15 ربيع أول, 1446
الجفوة والقطيعة غير المبررة على الإطلاق بين الإخوة والأرحام من دواعي عدم إجابة الدعاء، ونحن في أيام شدة لا يعلم مداها إلا الله.
ألا يعلم أولئك أن أول من يفر منه المرء يوم القيامة هو أخوه، وأنه لا يدخل الجنة قاطع رحم؟؟!! كلا .. بل يعلمون، ولكنهم يتبعون شياطينهم وتأخذهم العزة بالإثم ويستكبرون.
كلام موجّه لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولمن قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم ولا تنفع فيه شفاعة.
وحسبي الله.
✍️ ياسر بدر كريّم
4 رمضان 1442هـ