5 جمادي أول, 1447

🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
٥ / ٥ / ١٤٤٧هـ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
(( قالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ : [[ *أنتُمْ خَيْرُ أهْلِ الأرْض* ]]. وكُنَّا ألْفًا وأَرْبَعَ مِئَةٍ، ولو كُنْتُ أُبْصِرُ اليومَ لَأَرَيْتُكُمْ مَكانَ الشَّجَرَةِ )) . متفق عليه

وعَن المُسَيِّبِ بنِ حَزْنٍ قالَ :
(( لقَدْ رَأَيْتُ الشَّجَرَةَ، ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ فَلَمْ أَعْرِفْهَا )) . متفق عليه

🔶 *هداية الحديث* :
ـ فضيلة وخيرية مَن بايعوا رسول الله ﷺ يوم الحديبية.
ـ *قال العلماء* : سبب خفاء الشجرة لئلاّ يُفتتَن الناس بها ؛ لِما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك، فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجُهال إياها وعبادتهم لها ، فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى.
ـ حماية السلف للتوحيد وإزالة كل ما يسبب خللاً فيه.