8 رمضان, 1445

💡لاتنزع الشوك من طريق ولدك
أو بنتك مخافة أن يُخدشه…فهذه ليس وظيفتك كأب أو كأم
إن الشوك لن ينتهي… و أنت لن تخلد…!!
لكن وظيفتك أن تعلمه كيف يتجنب الشوك في طريق حياته…
وكيف يصبر على الألم إن قدر له أن يشاك …
وكيف يصير قوياً بعد كل إصابة…
لا تحرص على أن تجعل حياته بلا ألم… هل عشت أنت بلا ألم؟؟
إن الألم هو ما سيجعل عوده الأخضر يزداد صلابة…
كل تجربة حزينة يذرف منها الدمع اليوم ستكون هي المصل الذي يفجر طاقات المناعة في روحه…
و أي تدخل منك من فرط خوفك عليه، و فرط حبك له، سيفسد مناعته، و يدمر بناء شخصيته.
دعه يتعلم السير في دروب الحياة الوعرة…
راقبه من بعيد….
وكلما سقط، مد إليه يدك لينهض…
واتركه من جديد..!