21 رمضان, 1446

حسين بافقيه يُعدّ من أبرز المثقفين والأدباء بالوطن العربي وله حضور بارز ومكثف في المشهد الثقافي السعودي
يمتلك منجم ثقافي وخلفية غنية وشمولية، مما يجعل شخصيته مرآة للتجارب المتنوعة والمعرفة الموسوعية بحكم اطلاعه الواسع من مرحلة مبكرة على الأدب العربي والعالمي مكنه من صياغة رؤى أصيلة تنبع من فهم عميق للتراث والحداثة.والغوص في أبعاده المختلفة، سواء كانت تاريخية أو اجتماعية أو فلسفية.
ويمتلك حسًا نقديًا تحليليا مميزًا يمكنه من سبر أغوار النصوص والأفكار بأسلوب منهجي لا يخلو من الإبداع. وتقديم رؤية متكاملة تبرز الجوانب الظاهرة والخفية لأي قضية يناقشها.
فمؤلفاته العديدة والمتنوعة في النقد والتاريخ لثقافي تتسم بالأصالة والابتكار والدقة والموضوعية، مما يجعلها مرجعًا لكل من يرغب في فهم النصوص بعمق وشمولية
حسين بافقيه على الرغم من تأثيره الكبير في الساحة الأدبية، فإن التواضع جزء لا يتجزأ من شخصيته، مما يجعله قريبًا من القرّاء والمثقفين على حد سواء.يتميز بحس إنساني عالٍ وقدرة على بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير. هذا الجانب يظهر جليًا في كتاباته التي تعكس اهتمامًا عميقًا بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
بافقيه توثقت عرى الصداقة والأخوة والأخوة منذ أربعة عقود شخصية تتسم بالنبل والصفاء والمصداقية فهو ليس مجرد أديب وناقد، بل مفكر يحمل رسالة تهدف إلى الارتقاء بالإنسان فكريًا وأخلاقيًا.
https://
www.makkahnews.sa/5438918.html