22 ربيع أولI, 1447
–
عَلى الإنسان أن يُدرك..
«أنّ أوقات الإنشغال نعمة، وأنّ التَّعّب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضِيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبكَ، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النَّفس تَميل لراحتها، ولاتعلَم أنّها ترتاح بالتَّعَب.
كلّ لحظة قراءةْ استصعَبتَها لكنّك أكمَلتَ الكِتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركهُ في المُنتصف، كلّ فكرةٍ عَزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتِواء!
كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأتهُ، وحقيبةٍ حَملتها،وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها،كلّ هذا يشهد لك؛كلّه ذاتَ يومٍ يرفعك!»