8 جمادي أولI, 1446


سبب عشق الرجل لزوجته

‎عندما سئلت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمه

‎هل هو المهارة في إعداد الطعام

‎أم الجمال

‎أم إنجاب الأولاد

‎أم غير ذلك

‎قالت :

‎الحصول على السعاة الزوجية بعد توفيق الله بيد المرأة ..

‎فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وتقدر العكس ..

‎لا تقولي المال !

‎فكثير من النساء الغنية تعيسة ،

‎ويهربوا منهم أزواجهم ..

‎ولا الأولاد

‎فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان ،

‎وزوجها لا يحبها وربما يطلقها ..

‎والكثير منهم ماهرات في الطبخ ،

‎فالواحده منهن تطبخ طول النهار

‎ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها

‎فتعجبت ..

‎وقالت إذن ما هو السر

‎قالت :

‎عندما يغضب ويثور زوجي

‎كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..

‎مع طأطأة الرأس بكل أسف

‎وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخرية فالرجل ذكي ويفهمها

‎ثم قالت السائلة :

‎لماذا لا تخرجين من غرفتك

‎قالت العجوز : إياك …

‎فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ..

‎عليك بالصمت والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ

‎ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ..

‎ثم أخرج … لأنه سيتعب

‎ويحتاج إلى الراحة بعد الصراخ ♡

‎فأخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية ..

‎ثم قالت السائلة : ماذا تفعلين

‎هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر

‎فأجابت .. لا إياك

‎فتلك العادة السيئة

‎سلاح ذو حدين ..

‎عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ..

‎وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد

‎فقالت السائلة ماذا تفعلين إذاً

‎أجابت : بعد ساعتين أو أكثر أضع له

‎”كوبا من العصير” أو “فنجان قهوة”

‎وأقول له تفضل أشرب ♡

‎لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي ..

‎فيسألني هل أنتي غاضبة ..

‎فأقول : لا

‎فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي

‎ويسمعني كلام جميل ..

‎فقالت السائلة : وهل تصدقينه ؟

‎قالت العجوز : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبية

‎هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب

‎و لا أصدقه و هو هادئ

‎فقالت السائلة : وكرامتك

‎قالت :

‎كرامتي برضى زوجي وصفاء العشرة بيننا .

‎ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة..

‎أي كرامة !! ..

‎وقد تجردتي أمامه من جميع ثيابك ..

‎رجاء

‎إرسالها لجميع الرجال و النساء …

‎حتى المقبلين على الزواج

‎* لو خلقت المرأة طائراً لكانت”طاووسآ ” * لو خلقت حيواناً لكانت « غزالة » * لو خلقت حشرة لكانت ” فراشة ” لكـنـها خـلـقـت « بـشـراً » فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة ، و أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض فلو لم تكن •• المرأة •• شيء عظيم جداً لما جعلها « اللّه » حورية يكافئ بها المؤمن في الجنة …

‎حقيقة أعجبتنـــي واصعبهآ تعآملآ ل لدرجة أن وردة ترضيهآ وكلمة تقتلـها !

‎رائعة هي الأُنثى

‎في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة

‎وفي شبابها تُكمل دين زوجها

‎وفي أمومتها تكون الجنّة تحت قدميها

 

‎كلام في قمة الروعـــــــة

 

‎شكراً لمن قراءها وافرح به قلب البنت والاخت والزوجه والام العظيمة

‎اذا أتممت القرائه عليك بالصلاه على النبي