6 جمادي أول, 1447

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعدكم الله بطاعته أمابعد؛ (الكبائر) قال الذهبي رحمه الله في كتاب الكبائر (ص٧) وَقد ضمن الله تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز لمن اجتنب الْكَبَائِر والمحرمات أَن يكفر عَنهُ الصَّغَائِر من السَّيِّئَات لقَوْله تَعَالَى ﴿إِنْ تَجتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّر عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدخِلْكُمْ مُدخَلًا كَرِيمًا﴾ فقد تكفل الله تَعَالَى بِهَذَا النَّص لمن اجتنب الْكَبَائِر أَن يدخلهُ الْجنَّة وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَالَّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغفِرُونَ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿الَّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ﴾ قال الإمام ابن القيم رحمه الله؛ الذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر بنص القرآن والسنة وإجماع السلف وبالإعتبار ؛ المصــــدر؛ مدارج السالكين (١/٣١٥)