23 ربيع أولI, 1447

امرأة تهزّ قصر الإليزيه برسالةٍ أربكت فرنسا كلها!

من قلب أوروبا الباردة… ومن بين جدران الكنيسة التي احتضنتها سبعين عامًا، خرج صوت امرأةٍ يزلزل أركان السياسة والفكر معًا!

إنها مريم بترونين 🇫🇷

الفرنسية التي بلغت الخامسة والسبعين من عمرها، فتركت خلفها حياةً من الترف لتبحث عن الحق المفقود.

✉️ بدأت رسالتها إلى الرئيس ماكرون بكلماتٍ غريبة على مسامع الفرنسيين:

“السلام على من اتبع الهدى…”

ثم كتبت بصدقٍ نادر:

“سيدي الرئيس،

قضيت أربع سنواتٍ أسيرةً في مالي بين المسلمين…

كنت أظن أنني سأُهان، لكنني وجدت الاحترام.

توقّعت القسوة، فوجدت الرحمة.

تصوّرت الجهل، فاكتشفت النور!”

🕊️ وتواصل مريم حكايتها التي أدهشت فرنسا:

“رأيت رجالًا ينهضون خمس مراتٍ في اليوم للوقوف بين يدي الله،

ونساءً أطهر من الثلج،

لا خمر، لا لهو، لا فجور.

فقراء في المال، لكن قلوبهم أغنى من ملوك الأرض.”

ثم وجّهت كلماتها مباشرةً إلى ماكرون بجرأة:

“هل سمعت صوت التلاوة عند الفجر؟

حتى لو لم تفهم حرفًا، ستشعر أنك تسمع لحنًا سماويًا لا يشبه كلام البشر.

هل سجدت يومًا؟ لو جرّبتها مرةً واحدة… لعرفت معنى القرب من الخالق.”

⚡ ثم كتبت الجملة التي دوّت كالرعد في سماء باريس:

“نحن باسم المسيح ارتكبنا ما نخجل من ذكره،

بينما أولئك البسطاء عاملوني بأخلاق الأنبياء التي نسمع عنها ولا نعيشها!”

🌟 وبعد عودتها إلى فرنسا، كانت المفاجأة الكبرى:

أعلنت مريم بترونين إسلامها عن قناعةٍ ويقين،

لم يُجبرها أحد، لم يُساومها أحد،

بل قالتها أمام الجميع بثباتٍ وإيمانٍ عجيب:

“وجدت النور الذي ضاع منكم،

وجدت الإيمان الذي غاب عن قلوبكم.”

واختتمت رسالتها بكلماتٍ تهزّ الضمير الإنساني:

“أدعوك يا ماكرون…

راجع نفسك،

وأعد النظر في موقفك من هذا الدين،

فهو ليس دين العرب وحدهم،

بل رسالة كل الأنبياء من آدم إلى عيسى… وصولًا إلى محمد ﷺ.”

🌿 هذه هي مريم… امرأة فتحت قلبها للحق حين أغلق غيرها العقول.

وجدت الله في البساطة، لا في القصور.

وفي السجود… لا في الشعارات.

___________

*إنشر داعيا ومعلما ومتعلما ومحتسباً*