4 ربيع أولI, 1447

اليوم الوطني 95

بمشاعر تفيض حبًا وامتنانًا، نحتفل هذا العام ككل عام بذكرى التوحيد لمملكتنا الغالية ( المملكة العربية السعودي ) وندعو الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار.

فاليوم الوطني يوم فخر وعز ، لا تصفه الكلمات إذ في كل عام ومملكتنا مملكة الفخر والعز والمجد والسؤدد في أعلى المراتب.

نهنئ أنفسنا قيادةً وشعبًا بهذا اليوم الوطني المجيد ، الذي جمع شملنا فيه قائد ملهم ، ولنتذكر فيه ماذا كناّ ، وكيف أصبحنا ، وإلى أين وصلنا ، وماهي تطلعات مستقبلنا.

 

إننا في ذكرى اليوم الوطني المجيد ينبغي أن نبتهج به ونفرح إذ هو في ذاكرتنا ( يوم تجدد فيه التوحيد ، ووجد فيه التوحد.

التوحيد : في تصفية العقيدة والعبادة بنبذ الشرك والخرافة والجهل والدجل الذي ساد فيما قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، ذلك التوحيد امتداداً لدعوة الشيخ محمد بن عبدالرهاب رحمه الله تعالى ، الإمام المجدد.

والتوحد : الإتلاف للكيان الإقليمي والمكون البشري في جميع مناطق المملكة ، وذلك بتوحد جميع أقاليم المملكة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ، ودحر التناحر – الذي كان بين القبائل قبل الملك عبدالعزيز رحمه الله – فأصبحت المملكة تحت راية واحدة وقيادة واحدة في وطن واحد ) ، لذلك ينبغي أن نفرح ونرفع رؤوسنا فخرًا بما وصلت إليه بلادنا ولله الحمد ، بفضل الله تعالى ثم بحسن ادارة القيادة الحكيمة الواعية بعده ، ونتطلع لمستقبل أكثر إشراقًا ان شاء الله تعالى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله. .

ولعلي أقول :

 

هي السعوديةُ العظمى نمت على نسقٍ

في نهج دستورها المحفوظُ بالورقِ

 

سرى المليكُ لها في ظلمةِ الغسقِ

وقد حوى شملها من كل مفترقِ

 

وحّدْ أقاليمها واطيافُها ائتلفت

حتى غدت دولةٌ لاشعب مرتزقِ

 

ودام عزك ياوطن 🇸🇦