15 ربيع أول, 1446

. سؤال من أخ فاضل…

استدنت من صديقي مبلغ (٢٠٠ ) دولار وهو يطلب مني الآن أن أقوم بصرافتها وإرسالها بالعملة التركية.
هل يجوز القيام بهذا الأمر، أم يشترط التقابض باليد وإعطاء نفس نوع العملة ؟

الجواب….

عليك أن تسعر مبلغ ( 200 ) دولار بالعملة التركية في نفس الوقت الذي ستحوله إليه، ثم ترسل الحوالة بالعملة التركية….والأجرة عليك.
روى النسائي عن ابن عمر، قال: كنت أبيع الإبل بالبقيع، أبيع بالدنانير وآخذ الدراهم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة، فقلت: يا رسول الله، إني أريد أن أسألك، إني أبيع بالبقيع، فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم، قال: «لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم يفرق بينكما شيء». فقد أفاد الحديث الشريف جواز وفاء الدين بعملة أخرى لكن بسعر يومها.
وفي العرف المصرفي تعتبر الحوالة المقيدة في سجل المحولة إليه كالقبض باليد…