16 رمضان, 1446

|| التّيسير والمشقة

جميع أحكام الشريعة هي تحت قُدرة المُكلّف واستطاعته، ومتى ما خرجت عن قُدرته وكانت فوق وُسْعه وطاقته، فإن الشريعة تُخفف عنه هذا التكليف إما بالإسقاط أو الإنقاص أو البَدل أو التتغيير أو التخفيف مثال ذلك :

١. رخصة إسقاط: كإسقاط العبادات عند وجود أعذارها كإسقاط الصلاة عن الحائض والنفساء.

٢. رخصة تنقيص: أي إنقاص للعبادة لوجود العذر كالقصر في السفر.

٣. رخصة إبدال: أي إبدال عبادة بعبادة، كإبدال الوضوء والغسل بالتيمم عند عدم الماء أو عدم القدرة على استعماله.

٤. رخصة تقديم: كالجمع بعرفات بين الظهر والعصر، وتقديم الزكاة على الحول.

٥. رخصة تأخير: كالجمع بمزدلفة بين المغرب والعشاء.

٦. رخصة اضطرار: كشرب الخمر للغصة، وأكل الميتة والخنزير عند المسغبة وخشبة الموت جوعاً.

٧. رخصة تغيير: كتغيير نظم الصلاة للخوف.

#مقاصد_الشريعة

منقول