12 شعبان, 1446
إ
انتقل معالي الدكتور/ محمد عمر زبير مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقا إلى رحمة الله تعالى وهو يصلي الظهر في الركعة الثالثة هذا اليوم الخميس.
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويرزقه الفردوس الأعلى. ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان..
إنا لله وإنا اليه راجعون…اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهم يا حنَّان ، يا منَّان
عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ،
و اغسله بالماء و الثلج و البرد ،
و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ،
و أعذه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهم اجعل له بيتا في الجنة
اللهم آمين وجميع أموات المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. ولد زبير عام 1351 هـ، وحصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة كنتكت بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1390 هـ الموافق 1970، ثم عمل خبير بالهيئة المركزية للتخطيط عام 1385 هـ، عين عميد لكلية الاقتصاد والإدارة جامعة الملك عبد العزيز بجدة من عام 1391 هـ حتى عام 1393 هـ،[1] ثم أمينًا عامًا للجامعة، فوكيلًا لها، إلى أن عين مديرًا للجامعة من سنة 1391 هـ حتى نهاية عام 1399 هـ،[2] بالإضافة لذلك عمل زبير عدة أعمال خارج النطاق الأكاديمي أبرزها: رئيس اللجنة العلمية بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة، وعضو مؤسس للجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي في لندن ثم رئيس لها، وشارك بصفة خبير في دورات مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وساهم في الندوات التي يعقدها الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية، وعمل عضو اللجنة الخاصة لتقييم أداء البنك الإسلامي للتنمية.