15 ربيع أول, 1446
*ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ؟❓*
ﺳﺆﺍﻝ ﻃُﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ من هو الاب❔
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺇﻻ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺍﺳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻭﺃﺩﻣﻊ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺃﻷﺏ …
ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻙ ..
ﺗﻠﺒﺲ *ﺣﺬﺍﺀﻩ* ﻓﺘﺘﻌﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺻﻐﺮ ﻗﺪﻣﻚ ..
ﺗﻠﺒﺲ *ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻪ* ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻈﻤﺔ ..
ﺗﻠﺒﺲ *ﻗﻤﻴﺼﻪ* ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ..
ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺷﻴﺊ ﺗﺎﻓﻪ ﻓﺘﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ..
ﻓﻴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ *ﺳﺮﻭﺭ*
*ﻭﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻣِﻨَﺔ* ..
ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻴﻀﻤﻚ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﺍﻧﺖ *ﻻﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻗﻀﻰ ﻳﻮﻣﻪ*
*ﻭﻛﻢ ﻋﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ..
*ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻙ ….*
ﺍﻧﺖ *ﻻ ﺗﻠﺒﺲ* ﺣﺬﺍﺀ ﺍﺑﻴﻚ، ﻓﺬﻭﻗﻪ *ﻗﺪﻳﻢ* ﻭﻫﻮ ﻻﻳﻌﺠﺒﻚ !!!..
*ﺗﺤﺘﻘﺮ* ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻭﺃﻏﺮﺍﺿﻪ *ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ* ﻷﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﻭﻕ ﻟﻚ !!…
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﻼﻣﻪ *ﻻ ﻳﻼﺋﻤﻚ* ﻭﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻨﻚ ﻫﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻚ، *ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻳﺮﻭﻕ* ﻟﻚ !!!..
*ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ* ﺗﺼﻴﺒﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ..
ﻭﻛﻼﻣﻪ *ﻳﺸﻌﺮﻙ* ﺑﺎﻷﺷﻤﺌﺰﺍﺯ !!..
ﺇﺫﺍ *ﺗﺄﺧﺮﺕ* ﻭﻗﻠِﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﺎﺗﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻚ
ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ
*ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ* ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻟﺘﻜﻮﻥ *ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﻳﺔ !!…*
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ
*ﺍﻷﻃﻤﺌﻨﺎﻥ* ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ..
*ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻀﺎﻳﻘﻪ ﺑﺮﺩﻭﺩﻙ ﻭﻛﻼﻣﻚ ..*
*ﻓﻴﺴﻜﺖ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻚ ،*
*ﺑﻞ ﺣﺒﺎ ﻓﻴﻚ ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﺎ ﻣﻌﻚ !!..*
ﺇﻥ ﻣﺸﻰ *ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻣﺤﺪﻭﺩﺏ ﺍﻟﻈﻬﺮ ..*
ﻻ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﻃﻮﻝ
ﻣﻨﻪ !!..
*ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻠﻌﺜﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ* *ﻓﻴﻀﺤﻚ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ* ﻭﻳﺘﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ *ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ !!..*
ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ *ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻪ*
*ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺼﻤﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻨﻪ !!..*
ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﺑﻮﻙ
ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺑﺪﺍ ﻻ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻙ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻙ ….
ﻭﺍﻧﺖ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
*ﻓﻠﻘﺪ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ*
*ﻭﻗﺪ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﻚ ﺍﻳﻀا !!!!*
*ﺗﺤﻤﻠﻚ ﺍﺑﻮﻙ ..*
ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ …
ﻓﻲ ﺟﻬﻠﻚ …
ﻓﻲ ﺳﻔﻬﻚ …
ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻙ ..
ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ …
ﻓﻲ ﻋﻮﺯﻙ …
ﻓﻲ ﻓﺎﻗﺘﻚ ..
ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻚ …
ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺋﻚ ..
*ﺗﺤﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ..*
*ﻓﻬﻞ ﻓﻜﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ ﻭﻣﺮﺿﻪ؟؟*
ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻴﻪ ………
ﻓﻐﻴﺮﻙ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍٓﺑﺎﺀﻧﺎ ……..
ﻭﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ !!!!.
*ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺳﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻥ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ*
*ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﺒﺮﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ عن البر*
أتحدث..
*📌لا تجادل ابيك …*
حتى لو كنت *على حق…*
يابني 🥀☝🏽
البر ليس مجرد *قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !*
ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس أو فيسبوك ولا أن تسمع انشودة عن البر فتدمع عينك ،،،
ليس هذا هو البر الذي نقصد…
فما هو البر ?!
🔰
*البر هو :*
أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
.
📝
*البر هو :*
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً !!
📝
*يابني البر هو :*
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
📝
*البر هو :*
أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانو يملكون الملايين
– دون أن تفكر –
كم عندهم ، وكم صرفو وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهما ، وتعبهما ، وقلقهما ، وجهد الليالي التي أمضوها في رعايتك !
📝
*البر هو :*
أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلوه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
📝
*البر هو :*
استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
💭
*كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !*
💬
*بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ان كانوا أحياء أو من الأموات*
👌🏼🌿🌻🌹
انشروها….
لعلها تؤثر في انسان لايهتم بوالديه فتكون سببا في دخوله السعاده