21 شوال, 1446
الغياب الجماعي للطلاب ( بنين وبنات )في المدارس .
ظاهرة أومشكلة ؟!!
كثُر الحديث عن الغياب الجماعي في رمضان ،ويُلقى اللّوم فيه على وزارة التعليم والفصول الثلاثة
والأسر في المنازل ، والمعلمين في المدارس؛
إلى آخره. من الأسباب المتعددة.
في رأيي ليس كل هذا السبب ولابعضه ، ربما قد تكون عوامل مساعدة ؛
السبب الرئيس – كما أرى – الجو العام الذي يعبشه المجتمع في رمضان.
الأسواق ، والكافيهات ، وأماكن الترفيه ، تزدهر في ليل رمضان حياتُها حتى الفجر .
الإعلام : التلفزيون ( الدراما ومسلسلاتها ، وكلّ ما يغري ويدعو للمتابعة في ليالي رمضان ، وتتسابق شركات الإنتاج على الإعداد له بكل طاقتها وإمكاناتها.
التغيّر والتبدّل في الحياة الاجتماعية الذي فرضته طبيعة العصر فرض على الحياة العامة والأسر مسايرة الرّكب ، فلاخيار.
الساعة البيولوجية في رمضان ، اتخذت منحىً منذ سنوات ، فأصبح ليلها نهار ، ونهارها ليل.
لمعالجة المشكلة ووضع الحلول وضع المجهر على الصورة متكاملة ( التعليمية ، الاجتماعية ، الإعلامية )
فيكون أمامنا أحد أمرين :
*مسايرة التغير ووضع خطة تعليمية بديلة تتواءم مع طبيعة الحياة العامة.
* إخضاع الحياة العامة بكافة متغيراتها لخطط التعليم ، وهذا يبدو صعباً ، إن لم يكن مستحيلاً.
* ( أبورعد).