاسوب في ركن خاص به إن توفرت الإمكانات لذلك.
6- تنمى لدى الأطفال المهارات الحركية الدقيقة والتوافق بين حركة اليد والعين لتحريك الماوس .
7- تتجنب إشاعة روح التنافس في الجلوس أمام الكمبيوتر بين الأطفال فى ركن الحاسوب حتى لا يغال الأطفال في ذلك.
8- تدرب الأطفال على أن يضع كل منهم هدفاً في كل مرة يستخدم فيها الكمبيوتر في ركن الحاسوب.
9- تشجع الطفل على أن ينتقل من ركن إلى آخر حتى لا يتحول الحاسوب إلى مجرد لعبه يجلس عليها ويفقد أهميته .
10- تعلم الأطفال أجزاء الحاسوب.
11- تدرب الأطفال على الجلوس الصحيح .
12- تدرب الأطفال على استخدام الماوس.
13- تدرب الأطفال على التحكم في الفأرة وتحريكها.
14- تدرب الأطفال على كيفية الضغط على لوحة المفاتيح .
15- تنشئ ركنا للحاسوب في القاعة.
16- تسمى للأطفال أجهزة الإدخال.
17- تسمى للأطفال أجهزة الإخراج .
18- ترشد الأطفال إلى إجراءات الأمن والسلامة في التعامل مع الجهاز.
رابعاً :-دور المعلمة في تدريب الطفل للتعامل مع الانترنت :
1- تعلم الأطفال على فتح الانترنت.
2- تحمل مع الأطفال بعض الألعاب الالكترونية المناسبة لسنهم .
3- تحدد وقت معين للجلوس واستخدام الإنترنت .
4- تشرف على الأطفال وتتابعهم أثناء اللعب أو التصفح.
5- ترشد الطفل إلى مواقع ألعاب محددة يمكنه أن يستفيد منها.
6- ترسل قائمة هذه المواقع إلى الأهالي.
7- توعي الأطفال بمخاطر الإدلاء بأى معلومات شخصية عبر الانترنت .
8- تشرح لهم وتبسط ما هو الانترنت .
9- تعرف فائدة البريد الالكتروني.
10-تدرب الأطفال على الوصول إلى مواقع تعليمية الكترونية.
10- تزود كل طفل بقائمة على المواقع وتدريبهم على نسخها ولصقها في شريط العنوان لعدم قدرتهم على القراءة والكتابة.
خامساً دور معلمة رياض الأطفال عند استخدام ملف الإنجاز (البروتوفوليو)الالكتروني :
1- تدون بيانات اسم الطفل وعمره.
2- تسجل أعمال الأطفال المختلفة.
3- تضع نماذج من أعمال الأطفال فى البروتوفوليو الالكتروني.
4- تكتب تقريرا شهريا عن كل طفل.
5- ترسل التقارير إلى أولياء الأمور.
6- تلخص نواحي الضعف والقوة في تقرير البروتوفوليو.
7- تدون أسماء الأناشيد التي يحفظها الطفل.
8- تدون أسماء الصور والأحاديث النبوية التي يحفظها الطفل.
9- تحتفظ بعينات من الأعمال المتميزة للأطفال على البروتوفوليو الالكترونى لكل طفل
10- تحدد المشكلات السلوكية التي يعانى منها الأطفال .
سادسا- دور معلمة رياض الأطفال في التواصل مع أولياء الأمور بالبريد الالكتروني (E- Mail):
1- تدون البريد الالكتروني لكل ولى أمر إن وجد.
2- تنبه أولياء الأمور إلى المشكلات التعليمية التي تواجه أطفالهم .
3- ترسل بعض الأناشيد التي تحتاج مساعدة ولى الأمر في تحفيظها للأطفال.
4- ترسل بعض القصص المهمة للأطفال للأمهات.
5- توجه أولياء الأمور إلى مواقع الكترونية مفيدة في تعليم أولادهم.
6- ترسل تقارير شهرية إلى أولياء الأمور لتحديد مستوى أطفالهم.
7- توجه إلى أولياء الأمور دعوات لحضور مجالس الآباء.
8- توجه إلى أولياء الأمور دعوات لحضور حفلات الروضة.
9- توجه أولياء الأمور إلى دعوات لقضاء يوم فى الروضة .
10-ترسل إلى أولياء الأمور الإعلانات الخاصة بالرحلات التى تقيمها الروضة
سابعاً -دور معلمة رياض الأطفال فى التواصل مع الموجهة ومديرة الروضة :
1-تتناقش مع الموجهة فى بعض المشكلات السلوكية للأطفال وطرق حلها.
2-ترسل إلى الموجهة بمختط البرنامج الشهري –الفصلي .
3-ترسل إلى الموجهة ما يطرأ على الخطط التدريسية من تغيير.
4-ترسل إلى الموجهة نماذج من أعمال الأطفال في المجالات المختلفة.
5-ترسل مشاركاتها في مسابقات الوزارة إلى الموجهة لإبداء الرأي.
6-ترسل نماذج من بطاقات المناسبات المختلفة .

الدراسات السابقة:
1-دراسة عبد العزيز السلطان (1999)
كانت بعنوان ” الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية ” واستطلعت الدراسة آراء معلمي(المرحلة المتوسطه) حول إمكانية استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ، وقد أوضحت النتائج :” أن70% من المعلمين يؤيدون استخدام الحاسب داخل الفصل، وهذا يدل على الوعي في أهمية توظيف التقنية في التعليم ، وأن 90,9 % من المعلمون يشجعون استخدام الحاسب في العملية التعليمية خارج الفصل ، وأن 86% من المعلمين يعتقدون أن التعامل مع الحاسب أحد صعوبات تطبيق التعلم الالكترونى
2-دراسة عبد القوى الزبيدي وعلى كاظم (2006)
حاول الباحثان وضع تصور أولي عن خصائص معلم المستقبل سواء المتعلقة بمهنة التعليم، أو بشخصية المعلم، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك صفات تتعلق بمهنة التعليم ويجب أن يتحلى بها المعلم، وهى ثقافة حاسوبية،والعمل في فريق، والبحث عن المعلومات، والتواصل الكتابي، والنمو المهني، ومعرفة إجرائية، وخبرات تعليمية متنوعة، ومهارة استخدام التقويم البديل، ومهارة البحث العلمي كما أن هناك عدداً من الصفات الشخصية يجب توافرها لدية منها اعتقاد: مرتفع بالكفاية الذاتية، وتعزيز للسلوك، وتنظيم الذاتي، الدافعية ذاتية للانجاز، والتوقعات الإيجابية عن الذات، والاتجاهات الإيجابية نحو المهنة، ومهارات التعامل مع الآخرين، وقوة الإرادة، والمرونة والابتكار.
3—دراسة عبد الله الموسى (2007)
هدفت هذة الدراسة إلى تحديد العناصر الأساسية اللازمة للبدء في التعليم الالكتروني في العملية التعليمية، ومنها: معرفة الأدوار ومتطلبات التدريب التي يجب على المعلم أن يقوم بها في التعليم الالكتروني؛ للوصول إلى نتائج علمية في هذه الدراسة تم التركيز على الاهتمام بتحليل المفهوم، وتعريفه، ثم تطبيقاته من خلال تحليل وتركيب نتائج عديدة من الدراسات السابقة، وقد خلصت الدراسة فيما يتعلق في مجال المعلم أن تدريب المعلم على التقنيات الجديدة وعلى استراتيجيات التدريس يُعد مطلباً أساسياً للعملية التعليمية، وأن أهم الكفايات اللازمة للمعلم هي كفايات استخدام الحاسوب والانترنت وتطبيقاتهما،بالإضافة إلى كفايات تتعلق باستراتيجيات التدريس، وتصميم الدروس التعليمية.
4-دراسة وائل رمضان عبد الحليم (2007)
هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج تعليمي متكامل لتهيئة طفل الروضة للتعامل مع مصادر التعليم الالكترونية ،وقياس فعالية هذا البرنامج في تهيئة طفل الروضة معرفياً، ومهارياً للتعامل مع مصادر التعليم الالكترونية، واقتصر البحث على عينة الدراسة من أطفال المستوى الثاني برياض الأطفال بمدرسة الوسام التجريبية بإدارة جنوب الجيزة التعليمية بجمهورية مصر العربية، وقد قام الباحث بإعداد أدوات الباحث واشتملت على اختبار تحصيلي مصور لقياس مدى ما اكتسبه الأطفال من مفاهيم أولية عن مصادر التعليم الالكترونية، وكذلك بطاقة ملاحظة لأداء الطفل لقياس المهارات المرتبطة بالتعامل مع مصادر التعليم الالكتروني، وتم تطبيق أدوات البحث قبلياً على عينة الدراسة، ثم تلي ذلك تطبيق البرنامج الذي أعده الباحث على أطفال المجموعة التجريبية، وبعد انتهاء التطبيق، ثم تطبيق أدوات البحث بعديا على عينه الدراسة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية في اختبار اكتساب المفاهيم الأولية عن مصادر التعلم الالكتروني المتضمنة في البرنامج بين التطبيق القبلي والبعدى لصالح التطبيق البعدى .
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى المهارات المتضمنة في البرنامج المقترح والمرتبطة بمصادر التعليم الالكتروني بين التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق بعدياً.
5-دراسة لطيفة صالح السمرى(2008)
هدفت هذه الدراسة إلى وضع إطار عام لبناء ملف الطفل الالكتروني واستخدامه كأداة لتقويم أداء طفل الروضة في أحد الوحدات الدراسية المقررة على طفل الروضة بمدينة الرياض، واستخدمت الباحثة منهج تحليل المحتوى لتحليل الملفات الالكترونية للأطفال (عينة الدراسة ) والبالغ عددهم (60 طفلا وطفلة ) وتم تحليل الملفات باستخدام قائمة المراجع (checklist) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1- يجب أن يضمن الملف الالكتروني خبرات الطفل.
2- يجب أن يضمن الملف الالكتروني أفضل أعمال الطفل.
3- يجب أن يضمن بالملف الالكتروني تطور الطفل ونموه وتقدم تعلمه .
6-دراسة كولين (Cullen 2008)
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد آراء المعلمين قبل الخدمة حول التعليم والتدريس، والتعرف على دور التكنولوجيا في خططهم المستقبلية في الغرف الصفية،وتكونت عينة الدراسة من 160 معلماً من معلمي المرحلة الابتدائية، وتم جمع آراء المعلمين من خلال مقالات وزعت على عينة الدراسة، ومناقشتهم فيها، ثم إجراء مقابلات معهم وتوصلت نتائج الدراسة إلي :-أن من أهم تصورات المعلمين حول ترتيب الغرفة الصفية هو أن يكون فيه 4 مقاعد بالإضافة لأجهزة الكمبيوتر التي يجب أن توضع خلف الطلبة أو بجانب مقاعدهم، بالإضافة لضرورة استخدام الفيديو، والتلفزيونات، كما بينت الدراسة أهم الآثار التي تؤثر على تدريب المعلمين وأدوارهم المستقبلية، وبخاصة تمكنهم من مهارات الحاسوب ومهاراتهم التدريسية.
7–دراسة ميشيل ( Michelle 2008)
قام الباحث بتقييم الجودة في تعليم الأطفال، ودور المعلم، والمناهج في ذلك، وأظهر البحث أن التعليم المبكر يؤدي إلى زيادة تحصيل الأطفال في المراحل التالية لتعلمهم؛ وهذا لصالح الأطفال، والأسر والمجتمع، وأوضح البحث أن هناك فوائد طويلة الأمد في التعليم المبكر تؤدي إلى جودة مخرجات التعلم؛ لأنها تطور من أدوار المعلمين للتعامل مع الأطفال والمناهج في الثورة التكنولوجية، وبناء على نتائج هذا البحث وضعت معايير للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وإعداد المعلمين وتطويرهم مهنياً
8– دراسة اوجيلفا(Ogilvie,2008)
هدفت الدراسة إلى التحقيق في دور المعلم في التعليم، وتشجيع الابتكار، حيث بينت هذه الدراسة مجمل العوامل التي تحول دون تعزيز الابتكا،ر وبالتالي تؤثر على دور المعلم في التعليم، وقامت هذه الدراسة بتوضيح تأثير برامج إعداد المعلم قبل الخدمة في إعداد المعلمين ليواكبوا التطو، وبالتالي يطوروا أدوارهم، وسعت هذه الدراسة للتقليل من الفجوة بين منظور بناء المنهج ودور المعلم، وأوضحت الدراسة أن هناك كثيرا من العوامل التي تؤثر على أدوار المعلمين، ويجب أن تتناول بالدراسة، ومنها :المعايير الثقافية، والمعايير الاقتصادية للمعلمين والمتعلمين.كما يجب تناول تاثير التكنولوجيا والمهارات الحاسوبية كأحد الادوار المستقبلية الهامة للمعلم .
9-دراسة فاطمة عباس نذر (2008)
هدفت الدراسة الحالية إلى تقويم تجربة إدخال الحاسوب في رياض الأطفال، وذلك من خلال التعرف على آراء أولياء الأمور والمعلمات نحو هذه التجربة في دولة الكويت، ومعرفة مكتسبات الطفل المعرفية والوجدانية والمهارية باستخدام الحاسوب. وذلك بالاعتماد على أداتين:¬ الأولى عبارة عن استمارة مقابلة للطفل للتعرف على استخدامه للحاسوب.
والثانية استبانة للتعرف على أراء المعلمات وأولياء الأمور في التجربة ، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بين الأطفال من حيث الجنس في التعرف على الحاسوب وملحقاته واستخدامه، واكتسابهم لبعض المهارات المعرفية والوجدانية والمهارية.
وأسفرت الدراسة على أن المعلمات أكثر إدراكاً لأهمية الحاسوب في رياض الأطفال، حيث يؤكدن على أهمية إيجابياته، وتقترحن وسائل وأساليب لتفعيل تجربة استخدام الحاسوب وتعميمها. أما بالنسبة لأولياء الأمور فإنهم يرون أن هناك العديد من الإيجابيات في استخدام الحاسوب في رياض الأطفال، ومنها: مناسبة الحاسوب للمرحلة المساهمة في تعلم وتعليم الأطفال المهارات المختلفة مثل المهارة اللغوية، والحسابية، وتنمية الحواس، في حين وجد بعض أولياء الأمور اتجاههم سلبيات نحو استخدام الحاسوب في الروضة.
تعليق على الدراسات السابقة :
ومما سبق يتضح أن :-
1-حاولت بعض الدراسات وضع تصور أولي عن خصائص معلم المستقبل الزبيدى (2006)،عبد الله موسى( 2007) إلا أن معلمة رياض الأطفال لم تكن ضمن الفئة المستهدفة
2-اتفقت دراسة ميشيل ( 2008)،جريج( 2008) في أهمية إعداد المعلم مهنيا وتطوير قدراته ومنها قدرته على استخدام التكنولوجيا لتطوير عمليه التعليم
3-اهتمت بعض الدراسات بتطبيق فكرة التعلم الالكتروني سواء بتهيئة الطفل له سواء بتذويده بالجوانب المعرفية والمهارية مثل دراسة وائل عبد الله(2007)أو لتقويم أداء طفل الروضة باستخدام التقويم الالكتروني مثل دراسة لطيفة السمرى (2008)
4-أثبتت تجربه إدخال الحاسوب فى دوله الكويت كأحد الدول العربية حيث لاقت استحسان وتشجيع من جانب المعلمات وبعض أولياء الأمور
5-حاولت بعض الدراسات تحديد العناصر اللازمة للبدء فى التعلم الالكتروني فى العملية التعليمية سواء بوضع تصور للتطبيق اوتناول طريقة التقويم
5- أجمعت دراسات حسن الشناق (2006)، نايف العتيبى (2006)،خزاعلة وحوازنة (2006)،زايد الرويلى (2003) على أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه تطبيق التعلم الالكتروني إلا أن هذه الدراسات لم تتم فى مرحلة رياض الأطفال
فروض البحث:
نظراً لقلة الدراسات تبنت الباحثة الفروض الصفريه :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى وعى معلمات الروضة بدورهن في التعلم الالكتروني وفقاً لمتغير المؤهل .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى وعى معلمات الروضة بدورهن في التعلم الالكتروني وفقا لمتغير سنوات الخبرة فى التدريس .
إجراءات البحث (*)
أولاً-مسح الأدبيات المتعلقة بالبحث وذلك من خلال الإطلاع علي الدراسات والمراجع العربية والأجنبية .
ثانياً-تحديد أدوار معلمة رياض الأطفال أثناء التعلم التكنولوجي بروضة
ثالثاً –تحليل الأدوار إلي مجموعة من الأداءات التي تمارسها المعلمة .
رابعاً – تضمين الأدوار المستقبلية للمعلمة في قائمة وعرض تلك القائمة علي مجموعة من المحكمين وذلك لمعرفة :
1- مدى شمول القائمة علي الأدوار المستقبلية الخاصة بالمعلمة في التعليم الإلكتروني .
2- إضافة ما يراه المحكمين ضرورياً، ولم يتم تضمينه في القائمة .
3- مدى ارتباط أداءات المعلمة بالأدوار المستقبلية لها في التعليم الإلكتروني.
خامساً -إدراج قائمة الأدوار التي اتفق عليها المحكمين في استبيان .
سادساً – اختيار عينة الدراسة ، وهي مجموعة من معلمات الروضة، وتقسيمهم إلي فئات بحسب المؤهل، وسنوات الخبرة .
سابعاً – تطبيق استبيان الخاص بمدى وعي معلمات الروضة بأدوارهن المستقبلية في التعلم الإلكتروني.
ثامناً- معالجة النتائج إحصائياً وذلك لمعرفة :
أ‌- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمات الروضة في إدراكهن لأدوارهن المستقبلية وفقاً لمتغير الخبرة ؟
ب- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمات الروضة في إدراكهن لأدوارهن المستقبلية وفقاً لمتغير المؤهل ؟
تاسعاً -تفسير النتائج وصياغة التوصيات والمقترحات .
الجانب العملي :
إجراءات البحث الميدانية :
– بناء الاستبيان في صورته الأولية:
للإجابة عن السؤال الأول والذي ينص على: ما أدوار معلمة رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني؟ قامت فريق البحث ببناء استبانة تتضمن مجموعة من الأدوار المقترحة التي ستقوم بها معلمة الروضة، وتم تصميم الإستبانه وفقاً للخطوات التالية:
1- الاطلاع على المراجع العربية والأجنبية ذات الصلة بالتعلم الالكتروني واستخدام الحاسوب فى رياض الأطفال، والدراسات، والبحوث السابقة التي اهتمت بمجال البحث، وفي ضوء ما سبق تم إعداد قائمة مبدئية بأدوار معلمة رياض الأطفال فى التعلم الالكتروني واشتملت القائمة على (6) ست مجالات رئيسة (تمثل الأدوار الرئيسة للمعلمة ) يندرج تحت كل معيار مجموعة من المؤشرات الفرعية تصف الأدوار المختلفة لمعلمة رياض الأطفال، وهى على النحو التالي:
الدور الأول- دور معلمة رياض الأطفال في الألعاب الإلكترونية ويشمل عدد ( 7 )أداءات.
الدور الثاني عند تقديم برامج معلمين جاهزة عدد (11) أداء
الدور الثالث- التفاعل مع الانترنت ويشمل عدد (11 ) أداء.
الدور الرابع- دور المعلمة في ركن الحاسوب ويشمل عدد (17)أداء.
الدور الخامس- دور المعلمة عند استخدام البروتوفوليو الإلكتروني ويشمل عدد(10 ) أداءات.
الدور السادس- التواصل مع أولياء الأمور ويشمل عدد ( 10 ) مؤشرات.
الدور السابع-التفاعل مع الموجهة والمديرة ويشمل عدد( 6 )مؤشرات
وبذلك يكون عدد الأداءات التي تتضمنها القائمة المبدئية (55) أداء.
2- تضمين القائمة السابقة في استبانه حيث وضعت الأدوار والمؤشرات التي تندرج منها أمام مقياس من ثلاث مستويات (هام – متوسط الأهمية – قليل الأهمية)
3- عرض الإستبانة بصورتها الأولية على مجموعة متنوعة من المحكمين في مجال الطفولة بلغ عددها (15) ،محكماً وذلك لمعرفة ما يلي:
– مدى أهمية كل دور، والأداءات المدرجة أسفله.
– مدى شمول القائمة لجميع الأدوار،ر والأداءات المرتبطة بكل دور بالنسبة للمعلمة .
– إمكانية إضافة أدوار أو أداءات أخرى تصف الدور الأمثل للمعلمة لم تتضمن في القائمة.
4- وبعد تجميع أراء المحكمين تم استخدام معادلة كا2 * لتحديد درجة أهمية الأدوار ومؤشرات الأداء المرتبطة بها، واتضح من التحليل الإحصائي أن جميع قيم ” كا2 ” جاءت دالة عند مستوى 0.05 لصالح تقدير ” مهمة “؛ مما يدل على أن جميع الأدوار والأداءات التي تحتويها القائمة مهمة ومن ثم تم تضمينها جميعاً فى الاستبيان الذي سيطبق على معلمات الروضة لبيان مدى وعى معلمات الروضة بتلك الأدوار من وجهة نظر المعلمات.
5- للتأكد من مدى شمول القائمة لجميع الأدوار، والأداءات المعبرة عنها رأى المحكمون أن القائمة شملت جميع العناصر المهمة والضرورية فى أداء معلمات رياض الأطفال. وفى ضوء أراء واقتراحات المحكمين أصبحت القائمة في صورتها النهائية، كما يتضح أن جميع الأدوار التي احتوتها القائمة البالغ عددها (7) ستؤخذ في الاعتبار.
تم تعديل صياغة بعض الأداءات لتكون أكثر تحديدا لأداء المعلمة على أن تكون كلها أفعال تصف السلوك وبذلك تم الوصول إلى الصورة النهائية لقائمة الأدوار المستقبلية لمعلمة رياض الأطفال بروضة المستقبل أثناء ممارستها للتعلم الالكتروني .
6-حساب ثبات المقياس بمعادلة ألفا كرونباخ:قامت الباحثة تطبيق المقياس على عينة استطلاعية مكونة من (15) معلمة واستخدمت معادلة ألفا كرونباخ لبيان مدى ارتباط درجات العينة الاستطلاعية على عبارات المقياس مع بعضها البعض داخل المقياس، وكذلك ارتباط كل عبارة مع المقياس ككل وهو ما يطلق عليه بالتناسق الداخلي للاختبار Internal Consistency، وتُعد هذه المعادلة أكثر دقة واستخداماً في حالة المقاييس المتدرجة، وقد بلغ معامل الثبات بهذه الطريقة (0.81)، وهى قيمة مقبولة للثبات.
وبذلك تمت الإجابة عن السؤال الثاني، مامدى أهمية تلك الأدوار بما تتضمنه من أداءات فى الروضة؟
قامت فريق البحث بوضع الأدوار التي أقرها المحكمين في استبانه حيث وضعت الأدوار والأداءات التي تندرج تحتها أمام مقياس متدرج من أربعة مستويات تمثل الوعي بدرجة: كبير جداً–بدرجة كبيرة–بدرجة متوسطة-منعدمة)؛ حيث يتم اختيار مستوى واحد فقط من هذه المستويات لكل مؤشر من مؤشرات الأداء لبيان مدى وعى المعلمة بهذا الدور.وتم إعطاء كل إجابة درجة محددة وفقاً لما يلي: إذا كانت الإجابة عن الفقرة بـ (بدرجة كبيرة جداً) تعطى ثلاث درجات، وإذا كانت الإجابة عن الفقرة بـ (كبيرة) تعطى درجتان ، أما إذا كانت الإجابة عن الفقرة بـ (بدرجة متوسطة )تعطى درجه واحدة ،أما إذا كانت الإجابة (منعدمة )تعطى صفراً. وتم تطبيق الاستبيان على عينة من معلمات الروضة ،وفيما يلي وصف لعينة الدراسة حسب متغيراتها :
عينة البحث :
تكونت عينة البحث من مجموعة من معلمات رياض الأطفال في القطاعين الحكومي والخاص في مدينة الطائف في بداية الفصل الدراسي2010-2011وقد بلغ عددهم (130) معلمة، تم اختيارهم عشوائياً من عدد 13 روضة ويشير الجدولان التاليان إلى توزيع أفراد عينة البحث حسب المؤهل العلمي وسنوات الخبرة.

جدول رقم (1)
يوضح توزيع أفراد عينة البحث حسب المؤهل العلمي
المؤهل العلمي العدد النسبة المئوية
بكالوريوس 50 38,46%
أقل من بكالوريوس 80 61,54%
المجموع 130 100%
جدول رقم (2)
يوضح توزيع أفراد عينة البحث حسب سنوات الخبرة في التدريس برياض الأطفال
الخبرة في التدريس برياض الأطفال العدد النسبة المئوية
أقل من 3 سنوات 40 30,77%
3- أقل من 6سنوات 60 46,15%
6 سنوات فأكثر 30 23,08%
المجموع 130 100%
وللإجابة على السؤال الثالث، ما مدى وعى معلمات الروضة بأدوارهن وفقاً لمتغير المؤهل الدراسي؟ تم حساب المتوسطات، والانحرافات المعيارية، والقيمة التائية لدرجات معلمات رياض الأطفال في كل فئة من فئات المؤهل: (بكالوريوس ،أقل من بكالوريوس)كما يتضح من الجدول التالي:
جدول رقم (3)
يوضح قيمة ” ت ” ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي درجات العينة
في الوعي بالتعليم الإلكتروني وفقاً للمؤهل الدراسي
المحاور المؤهل ن م ع ت د.ح مستوى الدلالة
المحور الأول
(الألعاب الالكترونية ) بكالوريوس 50 14.3 2.7719 14.375 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 7.9875 2.2018
المحور الثاني (البرامج التعليمية الجاهزة) بكالوريوس 50 21.56 2.4591 17.695 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 9.1625 4.5519
المحور الثالث (التعامل مع الانترنت) بكالوريوس 50 22.4 3.2826 19.793 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 8.7 4.1473
المحور الرابع (ركن الحاسوب) بكالوريوس 50 37.02 6.9883 13.101 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 26.125 2.0461
المحور الخامس (البروتوفوليو الالكترونى) بكالوريوس 50 15.4 3.5341 15.468 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 7.6875 2.1559
المحور السادس
(التواصل مع والياء الأمور بكالوريوس 50 17.7 5.1597 14.562 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 8.2125 2.1565
المحور السابع
(التعامل مع الموجهة والمديرة بكالوريوس 50 12.48 2.5253 15.205 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 6.575 1.8878
الدرجة الكلية بكالوريوس 50 140.86 13.6187 31.581 128 دالــــــة
أقل من بكالوريوس 80 74.45 10.2672
يتضح من الجدول السابق أن قيم (ت) تراوحت من 13.101 إلى 19.793 مما يدل أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال الحاصلات على بكالوريوس ، وغير الحاصلات عليه لصالح المعلمات الحاصلات على البكالوريوس في كل محور من محاور الاستبيان، وكذلك فى الدرجة الكلية ؛ ولذلك تم رفض الفرض الصفري الأول من فروض الدراسة، والذي ينص على أنه: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى وعى معلمات الروضة بدورهن في التعلم الالكتروني وفقا لمتغير المؤهل ، ويقبل الفرض البديل التالي :توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وعى معلمات رياض الأطفال بدورهن فى التعلم الالكتروني وبين متغير المؤهل لصالح الحاصلات على البكالوريوس ، تم اعتماد نسبة 70% كحد كفاية للحكم على مدى امتلاك المعلمة لجوانب الوعي بكل دور منوط لها في بيئة التعلم الالكتروني (بمعنى أنه تم استخدام نسبة 70% لمقارنة بلوغ نسب المتوسطات لحد الكفاية الذي تقبله الباحثة)وفيما يلي توضيح النسب المئوية لكل محور من محاور التعلم الالكتروني في ضوء المؤهل:
جدول (4)
يوضح النسبة المئوية للمتوسط فى ضوء المؤهل
المحاور المؤهل ن م %
الأول(الألعاب الالكترونية ) بكالوريوس 50 14.3 68.10
أقل من بكالوريوس 80 7.9875 38.04
المحور الثاني
(البرامج التعليمية الجاهزة) بكالوريوس 50 21.56 65.33
أقل من بكالوريوس 80 9.1625 27.77
المحور الثالث
(التعامل مع الانترنت) بكالوريوس 50 22.4 67.88
أقل من بكالوريوس 80 8.7 26.36
المحور الرابع
(ركن الحاسوب) بكالوريوس 50 37.02 72.59
أقل من بكالوريوس 80 26.125 51.23
المحور الخامس (البروتوفوليو الالكتروني) بكالوريوس 50 15.4 51.33
أقل من بكالوريوس 80 7.6875 25.62
المحور السادس
(التواصل مع أولياء الأمور بكالوريوس 50 17.7 59.00
أقل من بكالوريوس 80 8.2125 27.38
المحور السابع
(التعامل مع الموجهة والمديرة بكالوريوس 50 12.48 69.33
أقل من بكالوريوس 80 6.575 36.53
الدرجة الكلية بكالوريوس 50 140.86 65.21
أقل من بكالوريوس 80 74.45 34.47
يتضح من جدول ( 4) السابق ما يلى :
1- المتوسطات الحسابية لمحاور أدوار معلمة رياض الأطفال في التعلم الالكتروني للمعلمات الحاصلات على درجة البكالوريوس تراوحت من (72,59-51,33) حيث احتل المحور الرابع (ركن الحاسوب)المؤشر الأول في درجة الوعي حيث بلغ 72,29مما يدل على أن وعى المعلمة الحاصلة على درجة البكالوريوس بدورها في هذا المحور إلا أن المحاور أرقام (7،6،3،2،1) بلغت قيم متوسطاتها (68,10-65,33-67,88-59,00-69,33) على الترتيب بالنسبة للمعلمات الحاصلات على درجة البكالوريوس مما يعنى عدم وعى المعلمات بالقدر الكاف بهذه الأدوار إلا أنه وبالنظر إلى تلك المتوسطات نجد أنها تقترب من 70% (مقدار الوعي المحدد في هذه الدراسة ) وهذا يعنى أنه لو وفر لهم قدر من الممارسة للمعلمات سواء في إعدادهن الجامعي أومن قبل دوارات تدريبية موجهة لهن فإن ذلك قد يساعدهن على الوصول إلى مستوى الوعي المحدد في البحث وربما يتفوقن على هذا المستوى .
2- بالنسبة للمحور الخامس (استخدام البروتوفوليو الالكتروني ) نجد أن متوسط المعلمات الحاصلات على درجة البكالوريوس في هذا المحور بلغ 51,33 وهو أقل المحاور درجة مما يعنى نقص وعى المعلمات الحاصلات على البكالوريوس في هذا المحور بدرجة أكبر من باقي المحاور الأخرى علاوة على بعده عن متوسط الكفاية المحدد في البحث بمقدار 70%وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن تدريب المعلمة أثناء إعدادها كان منصب على استخدام أساليب التقويم العادية وكذلك في توجيه المشرفة التربوية لها حيث إن هذا النظام لا يطبق نهائيا في الروضة رغم ثبوت كفاءته من خلال الدراسات والبحوث السابقة.
3- بالنسبة للمعلمات غير الحاصلات على درجة البكالوريوس ، فقد تراوحت متوسطا تهن من( 25,62-38,04)وباستعراض تلك المتوسطات نجد أنها أقل من متوسطات المعلمات الحاصلات على درجة البكالوريوس في جميع ادوار (محاور)التعلم الالكتروني هذا بالإضافة إلى بعدها عن مستوى الوعي المحدد في الدراسة الحالية بمقدار 70%كحد كفاية، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى نوعية الدراسة التي حصلت عليها المعلمات فأغلبهن حاصلات على مؤهل متوسط، ولم يكن الحاسب ضمن المواد التعليمية المدرجة في خطتهم التعليمية. وتتفق تلك النتيجة مع مانادى به عبد الله الموسى فى دراسته ( 2007 ) أن أهم عناصر البدء فى التعلم الالكتروني هو تدريب المعلم على أدواره المتعلقة باستخدام الحاسوب والكفايات اللازمة لذلك وكذلك مع مأكدته دراسة كولين (Cullen, 2006)
4- وللإجابة على السؤال الرابع ما مدى وعى معلمات الروضة بأدوارهن وفقاً لمتغير الخبرة ؟ للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات، والانحرافات المعيارية، والنسب المئوية لكل فئة من فئات الخبرة المحددة في البحث الحالي بثلاث فئات: الفئة الأولى(أقل من 3 سنوات) ،الفئة الثانية (3- اقل من 6 سنوات )،الفئة الثالثة ( 6سنوات فأكثر) والجدول التالي يوضح ذلك

جدول (5)
يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية والنسب المئوية
لمجموعات الدراسة وفقاً لسنوات الخبرة
المحاور سنوات الخبرة ن م ع %
المحور الأول(الألعاب الالكترونية ) 3 فأقل 40 14.0000 2.8734 66.67
3 إلى أقل من 6 60 8.8333 3.5038 42.06
6 فأكثر 30 8.8000 2.6050 41.90
الكلى 130 10.4154 3.9233
المحور الثاني (البرامج التعليمية الجاهزة) 3 فأقل 40 22.2000 2.3447 67.27
3 إلى أقل من 6 60 13.3000 3.7066 40.30
6 فأكثر 30 4.1667 .7915 12.63
الكلى 130 13.9308 7.1865
المحور الثالث
(التعامل مع الانترنت) 3 فأقل 40 23.2500 3.1358 70.45
3 إلى أقل من 6 60 12.6833 3.7574 38.43
6 فأكثر 30 4.1667 .7915 12.63
الكلى 130 13.9692 7.7068
المحور الرابع
(ركن الحاسوب) 3 فأقل 40 36.5750 7.3341 71.72
3 إلى أقل من 6 60 28.1667 5.6032 55.23
6 فأكثر 30 26.2667 1.7604 51.50
الكلى 130 30.3154 7.0304
المحور الخامس (البروتوفوليو الالكتروني) 3 فأقل 40 15.3750 3.8410 51.25
3 إلى أقل من 6 60 8.8333 3.5038 29.44
6 فأكثر 30 8.0000 2.6781 26.67
الكلى 130 10.6538 4.6667
المحور السادس
(التواصل مع أولياء الأمور 3 فأقل 40 18.2500 5.5643 60.83
3 إلى أقل من 6 60 9.1333 3.3872 30.44
6 فأكثر 30 8.8000 2.6050 29.33
الكلى 130 11.8615 5.8677
المحور السابع
(التعامل مع الموجهة والمديرة 3 فأقل 40 12.2000 2.5641 67.78
3 إلى أقل من 6 60 7.8000 3.2511 43.33
6 فأكثر 30 6.4667 1.8705 35.93
الكلى 130 8.8462 3.5947
الدرجة الكلية 3 فأقل 40 141.8500 14.7814 41.09
3 إلى أقل من 6 60 88.7500 23.1397 30.86
6 فأكثر 30 66.6667 8.3473 46.29
الكلى 130 99.9923 34.4522

يتضح من الجدول السابق ما يلى:
1-بالنسبة للمحور الأول (الألعاب الالكترونية ) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقاً لفئات الخبرة (أقل من3سنوات)، (3-أقل من6)،(6فأكثر) مابين (66,67-42,06-41,90) على التوالي مما يعنى أن فئات المعلمات الثلاث لم يصلن إلى مستوى الوعي المطلوب في دورهن المنوط لهن أثناء استخدامهن للألعاب الالكترونية، والمحدد في الدراسة الحالية بمقدار 70% وبتحليل تلك النتائج نجد ارتفاع متوسط المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات بالنسبة لباقي فئات الخبرة حيث بلغ 66,67 كما يتضح تقارب المتوسط من حد الوعي المحدد فى البحث الحالى بمقدار 70%
2- بالنسبة للمحور الثاني (البرامج التعليمية الجاهزة ) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقاً لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات )،(6سنوات فأكثر) مابين( 67,27-40,30-12,63) على التوالي مما يعنى أن فئات المعلمات الثلاث لم يصلن إلى مستوى الوعي المطلوب في دورهن المنوط لهن أثناء استخدامهن للبرامج التعليمية الجاهزة والمحدد في الدراسة الحالية بمقدار 70% وبتحليل تلك النتائج نجد ارتفاع متوسط المعلمات ذوات الخبرة (اقل من 3 سنوات بالنسبة لباقي فئات الخبرة حيث بلغ 66,27 7كما يتضح تقارب هذا المتوسط من حد الوعي المحدد في البحث الحالى بمقدار 70%
3 -بالنسبة للمحور الثالث (التعامل مع الإنترنت ) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقاً لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات )،(6سنوات فأكثر) مابين
( 70,45-38,43-12,63) على التوالي مما يعنى ارتفاع متوسط المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات بالنسبة لباقي فئات الخبرة حيث بلغ 70,45 , مما يعنى وصول المعلمات إلى مستوى الوعي المحدد في الدراسة الحالية بمقدار 70% بينما لم تصل الفئتان الثانيتان إلى مستوى الوعي المحدد والمطلوب منهما في دورهما المنوط لهما أثناء تدريب الطفل على التعامل مع الانترنت والمحدد في البحث الحالى بمقدار 70%.
4-بالنسبة للمحور الرابع (التعامل في ركن الحاسوب) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقاً لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات )،(6سنوات فأكثر) مابين (71,72-55,23-51,50) على التوالي مما يعنى ارتفاع متوسط المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات بالنسبة لباقي فئات الخبرة حيث بلغ 71,72, مما يعنى وصول المعلمات إلى مستوى الوعي المحدد في الدراسة الحالية بمقدار 70% بينما لم تصل الفئتان الثانيتان إلى مستوى الوعي المحدد والمطلوب منهن في دورهن المنوط لهن أثناء تدريب الطفل فى ركن الحاسوب والمحدد في البحث الحالى بمقدار 70%وتتفق تلك النيجة مع دراسة عبد العزيز السلطان (1999)والتى تؤكد ان المعلمين على وعى بأهمية توظيف التكنولوجيا
5-بالنسبة للمحور الخامس (استخدام البروتوفوليو الالكتروني) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقا لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات )،(6سنوات فأكثر) مابين (51,25-29,44-26,67) على التوالي مما يعنى أن فئات المعلمات الثلاث لم يصلن إلى مستوى الوعي المطلوب في دورهن المنوط لهن أثناء استخدامهن البروتوفوليو الالكتروني والمحدد فى البحث الحالى بمقدار 70% .ويتفق ذلك مع ما دعت الية لطيفة السميرى (2008) على ضرورة تفعيل الملف الالكترونى برياض الاطفال
6-بالنسبة للمحور السادس(التواصل مع أولياء الأمور بالإميل) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقا لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات)،(6سنوات فأكثر) ما بين(60,83-30,44-29,33) على التوالي مما يعنى أن فئات المعلمات الثلاث لم يصلن إلى مستوى الوعي المطلوب فى دورهن المنوط لهن في التواصل مع أولياء الأمور بالبريد الاليكتروني والمحدد في البحث الحالى بمقدار 70%.
7- بالنسبة للمحور السابع (التواصل مع الموجهة والمديرة ) تراوحت المتوسطات الحسابية للمعلمات وفقا لفئات الخبرة (أقل من 3 سنوات )،(3-أقل من 6 سنوات )،(6سنوات فأكثر) مابين (67,78-43,33-35,93) على التوالي مما يعنى أن فئات المعلمات الثلاث لم يصلن إلى مستوى الوعي المطلوب في دورهن المنوط لهن في التواصل بالإيميلE-mail مع الموجهة ومديرة الروضة والمحدد في ب البحث الحالى مقدار 70% وبتحليل تلك النتائج نجد ارتفاع متوسط المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات بالنسبة لباقي فئات الخبرة ، حيث بلغ 67,78 7كما يتضح تقارب متوسطاتهن من حد الوعي المحدد في البحث الحالى بمقدار 70%.
ولمعرفة أي الفئات كان وعيهن بأوار التعلم الالكتروني أفضل وفقا لسنوات الخبرة في الفئات الثلاث تم حساب تحليل التباين الأحادي وفقا لسنوات الخبرة
جدول (6)
يوضح قيمة ” ف ” ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطات درجات مجموعات
الدراسة فى الوعي بالتعليم الإلكتروني وفقاً لسنوات الخبرة
المحاور مصدر التباين مجموع المربعات د.ح متوسط المربعات ف مستوى الدلالة
الأول بين المجموعات 742.436 2 371.218 37.924 دالــــــة
داخل المجموعات 1243.133 127 9.788
الكلى 1985.569 129
الثاني بين المجموعات 5619.210 2 2809.605 342.054 دالــــــة
داخل المجموعات 1043.167 127 8.214
الكلى 6662.377 129
الثالث بين المجموعات 6427.227 2 3213.613 330.562 دالــــــة
داخل المجموعات 1234.650 127 9.722
الكلى 7661.877 129
الرابع بين المجموعات 2336.094 2 1168.047 36.719 دالــــــة
داخل المجموعات 4039.975 127 31.811
الكلى 6376.069 129
الخامس بين المجموعات 1301.715 2 650.857 54.824 دالــــــة
داخل المجموعات 1507.708 127 11.872
الكلى 2809.423 129
السادس بين المجموعات 2360.274 2 1180.137 72.014 دالــــــة
داخل المجموعات 2081.233 127 16.388
الكلى 4441.508 129
السابع بين المجموعات 685.456 2 342.728 44.348 دالــــــة
داخل المجموعات 981.467 127 7.728
الكلى 1666.923 129
الدرجة الكلية بين المجموعات 110983.976 2 55491.988 167.267 دالــــــة
داخل المجموعات 42133.017 127 331.756
الكلى 153116.992 129
يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً مما يعنى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة0,05 بين متوسط درجات معلمات رياض الأطفال فى فئات الخبرة الثلاث على جميع محاور الاستبيان، وكذلك الدرجة الكلية، وبذلك يتم رفض الفرض الصفري الثاني والذي ينص على انه ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى درجة وعى معلمات الروضة بدورهن في التعلم الالكتروني وفقاً لمتغير الخبرة التدريسية برياض الأطفال .وقبول الفرض البديل التالي:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة وعى معلمات رياض أطفال بدورهن في التعليم الإلكتروني وفقاً لمتغير سنوات الخبرة لصالح المعلمات ذوات الخبرة (أقل من 3سنوات).
ولدراسة اتجاه دلالة الفروق بين متوسط درجات عينة الدراسة مثنى مثنى استخدمت طريقة توكى كما هو موضح في الجدول التالي :
جدول (7) يوضح الفروق بين المتوسطات فى درجات الوعى بالتعليم الإلكتروني
وفقاً لسنوات الخبرة باستخدام ” توكى ”
المحاور مج1 مج2 الفرق بين المتوسطين مستوى الدلالة
المحور
الأول
(الألعاب الإلكترونية) أقل من 3 3 إلى أقل من 6 5.1667 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 5.2000 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 0.033 غير دالـــة
المحور
الثاني (الألعاب التعليمية الجاهزة) أقل من 3 3 إلى أقل من 6 8.9000 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 18.0333 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 9.1333 دالـــة
المحور
الثالث
(التعامل مع الانترنت) أقل من 3 3 إلى أقل من 6 10.5667 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 19.0833 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 8.5167 دالـــة
المحور الرابع ركن الحاسوب
أقل من 3 3 إلى أقل من 6 8.4083 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 10.3083 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 1.9000 غير دالـــة
المحور الخامس
البروتوفوليو الالكتروني أقل من 3 3 إلى أقل من 6 6.5417 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 7.3750 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر .8333 .525
المحور
السادس
التواصل مع أولياء الأمور أقل من 3 3 إلى أقل من 6 9.1167 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 9.4500 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر .3333 غير دالـــة
المحور السابع
التعامل مع المديرة والموجهة أقل من 3 3 إلى أقل من 6 4.4000 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 5.7333 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 1.3333 غير دالـــة
الدرجة الكلية أقل من 3 3 إلى أقل من 6 53.1000 دالـــة
أقل من 3 6 فأكثر 75.1833 دالـــة
3 إلى أقل من 6 6 فأكثر 22.0833 دالـــة
يتضح من الجدول السابق ما يلى :
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات على المحور الأول (الألعاب الكمبيوترية )عند مقارنتهم بفئتي الخبرة الأخيرتين لصالح خبرة المعلمات( اقل من 3سنوات ).
2 -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات على المحور الثاني (لبرامج التعليمية الجاهزة )عند مقارنتهم بفئتي الخبرة الأخرتين لصالح خبرة المعلمات. ( اقل من 3سنوات ).
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة من (3-6) سنوات على المحور الثاني (البرامج التعليمية الجاهزة )عند مقارنتهم بفئة الخبرة (6 سنوات)فأكثر لصالح خبرة المعلمات من (3- أقل من 6 سنوات ).
4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات على لمحور الثالث (تدريب الطفل على التعامل مع الانترنت )عند مقارنتهم بفئتي الخبرة الأخرتين لصالح خبرة المعلمات ( اقل من 3سنوات ).
5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة من (3-6) سنوات على المحور الثاني (تدريب الطفل على التعامل مع الانترنت)عند مقارنتهم بفئة الخبرة من(6 سنوات) فأكثر لصالح خبرة المعلمات من (3- أقل من 6 سنوات).
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من (3 سنوات) على المحور الرابع (ركن الحاسوب )عند مقارنتهم بفئتى الخبرة الاخرتين الخبرة لصالح خبرة المعلمات ( اقل من 3سنوات ).
7-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات على المحور الخامس (استخدام البروتوفوليو الالكتروني)عند مقارنتهم بفئتى الخبرة الاخرتين لصالح خبرة المعلمات (3 سنوات) فأقل .
8-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05بين متوسط درجات المعلمات ذوات الخبرة أقل من( 3 سنوات )على المحور السابع (التواصل مع الموجهة والمديرة بالإميل)عند مقارنتهم بفئتي الخبرة الأخرتين لصالح خبرة المعلمات ( اقل من 3سنوات )
تعقيب على النتائج:
من العرض السابق لنتائج تحليل التباين الأحادي يتضح أن أفضل مستوى للوعي بين فئات الخبرة المختلفة للمعلمات كان للفئة ذوات الخبرة أقل من 3 سنوات في كل دور(محور) من أدوار التعلم الالكتروني ،تتلوه الفئة ذات الخبرة من 3-أقل من 6 سنوات في محورين فقط هما الألعاب التعليمية الجاهزة،التفاعل مع الانترنت، وأخيراً الفئة أكثر من 6 سنوات 0وترجع الباحثة تلك النتائج إلى أن المعلمات حديثات التخرج أكثر نشاطاً وحيوية ورغبتهم في التعلم عالية لكل الخبرات الجديدة، ويردن أن يثبتن كفاءتهن؛لذا فإن متوسطاتهن الحسابية جاءت أعلى، هذا بالإضافة إلى أن أغلب المعلمات خلال ممارستهم للعمل يألفون الطرق الإلقائية من خلال ممارستهم للعمل في التعليم ويتأثرون بعضهم ؛ حيث إن الجيل القديم الذي لديه سنوات خبرة طويلة في التعليم لا يعرفون استخدام التقنيات الالكترونية الحديثة، وهذا ناتج عن عدم خضوعهم لدورات تدريبية لاستخدام معطيات الحضارة الحديثة، وتتفق تلك النتائج مع دراسة لطفي محمد الخطيب ( 2002م ) والتي أثبتت أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المعلمين نحو تكنولوجيا التعليم من ناحية والمؤهل العلمي من ناحية، أخرى لصالح من يحملون شهادة البكالوريوس على من يحملون شهادة دبلوم المتوسط
التوصيات :-
فى ضوء ما توصل اليه البحث من نتائج يوصى فريق البحث بما يلي :
1-توعية المعلمات والمربين باستخدامات الكمبيوتر , وكيفية المحافظة على بُعد التفاعل الاجتماعي .
2-أن تكون برامج الكمبيوتر مكملة لأنشطة الروضة .
3-نشر مطبوعات لإرشاد أولياء الأمور عن استخدامات الكمبيوتر , وأهم البرامج المناسبة لأطفالهم فى كل مرحلة وكيفية تحقيق أهداف هذه البرامج , وعدد ساعات استخدامه , وبالتالي سوف ينعكس ذلك على الأساليب المتبعة من قبل الوالدين فى استخدام أطفالهم للكمبيوتر , ويصبحون أكثر وعياً ومعرفة باستخدامه الاستخدام الأمثل .
4-توجيه كتاب قصص الأطفال العرب إلى ضرورة تناول سلوكيات التعامل مع الانترنت وآدابه
البحوث المقترحة :
استكمالا للجهد فى هذا البحث يقترح القيام بالبحوث التالية :
1-دور برامج التعلم الالكتروني فى تنمية المفاهيم العلمية لدى طفل الروضة.
2-تقييم برامج التعلم الالكتروني الموجهة للأطفال فى ضوء الخصائص النمائية لطفل الروضة.
3-تصور مقترح لموقع تعليمي الكتروني لطفل الروضة لتنمية مفاهيم القراءة والكتابة لدى طفل الروضة.
4-تقييم برامج التعلم الالكتروني لتنمية الابتكار لدى طفل الروضة.
5-صعوبات تطبيق التعلم الالكتروني في رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمديرات .
خاتمه :-
المراجع العربية
1- إبراهيم بن عبد الله المحيسن (1423هـ): التعليم الالكتروني… ترف أم ضرورة -ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل المنعقدة فى جامعة الملك سعود فى الفترة من16-17 رجب .
2-أحمد قنديل (2006م):التدريس بتكنولوجيا الحديثة،القاهرة،عالم الكتب .
3– أماني حمد منصور الشعيبى (2008م)فاعلية استخدام الحاسب الآلي كركن من أركان النشاط التعليمي في اكتساب الأطفال المفاهيم والمهارات المتعلقة بوحدة الأيدي في رياض الأطفال بمدينة مكة المكرمة،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ،جامعة أم القرى .
4-السيد محمد أبو هاشم حسن (2006م): أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل ” رؤية تربوية “، ورقة عمل مقدمة لندوة. مدرسة المستقبل المنعقدة فى جامعة الملك سعود فى الفترة من16-17 رجب.
5-بدر عبد الله الصالح (2002م): التقنية ومدرسة المستقبل ، ورقة عمل مقدمة لندوة : مدرسة المستقبل،المنعقدة فى كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض فى الفترة من22-23 أكتوبر.
6-ثناء يوسف الضبع، ؛ منال عبد الخالق جاب الله، (2007): ورقة عمل عن المدرسة العصرية بين أصالة الماضي و استشراف المستقبل، ورقة عمل مقدمة لندوة : مدرسة المستقبل،المنعقدة فى كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض فى الفترة من 22-23 أكتوبر.
7-حسن الشناق (2007م)معيقات التعلم الالكتروني فى المدارس الثانوية الأردنية من وجهة نظر المعلمين والطلبة ،ورقة بحثية مقدمة إلى المؤتمر الدولي التعلم عن بعد ،المنعقد فى مسقط فى الفترة من 27-29 مارس
8-رانيا محمد (2000م):استخدام الكمبيوتر وعلاقته بالتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة ” رسالة ماجستيرغير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ،جامعة عين شمس .
9-زايد ارويلى (2003م):استخدام شبكة الانترنت فى مراكز التعليم والتعلم لدعم التدريس من وجهة نظر معلمى وطلاب المرحلة الثانوية فى مدينة الرياض ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الملك سعود
10- سماح عبد الفتاح مرزوق(2010م): برامج الأطفال المحسوبة، عمان، دار المسيرة ،.
11-شيماء محمود محمد (2004م):فعالية برنامج مقترح باستخدام الكمبيوتر لتنمية بعض مهارات الاتصال لدى طفل الروضة،رساله ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعه القاهرة.
12- عبد العزيز سعود العمر: قصور في إعداد معلم المرحلة الابتدائية متاح على
http://www.al-jazirah.com.sa
13عبد القوي سالم الزبيدي، علي مهدي كاظم، (2006م): خصائص معلم المستقبل أنموذج مقترح للخصائص الشخصية والمهنية، مجلةكلية التربية، جامعة دمشق،المجلد22،العدد الأول.
14-عاطف عدلي فهمي(2010أ): تنظيم بيئة تعلم الطفل،عمان،دار المسيرة.
15-عاطف عدلي فهمى(2010ب): معلمة الروضة ،،ط3،عمان،دار المسيرة.
16-عبد الله عبد العزيز الموسى(2007): متطلبات التعليم الكتروني، بحث مقدم إلى مؤتمر التعليم الالكتروني آفاق وتحديات الكويت 17-19 مارس:متاح على www.moalem.org
17- عبد العزيز السلطان (1999م):الانترنت في التعليم –مشروع المدرسة الالكترونية ، رسالة الخليج العربي متاح على : http://www.mohyssin.com
18-على محمد جميل عويدى(2008م): استخدام العاب الحاسب الألى وبرامجه التعليمية لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي فى مقرر القراءة والكتابة بالمدينة المنورة متاح على: http://www.tk9tk.com
19- فاطمة عباس نذر (2008 م):تجربة إدخال الحاسوب في رياض الأطفال بالكويت دراسة ميدانية، المجلة التربوية، جامعة الكويت، العدد87.
20-فايز القنطار، محمد الحوراني، معصومة إبراهيم (2004م): علم نفس النمو الطفولة، الجامعة العربية المفتوحة،الكويت.
21- لطفى محمد الخطيب (2002م):اتجاهات المعلمين في محافظة اربد نحو تكنولوجيا التعليم ،مجلة العلوم التربوية والدراسات الاسلاميه ،جامعة الملك سعود ،مجلد 14،العدد 2.
22-لطيفة صالح السميرى(2008م):استخدام ماف الطفل (البورتفوليو)الالكتروني فى تقويم ادائه بمرحلة رياض الاطفال متاح على : http://wessam.allgoo.us/t14093-topic
23-محمد الهادي(2005م): التعلم الالكتروني عبر شبكه الانترنت،القاهرة ،الدار المصرية اللبنانية.
24-محمد محمود زين(2005م). تطوير كفايات المعلم للتعليم عبر الشبكات” في منظومة التعليم عبر الشبكات،القاهرة،عالم الكتب
25-مصطفى نمر دعمس (2008م):تكنولوجيا التعليم والتعلم ،دار المسيرة ،عمان
26-مها احمد الرزار (2001م): تنمية بعض المفاهيم العلمية لدى طفل ما قبل المدرسة باستخدام الوسائط التعليمية المتعددة،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ،جامعة طنطا.
27-نايف العتيبى (2006م):معيقات التعلم الالكتروني في وزارة التربية والتعلي السعودية من وجهة نظر القادة ،رسالة ماجستير،كلية التربية ،جامعة مؤته ،الاردن
28- نبيل جاد عزمي(2006م) كفايات المعلم وفقا لادوارة المستقبلية فى نظام التعلم الالكترونى ، مؤتمر التعلم عن بعد ،المنعقد فى عمان ،فى الفترة من 27-29 مارس .
29- سميرة السيد عبد العال (2002م):المرجع التربوي العربي لبرامج رياض الأطفال ،المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ،تونس.
30-وائل رمضان عبد الحميد (2007م) : تصميم البرنامج تعليمي متكامل لتهيئة طفل الروضة للتعامل مع مصادر التعليم الالكترونية وقياس فعاليته http://eduenglish.kau.edu.sa
31-وزارة التربية قطاع البحوث التربوية و المناهج بدولة الكويت(2006) :ورقة عمل حول تضمين المفاهيم الأخلاقية و القانونية و المجتمعية للتعامل مع تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات في المناهج الدراسية مقدمة إلى الاجتماع الإقليمي للخبراء اللجنة الوطنية المصرية للتربية و العلوم و الثقافة بالقاهرة ،المنعقد في الفترة من 18-20 يونيو.
32-وفاء مصطفى (1991م): أثر استخدام الكمبيوتر على تعليم المفاهيم الرياضية لدى أطفال الحضانة في المدارس الحكومية والخاصة،رسالة دكتوراه غير منشورة ،معهد الدراسات والبحوث التربوية،جامعة القاهرة.
المراجع الأجنبية :
1-Australian National Training Authority. (2003): Developing e-learning content (Aqustralian Flexible Learning Framework Quick Guide series). [Online] http://flexiblelearning.net.au/ guides/content.
2- Backman ,R. (1995): the effect of computer game on creative thinking development for school children journal family violence vol 10,no,4 p564-574.
3-Barnes, B.J., and Hill, S. (1983): Should young children work with microcomputers-Logo before Lego? The Computing Teacher, 10(9), 11-14.

4-Bonk, C. and Dennen, V.(2003). Frameworks for reserach, design, benchmarks, training, and pedagogy in web-based distance education. En 5-M. Moorey W. Anderson (Eds.) Handbook of distance education (pp. 245-260). New Jersey: L. Erlbaum Associates.
5-Brabra,A. (1998): computer learning foundation : Guideline for parents on selecting educational software for children .U.S.A.
6-Buckleitner,k (1998): Best educational software for kids. Washington D.C., national association for the education of young children.
7-Cabero, J. (2006): Bases pedagogic as del e-learning. Revista de Universidad y Sociedad del Conocimiento, 3 (1).
8-Char, C.A. (1990): Interactive technology and the young child. Newton, MA: Center for Learning, Teaching, and Technology Education.

9-Chye, S., Kong, S., and Seng, S. (2005). Improving the Preparation of Teachers: Educating the Pre-service Teachers for the information Millennium. The National Institute of Education , Singapore.
10-Clements, D.H., Nastasi, B.K., and Swaminathan, S.(1993): Young children and computers. Young Children, 48(2), 56-64.
11-Cullen, T. A.( 2008): The role of technology in preservice teachers’ images of their future classrooms, Ph.D., Indiana University, p. 225 .
12- Dublin ,P. (1994).: integrating computer in your classroom , early childhood . new York , harper Collins collage pub.
13-Elkind, D.(1985). Miseducation: Preschoolers at risk. New York: Knopf.
14-Garrison, D. and Anderson, T. (2003): E-Learning in the 21st Century London: Routledge Falmer.
15- Ghandour, M. (1990). Learning principles essential for effective faculty of education, computer assisted instruction, in: Bulletin of the vol.14, P.9.
16- Haugland, S.W. (1999): What role should technology be playing in young children’s learning? Part 1. Young Children, 54(6), 26-31.
17- Haugland, S.W. (2000): What role should technology be playing in young children’s learning? Part 2. Young Children, 55(1), 12-18.

18- Haugland, S.W. and Wright, J.L. (1997): Young children and Technology. Needham Heights, MA: Allyn and Bacon.

19-Jonathan, A. (2005): e-learning and teacher development International Education Journal, ERC2005Special Issue, 2005, 5(5), 1-14. ISSN 1443-1475 Shannon Research Press. http://iej.cjb.net.

20-Jones, A.J. (2005): ICT and future teachers: Are we preparing for e-learning? Paper presented a the IFIP Working Conference on ICT and the Teacher of the Future, Melbourne, January2003. [Online] Available: http://crpit.com/confpapers/CRPITV23Jones
21-Khazaleh,T.& Jawarneh,T.(2006):Barriers effective information technology integration Jordanian schools by in-service teachers journal Education Scinces,2(4),284-292
22-Kozma,R.(2003): Technology and Classroom Practices: An International Study. Journal of Research on Technology in Education,(36),1-14.
23-Kua moo, M. , (2008):An evaluation of quality in early education: The role of curriculum and teacher-child outcomes, Ph.D., Capella University,P. 114 .
24- Kumtepe ,A.T.(2006):The effects of Computers on Kindergarten Children’s Social skills Journal of Educational Technology – TOJET October volume 5 Issue 4.

25- McGhee,N.and Kozma, R.(2005):New Teacher and Student Roles in the Technology- supported Classroom, Retrieved August 25,2007,from http://www,education.umm.edu/CAREI/Reports/New Roles Technology.
26- Ogilvie, G. (2008): Investigating the role of teacher education in promoting innovation ,M.Ed., University of Alberta ( Canada ), P. 243.
27- Race, P.(1998): “500 Tips for open and flexible learning”, Kogan Page Limited, London N1 9JN, UK.
28- Reismand, S. (2003): Electronic Learning Communities. Connecticut: Information Age Publishing.
29- Salmon, G. (2004): E-moderating: The Key to Teaching and Learning Online (2nd edition). London: Rutledge Flamer.
30- Savolainen, T. (2000): How organizations promote and avoid learning: development of positive and negative cycle, Journal of Workplace Learning, Vol. 12 Number 5, pp. 195-204.

31- Schunk,A.(1998): Effect of computer comes on curiosity for children’s , pediatric Annals vd 27 , part 2, no,1 p131-132.
32- Stigmar, M. (2005): Interplay between pedagogy and media technology when planning e-learning illustrated in the Virtual Glass Academy. European Journal of Open, Distance and E-learning, II.pp140-145
33- Turner, J. (1992): Technical literacy. Montessori Life, 4(4), 32-33.
34- Urdan, T.A. and Weggen, C.C. (2000): Corporate E-learning: Exploring a New Frontier (Report for W.R. Hambrecht and Co.). [Online] http://www.e-learning.nl/publicaties/ marktonderzoek/New_Frontier.