1 ربيع أولI, 1446

*تزوج ووضع في احلامه امرأه بيضاء تسر الناظرين.. ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها فهو لم يراها من قبل*

*ووجدها سوداء وليست جميلۃ فهجرها .فى ليلة الزفاف.. واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك..*

*ذهبت إليه وقالت :يا مالك “لعل الخير يكمن فى الشر”..*

*فدخل بها وأتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه..*

*ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدرى*
*ان امراته حملت منه..*

*وبعد عشرين عاما رجع الى المدينه حيث يوجد بيته.. وأرد أن يصلى فدخل المسجد فسمع إمام يلقى درس.. فجلس فسمع فأعجب وانبهر به..* *فسأل عن اسمه!* *فقالوا: هو الامام أنس ..فقال :ابن من هو؟*

*فقالوا : ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه مالك.. فذهب إليه ..وقال له :سوف اذهب معك الى منزلك.. ولكنى سأقف امام الباب.. وقل لإمك رجل امام البيت يقول لك.. “لعل الخير يكمن فى الشر”*

*فلما ذهب وقال لإمه..*
*قالت اسرع وافتح الباب*
*انه والدك أتى بعد غياب!*

❕ *لم تقل له أنه هجرنا وذهب*
*لم تذكر أباه طول* *غيابه بالسوء*
*فكان اللقاء حاراً*

*وكان أبنه هو أنس بن مالك ( رضي الله عنه).. خادم رسولنا الكريم (صلى الله ؏ــليه واله وسلم)..* *وراوي أحاديث الرسول الصحيحة.. وكان يفخر بذلك*

*شكرا لك يا أم أنس على الدرس الجميل*:
*لعل الخير يكمن في الشر*

*في أحيان كثيرة نهرب من الأمور والاشخاص الذين لا يأتون على ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة*:
*”لعل الله أراد بذلك خيرا”*

*أعجبتني*
*فأحببت أن أخص بها أحبتي*

. . . *اسعد الله اوقاتكم .*
*حكايـــــة التفاحــــة*
*لاتفوتكم*

*يحكى أن شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !*
*مرّ على بستان تفاح*
*وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه*
*ولما رجع إلى بيته*
*بدأت نفسه تلومه*
*فذهب يبحث عن صاحب البستان*
*وقال له :*
*بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم أستأذنك فيها ..*
*فقال له صاحب البستان :*
*والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه*
*فتوسل أن يسامحه ألا أنه أزداد أصراراً وذهب وتركه. ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..*
*فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفاً*
*فقال له :*
*يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون أجر .. ولكن سامحني ..!*

*قال له :*
*أسامحك لكن بشرط !*
*أن تتزوج أبنتي ولكنها عمياء ،،* *وصماء ،، وبكماء ،،* *وأيضاً مقعدة*
*لا تمشي فإن وافقت سامحتك ..*

*قال له : قبلت أبنتك !*

*قال له الرجل :*
*بعد أيام زواجك فلما جاء كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..*

*طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك*
*فإذا بفتاة أجمل من القمر، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ،* *وقالت :*
*إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..*
*وبكماء من قول الحرام ..*
*وصماء من الإستماع إلى الحرام ..*
*ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام.*
*وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..*
*حريٌُُ به أن يخاف الله في أبنتي فهنيئاً لي بك زوجاً وهنيئا لأبي بنسبك*

*وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما*
*كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟*

*الإمام أبو حنيفه*

*رائعة تستحق القراءة*

*اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك*

الـلــهم صــــلّ وسلمّ
عـــلى رسولك محمد