16 رمضان, 1446

(حكم الصلاة بما يسمى بالشورت)

(1) إذا كان الشورت لا يستر إلى الركبة: فالصلاة لا تصح به؛ لأنه لم يستر ما يجب ستره في الصلاة.

(2) وإذا كان الشورت يستر إلى الركبة لكنه واسع بحيث ينكشف بعض ما فوق الركبة أثناء الركوع والسجود والجلوس: فالصلاة لا تصح به؛ لأنه لم يستر ما يجب ستره في الصلاة.

(3) أما إذا كان الشورت يستر إلى الركبة ولا ينكشف بعض ما فوق الركبة مع الحركة أثناء الركوع والسجود والجلوس: فالصلاة صحيحة لكن مع الكراهة.

وينبغي للمسلم أن يهتم لأمر صلاته ويعتني بها ويتجمل للقاء الله.

قال ابن عمر -رضي الله عنه-:
«الله أحق أن تَزَيَّنَ له»

وينبغي للمسلم أن يستحي من الصلاة بغير زينة
قال النبي ﷺ: «فالله أحق أن يستحيا منه»

#فقه_الصلاة
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)