1 جمادي أول, 1447
🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
١ / ٥ / ١٤٤٧هـ
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
(( سَمِعَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ صَوْتَ خُصُومٍ بالبَابِ عَالِيَةٍ أصْوَاتُهُمَا ، وإذَا أحَدُهُما يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ ويَسْتَرْفِقُهُ في شَيءٍ ، وهو يقولُ : واللَّهِ لا أفْعَلُ.فَخَرَجَ عليهما رسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ :
[[ *أيْنَ المُتَأَلِّي علَى اللَّهِ لا يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟!* ]] فَقَالَ : أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، وله أيُّ ذلكَ أحَبَّ )).متفق عليه
🔹 *يستوضع ويسترفق :*
يطلب أن ينقص عند السداد من دينه.
🔹 *المُتأَلِّي :* الحالِفُ المبالِغُ في اليَمينِ.
🔶 *هداية الحديث* :
ـ الحضُّ على الرِّفقِ بالغَريمِ والإحسانِ إليهِ بتَرْكِ بعَضِ الدَّينِ له.
ـ الزَّجرُ عنِ الحَلِفِ على تَرْكِ فِعلِ الخَيرِ والسعي للإصلاح بين المتخاصمين.
ـ مَشروعيَّةُ سُؤالِ المديونِ مِن المَدينِ الحطَّ مِن دَينِه ، ووجوب إنظار المعسر والرفق به ، قال تعالى: (وإن كان ذو عُسرة فنظرة إلى ميسرة).
ـ تعظيم الصحابة للنبي ﷺ ، وسرعة استجابتهم له ولو على حظوظ أنفسهم ، لقول الصحابي : ” وله أي ذلك أحب ” ، أي : لخصمي ما رغب من الحط من الدين أو الرفق .