12 ربيع أولI, 1446
*انتبه لرأس مالك * ✍️ قال أحد السلف الصالح : *لقد قرأت سورة “العصر” عشرين عاما ولا أفهم معناها.. كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات .. *ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي :*الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر …*
إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول :
*”ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه”..*
لأن الثلج ماء متجمد ..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى ..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة “العصر”..
*📌فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك ..*
*واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية ..*
*فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله ..*
*فانتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل ..*
📌 *وها أنت قد منّ الله عليك بأن تكون من الأحياء… ولا تدري هل سيمر عليك يوم آخر وانت من أهل الدنيا أم ستكون من أهل القبور ؟*
*📌انتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم ..*
*وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله ..*
*📌لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله ﷺ ..*
*{{ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }}*
*———————–*
*مـَـن أحـَـب الا يَنقَطِع عَمَلُه بَعدَ مَوتِه فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]*
•••━═══