27 شوال, 1446

🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
١٤ / ٨ / ١٤٤٥هـ

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ ﷺَ علَى حِمارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَقالَ :
[[ *يا مُعَاذُ ، تَدْرِي ما حَقُّ اللهِ علَى العِبَادِ؟ وما حَقُّ العِبادِ علَى اللهِ؟* ]] قُلتُ : اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ ،
قالَ : [[ *فإنَّ حَقَّ اللهِ علَى العِبادِ أنْ يَعْبُدُوا اللّهَ ولا يُشْرِكُوا به شيئًا ، وحَقَّ العِبادِ علَى اللهِ عَزّ وجلّ أنْ لا يُعَذِّبَ مَن لا يُشْرِكُ به شيئًا* ]]. فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، أفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟
قالَ : [[ *لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا* ]]. متفق عليه.

🔹 *رِدْف* : خَلْف ، وردف كل شيء مؤخرُه.
🔹 *عُفَير* : اسم الحمار ، مأخوذ من العُفْرة ، وهي حُمرة يخالطها بياض.

🔶 *هداية الحديث* :
– بيان تواضع النبي ﷺَ ، حيث كان يُردف أصحابه، ولا يتكبّر عليهم.
– جواز تسمية الدواب بأسماء تخصها غير أسماء أجناسها.
ـ البشارة لأهل الإيمان برحمات الله تعالى لمن صدق بالعمل وأحسن فيه ، أما مع الكسل والعجز فإن ذلك هو الأماني.
ـ إن نفي الشرك عن العبد يدل على قيامه بالإخلاص والتوحيد ، فليحرص المؤمن على صحة توحيده.
– مَن ماتَ على التَّوحيدِ دخَلَ الجنَّةَ قطْعًا.