27 رمضان, 1446
[نصيحة]
لا تنظر في كتب الفقه المذهبي إلا بعد فهم ثلاث قواعد: التعليل،المصالح بمراتبها، النظر في المآل. وكلها قواعد أصولية مقاصدية.
فمناط الحكم الشرعي عند المسلم، قد يكون خفيا،فإذا علم المكلف علته ومناسبة الحكمة أو التعليل فيه،سهل فهمه والتعبد به. ومثل ذلك إدراك وجه المصلحة ونوعها ومرتبتها في الفرع الفقهي، فقد تكون حقيقية وقد تكون متوهمة ملغية،وهذه يكشفها ضابط المصلحة عند الفقيه أو المفتي بالدليل والقاعدة،فليست كل مصلحة تكون حلالا او مباحة !.وأيضا معرفة المآل مهمة لفهم مناط الدليل،هل الحكم للواقعة مقيد بصورة معينة أو زمان ومكان مناسبين أم مطلق؟،وهذه كلها يدركها الفقيه والأصولي. وفيما سبق بظهر جمال الشريعة وكمالها وعظمتها.