8 جمادي أولI, 1446

خاطرة مساء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلاحظ على بعض المصلين في المساجد ، أوحتى في الأماكن العامة، عدم ارتداء الكمامة ، بغض النظر عن الأسباب التي يقنعون أنفسهم بها فإن في ذلك محاذير ، أذكر بعضاً منها:
1-عدم طاعة ولي الأمر ، وهذا فيه عصيان وخروج على الأوامر والتعليمات التي الهدف منها حماية الأمن ( الأمن النفسي والجسدي والاجتماعي) ، والصحة العامة للمواطنين وتعريضها للخطر.
2- تعريض النفس للخطر والتهلكة ، ومجانبة النص القرآني بالنهي عن ذلك” ولاتلقوا بأيديكم للتهلكة”.
3-التوكل على الله لاينفي الأخذ بالأسباب ، بل فيه مخالفة شرعية، “فلا يجوز للمؤمن أن يعطل الأسباب، بل لا يكون متوكلاً على الحقيقة إلا بتعاطي الأسباب”
4- الطاعة والالتزام تهذب السلوك ، وتعكس ثقافة المواطن ، ومساهمته ومشاركته السلطة في مواجهة الأوبئة والمخاطر ، وعندما يحتسب ذلك ، فإن شاء الله لايحرم من الأجر والثواب.
5- مواجهة المخاطر كالأوبئة مسؤولية اجتماعية تتضافر فيها الجهود ، وتسهم في مساندة الدولة في مواجهة المخاطر، وتقلل منها ، وتعكس روح المواطنة ، وثقافة المواطن ، وحبه لوطنه.
6- أحب لأخيك ماتحب لنفسك ، لاترضَ لغيرك الضرر والمرض كما لاترضاه لنفسك ، والتزامك يحقق هذا المبدأ، ويدل على وعيك وحرصك على سلامة الآخرين ، كما تحرص على صحتك وسلامتك.
والدولة لم تصدر القرارات ، والتعليمات ، وتضع الضوابط ، وتفرض العقوبات إلا لأن الأمر خطير وجلل ، ويهدد الأمن والصحة .
دمتم بصحة وعافية إن شاء الله.
(أبورعد).

حكمة اليوم

  • الناس لا يفصل بينهم النزاع إلّا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

استطلاع الرأي

من خلال اطلاعكم كيف تقيمون الموقع؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية