12 شعبان, 1446

🌻 *إشراقة نبوية* 🌻

١٦ / ٧ / ١٤٤٦هـ

عَنْ أُمِّ المؤمنينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

[[ *مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ* ]] فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ؟ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ. قَالَ :

[[ *لَيْسَ كَذَلِكِ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ ؛ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ. وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ ؛ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ* ]]. رواه مسلم

 

🔶 *هداية الحديث* :

ـ إن حب لقاء الله أو كراهية لقائه يكون عند النزع وخروج الروح لما يرى العبد من البشارة له بالجنة أو النار.

ـ لا يُلام العبد على كراهية الموت المفطور عليها ، وهذا من رحمة الله تعالى بعباده.