15 ربيع أول, 1446

((نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى))
فَاعْلَمْو أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَسْبَغَ عَلَيْنَا نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً، مِنَ الْأَكْلِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ وَالْمَسْكَنِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُحْصَى وَلَا تُعَدُّ.
وَلنتَأمَّلْ نِعَمَ اللهِ عَلَيْنا، فَهِيَ سَابِغَةٌ وَشَامِلَةٌ وَاسِعَةٌ، دِينِيَّةٌ وَدُنْيَوِيَّةٌ، وَبِهَذَا نعرف صِدْقَ هَذِهِ الْآيَةِ، قَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].
وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
إِنَّ اللهَ كَثِيرُ السَّتْرِ لِتَقْصِيرِنا فِي الْقِيَامِ بِشُكْرِ نِعْمَتِهِ كَمَا يَجِبُ عَلَيْنا وَاسِعُ الرَّحْمَةِ بِنا حَيْثُ وَسَّعَ عَلَيْنا النِّعَمَ، وَلَمْ يَقْطَعْهَا عَنْا بِسَبَبِ التَّقْصِيرِ وَالْمَعَاصِي.
اللهم نسالك العفو والعافية والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والاخره
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

حكمة اليوم

  • لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.

استطلاع الرأي

من خلال اطلاعكم كيف تقيمون الموقع؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية