5 ربيع أول, 1445

‏يشهد شهر رمضان ارتفاعا في ميزانية الأسرة بصورة كبيرة عن باقي شهور العام والذي يرجع إلى طبيعة الاستهلاك وبعض السلوكيات والعادات الاجتماعية، وللحفاظ على ضبط ميزانية الأسرة في رمضان، حدد خبراء في مجالات الاقتصاد، 5 تدابير لترشيد وضبط سلوكيات الإنفاق للوصول إلى وضع مالي متوازن للأسرة …………….‏أولاً لا بد من تحديد تدابير اقتصادية ضمن برنامج مدروس لآلية الصرف خلال شهر رمضان حتى لا نلجأ للاستدانة، وذلك بكتابة قائمة بالاحتياجات قبل الذهاب إلى التسوق، وهي من الأدوات العملية الحكيمة، التي سوف تحد بدرجة واضحة من إهدار النقود مقابل أغراض لا تلزم ….‏ثانياً من الضروري عدم إعداد كميات كبيرة من الطعام تفيض عن حاجة الأسرة الفعلية، ولذلك يجب التنبه لهذا الجانب، من أجل ضبط الإنفاق المبالغ فيه على الطعام، فكثيراً ما يكون إنفاقاً غير أساسي، مشيراً إلى أن الإنفاق الأسري الأعلى يكون على الطعام، فهو يستهلك أكثر من 30% من مصاريف الاسرة…‏ثالثاً يمكن الاستغناء عن العادات التي تشكل ضغطاً مالياً اضافياً على الميزانية المالية للأسرة خلال شهر رمضان، وخاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا، وهي في عدم المبالغة في إقامة الولائم والعزائم العائلية الكبيرة، وذلك لحماية المجتمع مع عدوى كورونا، وللحد من المصروفات المالية. ‏رابعاً تخزين الطعام المتبقي، لإعادة إدراجه على مائدة اليوم الثاني، يحقق العديد من الجوانب الإيجابية، منها اقتصادي وآخر عقائدي، موضحاً أن بعض أنواع الأطعمة تزيد عن الحاجة خلال وجبة الإفطار في رمضان، وهنا لا مشكلة أن نحتفظ بهذه الأطعمة في الثلاجة، لتقديمها في اليوم التالي..‏خامساً على رب الأسرة أن يخطط بشكل سليم لميزانية الأسرة ودخلها، حتى لا يضع نفسه في مواجهة الاستدانة لاحقاً لسوء التخطيط في ميزانية الأسرة خلال رمضان، حيث أن التخطيط المالي أمر ضروري لأنه يجنب الأسرة الوقوع في الأخطاء، وبذلك يكون شهر الصوم فرصة للادخار وتنظيم ميزانية الأسرة .

وقت البيانات لتقنية المعلومات شركة برمجة في الرياض www.datattime4it.com الحلول الواقعية شركة برمجة في الرياض www.rs4it.sa