11 ربيع أولI, 1446
كلام عظيم ..
يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
بعد التأمل والاستقراء .. وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها .. كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار .. الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب..
1⃣ الذكر الأول ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم..ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )
2⃣ الذكر الثاني (كثرة الاستغفار) إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول ( أستغفر الله ) كثير
3⃣ الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله ﷺ أوصانا به قال رسول الله ﷺ ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام ) وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا .. وخصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم..
.. ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة
والإكرام يعني: ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول ( والإكرام )
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!
4⃣ الذكر الرابع
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذه الكلمة أوصى بها رسول الله ﷺ كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة..
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله
لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.
5⃣ الذكر الخامس
هو دعاء نبي الله يونس عليه السلام
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.
6⃣ الذكر السادس
( سبحان الله ، الحمدلله ، لااله الاالله ،الله اكبر )
خذها قاعدة
العبرة و المنفعة و الثمرة في الأذكار و الأدعية و الرقية تكون في الإلحاح و الإكثار و التكرار و التدبر
على قدر إكثارك من ذكر الله لك تنال محبة الله
على قدر إلحاحك في الدعاء تستنزل الإجابة
على قدر تكرارك للرقية الشرعيةيكون فتكُكٓ
بالشياطين وطردك لسموم الحسد..
السعدي _رحمه الله _
•علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/