6 جمادي أول, 1447
🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
٦ / ٥ / ١٤٤٧هـ
عَنْ أَمِيرِ المُؤمنينَ عُثْمانَ بنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :
[[ *ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها ، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَةٌ ، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ* ]]. رواه مسلم
🔹 *مكتوبة* : مفروضة.
🔶 *هداية الحديث* :
ـ إن إحسان الوضوء والصلاة سبب عظيم لتكفير الخطايا والذنوب الصغائر.
ـ ذكر الخشوع في الحديث للتنبيه على أهميته فهو روح الصلاة ، قال تعالى : {{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }}.
ـ الصلاة المكفرة للذنوب هي التي يؤديها العبد وهو حاضر القلب ، خاشع يبتغي بها وجه الله تعالى.