16 رمضان, 1446

🌹اقتباسات مضيئه 🌹

‏ ما هو البال ؟

 

‏سُئل رجل ذات مرة ؟

‏لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!

‏فقال : راحة البال ..

‏اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله :

 

‏(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)

‏¤سورة محمد

 

‏توقفت ملياً عند هذه الآية ..

‏كلمة ( بال ) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ،

‏أصلح الله بالكم ،

‏دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له .

‏والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .

‏فأنت عندما تقول : أصلح الله بالك ،

‏أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك .

 

‏فشروط إصلاح “البال” ثلاثة مذكورة في كتاب الله :

‏١- الإيمان بالله

‏٢- عمل الصالحات

‏٣- العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ بشكل فعلي

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

كان أحد الصالحين يدعو و يقول اللهم بارك لي في رزقي فسأله أحدهم لما لم تقل اللهم أرزقني؟

‏قال : إن الله ضمن الرزق لكل حيّ من خلقه ولكني أسأله البركة في الرزق فهي جند خفي من جنود الله إذا حلّت في المال أكثرته و في الولد أصلحته و في القلب أسعدته اللهم بارك لنا في كل ما وهبتنا واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸