يوافق يوم غد الخميس أول أيام السنة الهجرية الجديدة ١٤٤٢هـ

🖌 وهذه التسمية أرتبطت بهجرة الرسول صلى اله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في ٢٢ من ربيع الأول على أصح الأقوال ، ولكن لأن العرب يبدأ عامهم قبل الهجرة بمحرم ولأنتهاء موسم الحج أقر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكون الأول من محرم هو بداية للعام الهجري الجديد وأستمر هذا إلى وقتنا الحالي.
وتعتبر الهجرة النبوية
حدث من أعظم الأحداث التي امتنَّ الله تعالى بها على عباده.
بالهجرة انتشر النور الرباني والجهد المحمدي فأضاء مشارق الأرض ومغاربها.
بالهجرة صار للإسلام دولة.
الهجرة أعظم تخطيط عسكري غير مسلح لتعليم البشرية أن الإسلام دين سلام لا دين سِنان وعدوان.
الهجرة أن نهجر ما نهانا الله تعالى عنه ونعمل بما أمرنا له.
يا رب رُدَّ أمة الإسلام إلى دينك رداً جميلا.
وكل عام وأنتم بألف خير
🖌أما حكم التهنئة به لا أصل له عند السلف كما ذكره الشخ أبن باز ولكن من بادر في التهنئة فلا بأس بالرد عليه كمن يقول كل عام وأنت بخير وترد عليه وأنت كذلك بخير وماشابه ذلك فلا بأس ،
وهذا ماذكره الشيخ.

🖌أما المطلوب منا هو تذكر هذا الحدث العظيم وهي الهجرة النبوية وما أعقبها من نشر لدين الله وأعز الله فيه المسلمين وأنتشر دين الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

🖌فالحمدلله على نعمة الإسلام وكذلك الأمن والأمان.

🖌نسأل الله تعالى أن يكون عام خير وبركة لجميع المسلمين ، آمين.