28 ربيع أولI, 1447

🌻 *إشراقة نبوية* 🌻

٢٧ / ٤ / ١٤٤٧هـ

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺَ قَالَ :

[[ *إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ*]]. رواه البخاري

 

 

🔹 *وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ*: أي : غلبه الدِّين وعجز ذلك المُشادُّ عن مقاومة الدين لكثرة طُرقه.

🔹 *الغَدوة*: سَيرُ أول النهار.

🔹 *الرَّوحة*: آخر النهار.

🔹 *الدُّلجة*: آخر الليل.

*وهذا استعارة وتمثيل ، ومعناه*: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ، بحيث تستلذّون بالعبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصودكم ، كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح في غيرها ، فيصلُ المقصود بغير تعب ، والله أعلم.

 

🔶 *هداية الحديث*:

ـ إن الهدي الصحيح أن يعمل الإنسان الشيء على وجه السداد والإصابة ، فإن لم يتيسّر يقارب بعمله السداد والإصابة.

ـ حث الشريعة على العمل مع البشارة بالثواب الجزيل من الله عز وجل.

ـ استغلال ميل القلوب وفراغها في طاعة الله عز وجل وعبادته.