22 ربيع أولI, 1447
هذا *زعل*
وهذا *رحل*
وهذا *غيرته الأيام*
أخبروا الجميع بأن *من أكثرَ التَّدقيق حُرِمَ التَّوفيق!*
قال ابِنُ الجوزيِّ:
*العاقلُ الذَّكِيُّ من لا يُدقِّق، في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ مع أهله وأصحابه وأحبابه وجيرانه!*
أحياناً أجمل ردَّة فعلٍ هي *ان لا يكون لكَ ردَّة فعل!* لان لو كان في الرد خيراً لما أسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم! بعض الأمور السكوت والتغافل عنها *قوة وفضيلة*.
*لا تُحلِّل كلَّ تصرُّف*، *ولا تقفُ عند كلِّ كلمة،* النَّاسُ فُطِروا على الهفوات فاحتملها منهم. من النِعَم الكريمة أن *تألَف وتُؤلَف*، أن تكون *هيّنًا ليّنًا مُهذّبًا، لا غليظًا ولا فظاً ولا بذيئًا*. يحبك الناس لما يجدونه فيك من الطيبة واللطف والسماحة، ويأنسون بقُربك وصُحبتك، وهذه السمات من *مكارم الأخلاق* التي ترتقي بصاحبها، ومَن حازَها حازَ خيرًا كثيرًا.
اللّهِمّ إّنا نسأْلك قبولاً في الأرضِ بين خلقك وقبولًا في عنان السماء بين ملائكتِك وقبولًا بيننا وبينك يجعلَنا نلقاك وأنتَ راضٍ عنّا.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ.