15 ربيع أول, 1446

في عام ١٣٦٨ هجرية سافر الشيخ محمد بن مانع لمصر لاختيار مدرسين لدار التوحيد بالطائف ، فوقع اختياره على الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، مع عدد آخر من المشايخ ، فقدم الشيخ عبد الرزاق إلى الطائف عام ١٣٦٨ ، ودرس في دار التوحيد ، وسكن في قروى بالطائف ، ومكث فيها حتى فتح المعهد العلمي في الرياض عام ١٣٧٠ هجري فنقل إليه ، ثم نقل إلى معهد عنيزة العلمي ، ثم عاد إلى الرياض فدرس في كليتي الشريعة واللغة ، ثم أصبح مديرا للمعهد العالي للقضاء حتى عام ١٣٩١ ، حيث نقل إلى دار الإفتاء وعين نائبا لرئيسها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وهو العمل الذي ظل فيه حتى وفاته في عام ١٤١٥ هجري . وكان رحمه الله محل إعجاب وإجلال أهل العلم ، وأستاذ جيل من أساطين العلماء ؛ كابن عثيمين ، وابن غديان ، وابن جبرين وغيرهم .
رحمهم الله