8 جمادي أولI, 1446

“””” كلام في قمّة الروعة للدكتور مصطفى محمود يقول:
ماذا ستفعل في قبرك طوال ١٠٠ الف سنة.
سأعطيكم طريقه نفعت معي كثيرا وأصبحت أركز في عبادتي أكثر…
القبر مخيف … طبعا لغير الصالحين
فكرت في ذلك و أنا الآن عمري 54 سنة و كاره الدنيا و اللي فيها
طيب ماذا سأعمل لما أسكن بالقبر لحالي 100 ألف سنة …
عمرك تخيلت ؟؟؟
لذلك بدأت أعمل كالتالي …
أنا سأموت .. و عندي قبر فارغ أسود مظلم تماما … هذا القبر إذن بحاجة للأثاث … فصرت أتخيل كل استغفار أستغفره و كأني أرسله إلى قبري ينتظرني هناك لكي يؤنسني بوحدتي…
والله لا أمزح ..بدأت بعملية أثاث كامل … زاوية القبر هذه أملأها بالآلاف من التسبيحات…
هنا من عندي رأسي 300 ختمه قرآن على الأقل …
كل ركعة أركعها أتخيل أني أضعها رصيد بالقبر…
الكل سيتركني و يرجعوا على البيت … سأضل لوحدي ممكن مليون سنة ..
إذن بحاجة لأنوار و غابات و بحاجة أنه قبري يكون فعلا جنة …
أتخيل الحوقلة و الذكر و القرآن و التشهد و الصدقة كلهم حولي هناك نضحك و نتكلم و تأتي الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم تشاركنا الجلسة ..حياة ما بعدها حياة ….
أليس أفضل من أني أنزل هناك أجد غيبة و نميمة وأجد كل أعمالي كانت لمطالب الدنيا،
ولا شيء لوجه الله ولا ينتظرني إلا الهم و العذاب و الضرب و السواد و الحساب الشديد ….
نصيحتي لكم من اليوم ..
. اجعل قبرك بنك …ضع فيه رصيد ..اعتني بعبادتك جيدا ..
.و الله و أنت حتى في قبرك ستشكرني من هناك إعتني بهناك أكثر من الدنيا
..الآن أنت بين أهلك لابس شارب نائم متهني ،
وعندك كل مطالبك و مع هذا نكره حتى حالنا … فما بالك تحت …..
لذلك كل تسبيحه إعتني بها جيدا
و قل لها اسبقيني هناك …في القبر …
سوف نلتقي و تكوني خيرَ أنيس و خيرُ جليس اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

اللهم احسن خاتمتنا يارب وقنا عذاب القبر