4 ربيع أولI, 1447

                 اقتراح لوزارة التعليم :
‏نظام حضوري يلزم منسوبي التعليم ( معلمين ومعلمات).ل/7ساعات( بدءاً من الصباح حتى نهاية الدوام)
‏خصوصًا بعد تطبيق برنامج حضوري الذي ألزم ببدء الدوام قبل الاصطفاف الصباحي بنصف ساعة وبعده بمدة مماثلة.
‏وبما أن بعضهم يداوم خارج المدينة التي يسكنها لمسافات تتفاوت من منطقة إلى أخرى،حسب ظروف الطريق ، ووسيلة النقل ، وعددركاب الحافلات ( المعلمات) وموقع المدرسة قرباً أوبعداً عن السكن ،ممايترتب عليه:
‏إرهاق جسدي ، وتعب نفسي.
‏تأخر عن الدوام بسبب تعطل المركبة ، ومثله العودة.
‏التوقف كثيراً – حسب عدد المعلمات – في وسيلة النقل .
‏الظروف الجوية.
‏وغيرها من الأسباب التي لاتغيب عن المسؤولين في وزارة التعليم.
‏لذا أرى:
‏كل مسافة تزيد عن 70كم أو 80 كم وهي مسافة قصرالصلاة كما حددها العلماء؛
‏فالقصر في زمن الدوام وارد ، لحصول عامل المشقة فيخفف من وطأة المعاناة ، ومراعاة لظروف منسوبي التعليم ، وتقديراً لعطاءاتهم ومكانتهم ، وتشجيعاً لهم على الأداء بروح عالية.
‏تحسب للمعلم / المعلمة مسافة الطريق الزمنية ، مقابل المسافة المترية والتي ربما لاتقل عن 45دقيقة ذهاباً ، ومثلها إياباً ، من زمن الدوام الرسمي .
‏وللإدارة التعليمية ، بالتنسيق مع إدارة المدرسة ، تحديد نقاط الانطلاق التي تبدأ منها احتساب المسافات الزمانية والمترية.
‏توضيح ومثال:
‏بداية الدوام 6/15
‏فهذه الفئة يكون دوامها مع بداية الطابور الصباحي ، مثلاً: 6/45
‏وفي Iالانصراف / قبل نهاية الدوام ب/45دقيقة كحدّ أدنى ، وهوزمن حصة ، على ألايكون لدى المعلم / مة
‏حصة أوإشراف ، والأفضل الإعفاء من كليهما.
‏لمن دوامهم ( مسافة قصر، فأكثر).
‏ولمدير المدرسة المرونة في التعامل مع هذه الفئة ، بما لايخل بالعمل ،ويحقق الراحة النفسية للمعلم /مة.
‏إ ن هذا المقترح ضرورة للحفاظ على سلامة المعلمين والمعلمات نظرًا لبعد المسافات ووعورة بعض الطرق وتكرار الحوادث المؤسفة ـ ومنها الحادث الأخير الذي أودى بحياة خمس معلمات وسائقهن.

‏فالمعلمون / المعلمات يستحقون ذلك تقديراً لجهودهم ، وتكبدهم للمتاعب في سبيل أداء رسالتهم.
‏أسأل الله التوفيق لهم ، ولوزارة التعليم فيما يحقق الأهداف والمصلحة العامة ، والخاصة.
‏أ.علي بن خضر الثبيتي.