11 جمادي أول, 1447

كلام جميل في حق العم الدكتور محمد بن سعد رحمه الله، وصلني من ابنه الغالي ابن العم والصديق الصدوق والأخ الحبيب فيصل بن محمد بن سعد:

” وتَرَجّل فارس السنة ومحقق الحديث النبوي الشريف في عصره أمير الزاهدين وشيخ العابدين ،جمعها علماً ونسباً فأبوه الأمير سعد الثاني وعمه الملك الصالح والمؤسس الباني عبدالعزيز وجده الإمام ابن الأئمة عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراهم أجمعين ، جدّه لوالدته فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في عهد الملك عبدالعزيز ومستشاره وإمام وخطيب المسجد الحرام. ترك الدنيا قبل رحيله عنها بأعوام طويلة وهو في زهو شبابه باعتزاله لها فآنس عزلته فيها بمؤانسة الكتب والتقرب إلى الله بالعلم النافع والعمل الصالح فهو القائل:

أنا في عزلتي سلطان نفسي
أطاوع خوفها واعْصي هواها
أناجي خالقي في كل ساعة
واردّد توبتي .. يغفر خَطاها

تميز بقلة الكلام وهدوء الأفعال، ثاقب النظرة، سديد الرأي، وقور متأنٍّ، فيه تواضع السلف الصالح ولا نزكيه على الله، واليوم رحل عن هذه الدنيا خفيف المتاع ثقيل الأثر بعلمه وخلُقه وسيرته العطرة وذريته التي حرص على نشأتها النشأة الدينية والوطنية والعلمية الصحيحة، غفر الله لوالدي وانزله منازل الأبرار وجزاه فيما قدمه لخدمة دينه وولاة أمره ووطنه والمسلمين خير الجزاء، إنا لله وإنا إليه راجعون “.

والعم الدكتور محمد بن سعد آل سعود
كان أستاذاً للحديث بجامعة أم القرى سابقا، ومن جهوده العلمية تحقيق ودراسة لكتاب أعلام الحديث للخطابي (في شرح صحيح البخاري).
رحمه الله رحمة واسعة. منقول عن الأمير سعود بن خالد آل سعود

حكمة اليوم

  • الناس لا يفصل بينهم النزاع إلّا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

استطلاع الرأي

من خلال اطلاعكم كيف تقيمون الموقع؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية