11 جمادي أول, 1447
🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
٩ / ٥ / ١٤٤٧هـ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وحُذَيفَةَ بنَ اليَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ :
[[ *أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْأَحَدَ ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ* ]]. رواه مسلم
🔹 *المَقْضِيّ لهم* : الَّذين يُقْضى بيْنهم فيما يَتعلَّقُ بحُقوقِهم يوم القِيامَةِ.
🔶 *هداية الحديث* :
ـ إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ وتَفضيلُها على غيرِها مِن الأُمَمِ الَّتي سبَقَتْها.
ـ فَضلُ يومِ الجُمُعَةَعلى سائرِ أَيامِ الأُسبوعِ.
ـ تَوفيقُ اللَّهِ تَعَالَى هَذهِ الأُمّةَ ليومِ الجُمُعَةِ ، وهذا مِن فَضلهِ وكَرمهِ على الإِسْلامِ والمُسلمينَ.