16 رمضان, 1446
توفي البروفيسور االأستاذ دكتور عبد الباسط السيد
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ورحمه وجزاه عما قدم خير الجزاء
لو تعلمون ماذا خسر العالم و المسلمون بموت هذا الشخص لحزنتم كثيرا على فقده فلقد كان من العلماء القلة الذين سخروا العلم لإثبات صحة الطب النبوي بالوسائل العلمية، رجل قدم علما غزيرا و وفيرا جدا و كان سببا في تحول علماء كبار في الغرب و الشرق من محاربة الإسلام و كراهية الرسول عليه الصلاة و السلام الى الدفاع عن الإسلام و محبة الرسول عليه الصلاة و السلام.
فموت مثل هذا العالم محزن وخاصة في قلة العلماء القدوة مثل هذا.
رجل سخر كل حياته لعمل موسوعة خاصة بالأعشاب و فوائدها الطبية و موسوعة للأغذية و موسوعة الطب النبوي.
لقد تجاوز علم هذا الرجل ابن سينا و ابو بكر الرازي و تجاوز عددا كبير من علماء التاريخ، موت مثل هؤلاء الرجال هو موت لأحد عظماء هذه الأمة.
*منقووول*
وُلد الدكتور عبد الباسط سيد في أسيوط في مصر عام 1943، تخرج من كلية العلوم جامعة أسيوط عام 64، ثم حصل على البكالوريوس في الطب من جامعة القاهرة عام 69، ثم على الماجستير في التمثيل الغذائي من جامعة القاهرة عام 1971، حصل بعد ذلك على الدكتوراه في مجال الفيزياء الحيوية الطبية من جامعة ستوكهولم في السويد عام 1978.
أشرف حتى الآن على 186 رسالة ماجيستير ودكتوراه وصدر له 216 بحثاً نشرت في المجلات الدورية المحلية والعالمية.
سجل ثماني براءات اختراع عالمية، أهمها اكتشاف قطرة عين مأخوذة من إشارات قرآنية لشفاء المياه البيضاء، وسجلها في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، كما سجل براءة اختراع أخرى لعلاج التهاب الكبد الوبائي C وB، أيضاً في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
صدر له عدة كتب، منها “التداوي بالأعشاب والطب النبوي”، و”لطائف من الإعجاز العلمي في السنة النبوية”، و”الإعجاز العلمي في أحاديث الطب التشريحي للرسول صلى الله عليه وسلم”.