8 جمادي أولI, 1446

*عاشوراء*
🔹‏صيام عاشوراء متواتر الفعل، ثابت الفضل عن النبي ﷺ، وإنما يشكك فيه جاهل أو محروم؛ فيكفي في فضل صيام عاشوراء قوله ﷺ : “*أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله*” ؛ ولذا كان النبي ﷺ يؤكد على صيامه كثير.ا

🔹و‏مشروعية صيام عاشوراء *عبادة لله* الذي نجى عباده، *وتعظيم* لشرعه، وغرس *للإيمان برسله*، وتربية على *النصر*، وتذكير *بالشكر*.
فكم حرم من فاته الأجر!.

🔹و‏ما أجمل صوم عاشوراء عندما يكون تربية للنفس على الاحتساب والتلذذ بالأجر العظيم،، فهنيئا لمن ملأ قلبه بحب الله ورجائه والامتنان له..

🔹و عاشوراء مدرسة لتربية المؤمن على *العزة بالدين والثقة بوعد رب العالمين الذي نصر أولياءه في مثل هذا اليوم على أعتى أعدائه..*

🔹وتأمل قوله ﷺ ‏”لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع” تجد قصر أمله ﷺ في الدنيا، مع عزمه على الخير ما بقي فيها..

🔹 وقوله ﷺ: “أنا أحق بموسى منكم ” ولأتباعه “أنتم أحق بموسى منهم” تربية على *أخوة الدين*، وإلا فأهل الكتاب أقرب من حيث النسب.

🔹و‏لما بعث النبي ﷺ من ينادي يوم عاشوراء: “*من أكل فليتم أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل*” بادر الصحابة للاستجابة بلا تردد أو استفسار!

🔹و‏تحفيز الأطفال لصيام عاشوراء من غير مشقة عليهم وإلزام لهم منهج شرعي وتربوي، وقد‏ كان الصحابة رضوان الله عليهم يربون أولادهم على تعظيم المقدسات واستباق الخيرات، وهو سبق تربوي فريد؛ تقول الربيع بنت معوذ : “*فكنا نصومه ونصوم صبياننا*”.
‏T.me/dr_alghfaily