8 جمادي أولI, 1446

🌹ِحَدِيثُ اليَوم🌹

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ قَالَ(أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ)رواه مسلم

 

إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ: إتمام الوضوء وإعطاء كل عضو حقه مع وجود المشقة غير المقصودة.

 

الرِّبَاطُ: المرابطة للجهاد في سبيل الله.

 

مايستفاد من الحديث

من أسباب مكفرات الذنوب ورفع الدرجات : الوضوء وكثرة الذهاب للمساجد وحضور الصلوات فيها.

إن المواظبة علٰى الطاعات نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل بل هي مقدمة للجهاد بالسلاح ضد أعداء الله تعالى فما لم يجاهد العبد نفسه ويصلحها في ذات الله تعالى لا يمكنه مجاهدة أعداء الله.