15 ربيع أول, 1446


القرّاء العَشْر القرّا العَشْر الذين نُسبت إليهم القرارات العَشْر هم: نافع بن أبي نعيم: هو نافع بن عبد الرحمن المدنيّ، أبو رُويم، توفّي سنّة مئةٍ وسبعةٍ وستين للهجرة، كان شيخ القرّاء في المدينة، وأخذ القراءة عمّا يقارب سبعين من التابعين، الذين أخذوا قراءتهم عن أبي هريرة، وابن عباس، عن أبيّ بن كعب، ومن تلاميذه الذين أخذوا عنه واشتهروا بذلك: قالون، وورش.[١١] أبو عمرو: وهو ابن العلاء البصريّ المازنيّ، توفّي سنة مئةٍ وخمسةٍ وأربعين للهجرة، وعُرف بلقب سيّد القرّاء، وكان إمام البصرة، وأكثر الناس علماً بالقرآن، واللغة العربية، وروى عنه السوسيّ، والدُّوريّ.[١١] حمزة بن حبيب الزّيات الكوفي: أبو عُمارة، كان مولى عكرمة، توفّي سنّة مئةٍ وستةٍ وخمسين للهجرة، وهو من تابعي التابعين، عُرف بالورع والتقوى، واشتُهر بعلم المواريث والحديث، وأخذ عنه: خلّاد بن خالد، وخلف بن هشام.[١١] عبد الله بن عامر: يُكنّى بأبي عمران، وأبي نعيم، من التابعين، أخذ القراءة عن المُغيرة المخزوميّ، عن عثمان بن عفّان، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقال البعض إنّه قرأ عن عثمان، كانت وفاته سنة مئةٍ وثمانية عشر، ومن تلاميذه: هشام، وابن ذكوان.[١٢] ابن كثير المكّي: وهو عبد الله بن كثير الداريّ، أبو محمد، التقى بعددٍ من الصحابة؛ مثل: أنس بن مالك، وعبد الله بن الزُّبير، وأبي أيوب الأنصاريّ، كان إمام الناس بالقراءة في مكّة، وعُرف بوقاره وسكينته، وقد روى عن مجاهد عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، توفّي في مكّة المكرّمة، سنة مئةٍ وعشرين للهجرة، ومن الذين اشتُهروا بالرواية عنه: قُنبل، والبزّي.[١٢] عاصم بن أبي النجود الأسديّ: يكنّى بأبي بكر، عاصم الأسديّ، كان مُتقناً للقراءة ويتمتع بصوتٍ حَسَنٍ، قرأ على زرّ بن حُبيش، عن عبد الله بن مسعود، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد توفّي سنة مئةٍ وسبعٍ وعشرين، وروى عنه: حفص، وشُعبة.[١٢] علي بن حمزة الكسائي: هو أبو الحسن، ومولى بني أسد، كان أعلم الناس في عصره باللغة، وإمام المسلمين في القراءات، وقد تولّى رئاسة القراءة بعدما توفّي شيخه حمزة بن حبيب في الكوفة.[١٣] أبو جعفر المدنيّ: هو يزيد بن القعقاع، مولى عبد الله بن أبي ربيعة المخزوميّ، كان إمام أهل المدينة بالقراءة، تابعي، بدأ الإقراء سنة ثلاثٍ وستين للهجرة، وكان مفتي ومجتهد، دعت له أمّ المؤمنين أم سلمة بالبركة، وقد عُرف بكثرة قيامه وصيامه، وروى عن أبي هريرة، وابن عباس، ومن الذين رَووا عنه: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وسليمان الزُّهري، وعيسى بن وردان، وابنه يعقوب، وابنته ميمونة، توفّي سنة مئةٍ وثلاثين للهجرة، زمن خلافة مروان بن محمد.[١٤] يعقوب بن إسحاق: أبو محمد، يعقوب بن إسحاق الحضرميّ، المقرئ البصري، ولد سنة مئةٍ وسبعة عشر للهجرة، إمام أهل البصرة في القراءات، عُرف بالورع، والتقوى، والزُّهد، ومن مؤلفاته: كتاب الجامع، وأخذ القراءة عن سلّام بن سليمان، ومهدي بن ميمون، ويونس بن عُبيد، ومسلمة بن محارب، ومحمد بن زُريق، قرأ عنه عددٌ كبيرٌ؛ منهم: كعب بن إبراهيم، ومحمد بن المتوكّل، وأبو عمر الدُّوريّ، وأبو حاتم السجستانيّ، وأحمد بن عبد الخالق المكفوف، ورَوْح بن عبد المؤمن، وتوفّي ابن إسحاق سنة مئتين وخمسٍ للهجرة، وعاش ثمانٍ وثمانين سنةً.[١٤] خلف بن هشام: هو خلف بن هشام البزّار، وكان راوي عن القارئ حمزة الزّيات، لكن كان له اختيارٌ خاصٌّ به، خالف به شيخه الزّيات.[١٤]

حكمة اليوم

  • الناس لا يفصل بينهم النزاع إلّا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

استطلاع الرأي

من خلال اطلاعكم كيف تقيمون الموقع؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية