27 رمضان, 1446

#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الأول ..
____________________

● تعريف الصيام :
– الصَّوم لغةً : الإمساكُ ..
– واصطلاحًا : التعبُّدُ لله سبحانَه وتعالى، بالإمساكِ عن الأكلِ والشُّربِ وسائِرِ المُفَطِّراتِ، مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ ..

* الأصل في فرضيته : (الكتاب، والسنة، والإجماع، والمعقول) ..
* وهو الركن الرابع من أركان الإِسلام ..
* وفرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة إجماعا ..
* وصام اﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺗﺴﻊ ﺭﻣﻀﺎﻧﺎﺕ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ..
* وﻓﺮﺽ ﺃﻭﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻴﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭاﻹﻃﻌﺎﻡ ..
ﻭاﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻴﻴﺮ اﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﺳﻬﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺒﻮﻝ ..
ﺛﻢ ﺗﻌﻴﻦ اﻟﺼﻴﺎﻡ، ﻭﺻﺎﺭﺕ اﻟﻔﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺼﻮﻡ ﺇﻃﻼﻗﺎ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الثالث ..
____________________

● أنواع الصيام .. أربعة :

١) الصيام الواجب :
– صيام رمضان أداءا أو قضاءا ..
– صيام الكفارات ..
– صيام النذر ..

٢) الصيام المستحب :
– صيام يوم عرفة لغير الحاج ..
– صيام أيام البيض ..
– صيام الإثنين والخميس ..
– صيام يوم وإفطار يوم ..
– صيام الست من شوال ..
– صيام شهر الله المحرم ..
– صيام شهر شعبان ..

٤) الصيام المكروه :
– إفراد يوم الجمعة بصيام ..
– إفراد يوم السبت بصيام ..
– صوم الوصال ..
– صوم الدهر ..
– صوم يوم عرفة للحاج ..
– صيام المرأة تطوعًا دون إذن الزوج ..

٣) الصيام المحرم :
– صيام يوم عيد الفطر ..
– صيام يوم عيد الأضحى ..
– صيام ايام التشريق ..
– صيام يوم الشك على الصحيح .. يوم (الثلاثين من شعبان) ..
#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الرابع ..
ه____________________

● بدايةُ زَمَنِ الإمساكِ :
– يلزَمُ الصَّائِم الإمساكُ عَنِ المفطِّراتِ مِن دُخولِ الفَجرِ الثاني (الصادق) ..

* الفجرُ الصَّادِق ُ :
– يكون عَرْضًا، يمتدُّ مِنَ الشَّمالِ إلى الجَنوبِ ..
– لا ظُلمةَ بعده بل يزدادُ فيه الضِّياءُ حتى تطلُعَ الشَّمسُ ..
– متَّصِلٌ بالأفُقِ ..

● نهايةُ زَمَنِ الإمساكِ :
– ينتهي زَمَنُ الإمساكِ بغُروبِ الشَّمسِ ..

● أركان الصيام :
– النية ..
– الإمساك عن المُفَطِّراتِ (من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس) ..

● شروط الصيام :
– الإسلام ..
– العقل ..
– البلوغ ..
– القدرة ..
– الإقامة ..
– عدم الحيض والنفاس للمرأة .. #ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الخامس ..
____________________

● من شروط الصيام (الإسلام) :

* يُشتَرَطُ الإسلامُ في وجوبِ الصَّومِ، وصِحَّتِه ..
– فلا يجبُ الصَّومُ على الكافِرِ، ولا يصحُّ منه إنْ أتَى به ..

* إسلامُ الكافِرِ الأصليِّ (غيرِ المُرتَدِّ) :
– لا يلزَمُه قضاءُ ما فاتَه مِنَ الصِّيامِ الواجِبِ زَمَنَ كُفرِه ..
– إذا أسلَمَ أثناءَ شَهرِ رمَضانَ؛ فلا يلزَمُه قضاءُ الأيَّامِ الماضِيَةِ مِن رمضانَ، وعليه أن يصومَ ما بَقِيَ مِنَ الشَّهرِ ..
– إذا أسلمَ أثناءَ يَومٍ مِنْ رَمَضانَ؛ فإنَّه يلزَمُه إمساكُ بقيَّةِ اليَومِ، ولا يجِبُ عليه قضاؤُه ..

* إسلامُ الكافِرِ المُرتَدِّ :
– إذا أسلَمَ المرتَدُّ، فليس عليه قضاءُ ما ترَكَه من الصَّومِ زَمَنَ رِدَّتِه ..
– إذا أسلَمَ المرتَدُّ، وعليه صومٌ قَبلَ رِدَّتِه؛ فإنَّه يجِبُ عليه القَضاءُ ..
– مَنِ ارتَدَّ في أثناءِ الصَّومِ، بَطَلَ صَومُه، وعليه قضاءُ ذلك اليومِ إذا أسلَمَ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_السادس ..
____________________

● من شروط الصيام (البلوغ) :

* يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ (البلوغ) ..
– لا يجبُ على البالِغِ قضاءُ ما فات قَبل البُلوغ ..
– إذا كان الصبيُّ يُطيقُ الصِّيامَ دون وقوعِ ضَرَرٍ عليه، فعلى وليِّهِ أن يأمُرَه بالصَّومِ؛ ليتمَرَّنَ عليه ويتعوَّدَه ..
– إذا بلغَ الصَّبيُّ أثناءَ شَهرِ رَمَضانَ؛ فإنَّه يصومُ بقيَّةَ الشَّهرِ ولا يلزَمُه قضاءُ ما سبَقَ، سواءٌ كان قد صامَه أم أفطَرَه ..
– إذا بلغ الصبيُّ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ وهو مُفطِرٌ؛ فإنَّه يلزَمُه أن يُمسِكَ بقِيَّةَ يَومِه، ولا قضاءَ عليه 000#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_السابع ..
____________________

● من شروط الصيام (العقـــل) :

* يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ، العَقلُ ..
– لا يجِبُ الصَّومُ على المجنونِ، ولا يصِحُّ منه.
– إنْ أفاق المجنونُ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ؛ لَزِمَه أن يُمسِكَ بقيَّةَ اليَومِ، ولا يَلزمُه قضاءُ ما فاتَه زمنَ الجُنونِ، سواءٌ قلَّ ما فاتَه أو كثُر، وسواءٌ أفاقَ بعدَ رَمَضانَ أو في أثنائِه ..
– مَن نوى الصِّيامَ باللَّيلِ ثمَّ أصيبَ بالجُنونِ ولم يُفِقْ إلَّا بعد غُروبِ الشَّمسِ، فإنَّ صَومَه لا يصِحُّ ..
– مَن كان صائمًا فأصابَه الجنونُ، فلا قضاءَ عليه ..

* العَتَهِ :
– آفةٌ ناشئةٌ عن الذَّاتِ تُوجِبُ خللًا في العَقلِ، فيصيرُ صاحِبُه مختلِطَ العقلِ، فيُشبِهُ بعضُ كلامِه كلامَ العُقلاءِ، وبعضُه كلامَ المجانينِ ..
– المعتوهُ، لا صومَ عليه، وليس عليه قَضاءٌ ..

* الخَرَفِ :
– هو فَسادُ العَقلِ مِنَ الكِبَرِ ..
– ليس على المُخَرِّف صَومٌ ولا قضاءٌ ..

* زوالُ العَقلِ بالإغماءِ :
مَن نوى الصَّومَ ثمَّ أصيبَ بإغماءٍ في رمضانَ

– إذا استوعَبَ الإغماءُ جميعَ النَّهارِ، أي: أُغمِيَ عليه قبل الفَجرِ، ولم يُفِقْ إلَّا بعد غروبِ الشَّمسِ؛ فلا يصِحُّ صومُه، وعليه قضاءُ هذا اليومِ ..
وذلك لأنَّ الصَّومَ إمساكٌ عن المُفَطِّراتِ مع النيَّةِ، والمُغمَى عليه فَقَد الإمساكَ المُضافَ إليه النيَّةُ ..

– إذا أغمِيَ عليه ثم أفاق جزءًا مِنَ النَّهارِ، ولو لِلَحظةٍ، فصيامُه صَحيحٌ، ولا قضاءَ عليه ..

* مَن زالَ عَقلُه وفَقَد وعيَه بسببِ التَّخديرِ بالبَنْجِ :
– فحُكمُه حُكمُ الإغماءِ على ما سَبَقَ بيانُه ..

* فَقْدُ الذَّاكرةِ :
مَن أُصيبَ بفُقدانِ الذَّاكرةِ؛ فلا يجِبُ عليه الصَّومُ، قياسًا على الصبيِّ الذي لا يُمَيِّزُ ..
#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الثامن ..
____________________

● من شروط الصيام (الطَّهارةُ مِن الحَيضِ والنِّفاسِ) :

* يُشتَرَط لوجوبِ الصَّومِ على المرأةِ طَهارَتُها مِن دَمِ الحَيضِ والنِّفاسِ ..

– إذا طَهُرَتِ الحائضُ أو النُّفَساءُ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ، فاختلف أهلُ العِلم في حُكمِ لُزُومِ الإمساكِ عليهما؛ على قولينِ :
١) القول الأول : لا يلزَمُهما إمساكٌ بقيَّةَ اليَومِ .. وهو مذهبُ :
(المالكِيَّة، والشَّافِعيَّة، وروايةٌ عن أحمَدَ، وهو اختيارُ ابنِ حَزمٍ، وابنِ عُثيمين) ..
– وذلك لأنَّه لا دليلَ على وجوبِ الإمساكِ، ..
– ولأنَّه لا فائدةَ مِن هذا الإمساكِ، وذلك لوُجوبِ القضاءِ عليهما ..
– كما أنَّ حُرمةَ الزَّمَنِ قد زالت بفِطرِهما الواجِبِ أوَّلَ النَّهارِ ..

٢) القول الثاني : يلزَمُهما الإمساكُ، وهو مذهب :
(الحَنَفيَّة، والصَّحيحُ مِن مَذهَبِ الحَنابِلة، وهو اختيارُ ابنِ باز) ..
– وذلك لأنَّ الحائِضَ والنُّفَساءَ صارا من أهلِ الوُجوبِ حين طهارَتِهما؛ فيُمسكانِ تشبُّهًا بالصَّائِمينَ وقضاءً لحَقِّ الوَقتِ .. #ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_التاسع ..
____________________

● سنن الصيام :
– السحور ..
– تأخير السحور ..
– تعجيل الفطر ..
– الفطر على رطب وإلا على تمرات ..
– الدعاء عند الإفطار : (ذهَبَ الظَّمَأُ، وابتلَّتِ العروقُ، وثَبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ) ..

● مكروهات الصيام :
– المبالغة بالمضمضة والإستنشاق ..
– القبلة لمن تحرك شهوته ..
– بلع النخامة ..
– ذوق الطعام لغير حاجة ..
– التفكير في شأن الجماع ..

● ما يُباحُ للصَّائِمِ :
– تأخير الاغتسالَ مِن الجنابةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ ..
– تأخير الاغتسالَ مِنَ الحيضِ إلى طلوعِ الفَجرِ ..
– المضمضةُ والاستنشاقُ مِن غَيرِ مُبالغةٍ ..
– الاغتسالُ والتبَرُّدُ بالماءِ ..
– ذَوقُ الطَّعامِ عند الحاجةِ (بِشَرطِ) أن يَمُجَّه بعد ذلك، أو يغسِلَ فَمَه، أو يدلُك لِسانَه ..
– القُبلةُ والمباشَرةُ فيما دون الفَرجِ، (بشرْطِ) أن يملِكَ نَفسَه ..
– شَمُّ الطِّيبِ والرَّوائِحِ ..
– استعمالُ السِّواكِ ..
– استعمالُ معجونَ الأسنانِ ..
– الاكتحالُ ..
– استعمالُ قَطرةِ العَينِ ..
– استعمالُ قَطرةِ الأذُنِ ..
#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_العاشر ..
ه____________________

● طُرُقُ إثباتِ دُخولِ شَهرِ رمضان ..

* يثبت دُخول شَهرِ رمضان .. بأحد أمرين :
– برؤية هلاله ..
– إتمام شهر شعبان ثلاثين يوما ..

● مسائل في إثباتِ دُخولِ شَهرِ رمضان :

* من رأى هلالَ رَمَضانَ وَحْدَه، ولم يَشهَدْ برؤيَتِه، أو شَهِدَ ولم تُقبَلْ شهادته، فقد اختلَفَ أهلُ العِلمِ في صيامِه، على قولين :
– القول الأول : يصومُ بناءً على رُؤيَتِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ، وعليه أكثَرُ أهلِ العِلمِ ..
– القول الثاني : يصومُ مع النَّاسِ، إذا صامُوا، ولا يَبني على رُؤيَتِه، وهذا قولٌ لبَعضِ السَّلَفِ، وروايةٌ عن أحمَدَ، واختيارُ ابنِ تيمِيَّةَ، وابنِ باز ..

* لا يجوزُ الاعتمادُ على الأقمارِ الصِّناعيَّةِ في رؤيَةِ الهِلالِ ..
– وذلك لأنَّ الأقمارَ الصناعيَّةَ تكون مرتفعةً عن الأرضِ التي هي محَلُّ تَرائي الهِلالِ ..

* يجوز استعمالُ المراصِدِ الفَلَكِيَّة لرؤيةِ الهلالِ كالدربيل، وهو المِنظارُ المقرِّب، ولكنَّه ليس بواجِبٍ، فلو رأى الهلالَ عَبْرَها من يُوثَقُ به؛ فإنَّه يُعمَلُ بهذه الرؤيةِ ..

* مَن عَمِيَ عليه خبَرُ الهلالِ والشُّهورِ، كالسَّجينِ والأسيرِ بدارِ الحَربِ وغيرِهما؛ فإنَّه يلزَمُه أن يجتهِدَ ويتحَرَّى الهلالَ، ويصومَ شهرًا، وله أربَعُ حالاتٍ :

– الحالة الأولى : أن يتبيَّنَ له أنَّ صَوْمَه وافَقَ شَهرَ رَمَضانَ، فصومُه صحيحٌ، ولا إعادةَ عليه ..
– الحالة الثانية : أن يستمِرَّ الإشكالُ عليه، فلا يَعلَمُ هل وافَقَ الشَّهرَ أو تقدَّمَه أو تأخَّرَ عنه؛ فيُجزِئُه ولا إعادةَ عليه ..
– الحالة الثالثة : أن يتبيَّنَ له أنَّ صَومَه كان قبل رَمَضانَ؛ فعليه الإعادةُ ..
– الحالة الرابعة : أن يتبيَّنَ له أنَّه صام بعد نهايةِ شَهر رَمَضانَ، فهذا يُجزِئُه، ولا إعادةَ عليه، إلَّا فيما لا يصِحُّ صيامُه كالعيدينِ؛ فإنَّ عليه أن يُعيدَ الأيَّامَ التي لا يصِحُّ صيامُها ..

* يَحرُمُ صَومُ يومِ الثلاثينَ مِن شعبانَ (يوم الشَّكِّ)؛ خوفًا من أن يكونَ من رَمَضانَ، أو احتياطًا ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الحادي_عشر ..
______________________

● النية في الصيام .. || ١

* تعريفها :
– هي : عزم القلب على فعل العبادة تقربًا إلى الله تعالى ..

* حكمها :
– شرط لصحة الصيام ..
فمَن أمسك عن الطعام والشراب وسائر المُفطِرات طوال النهار ولم يَنوِ الصيام الشرعي لم يُعتبَر صائمًا ..

* التلفظ بها :
– النية في جميع العبادات محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها ..

* الحكمة من مشروعيتها :
– تمييزُ العبادات عن العادات ..
فالصيام .. قد يكون حمية ، وقد يكون قُربة ..
– تمييز العبادات بعضها عن بعض ..
فالصيام .. قد يكون فريضة ، وقد يكون نافلة ..

– ولا يميز هذا عن ذاك إلا النيةُ ..

* وقتها :
– أولاً : الصيام الواجب بأنواعه ..
تَجب نيته ليلاً قبل طلوع الفجر .. وذلك لأن الأصل في النية أن تَسبِق العمل ..

– ثانيًا : صيام التطوع بأنواعه ..
تصح نيته من أي ساعة من النهار، سواء أكان ذلك قبل الزوال أو بعده ..
بشرط أن لا يوجد مناف للصوم فيما بين طلوع الفجر ونيته من أكل وغيره .. #ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الثاني_عشر ..
______________________

● النية في الصيام .. || ٢

* قطع النية :
– إذا كان الصوم واجبا :
فإنه يبطل بقطع النية .. ويكمل صيام اليوم ويقضى .. لأن النية شرطٌ لصحة الصيام ..

– إذا كان الصوم نافلة :
فإنه لا يبطل بقطع النية .. مالم يوجد مناف للصوم فيما بين طلوع الفجر ونيته من أكل وغيره ..

* تجديدها :
– ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﻮ‍ﻡ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﺘ‍‍ﺎ‍ﺑ‍‍ﻊ‍ ‍ﻛ‍‍ﺮ‍ﻣ‍‍ﻀ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻭ‍ﺻ‍‍ﻴ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﻬ‍‍ﺮ‍ﻳ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﺘ‍‍ﺎ‍ﺑ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ .. ‍ﻳ‍‍ﻜ‍‍ﻔ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﻧ‍‍ﻴ‍‍ﺔ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ..
ﺇ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﺇ‍ﺫ‍ﺍ ‍ﻗ‍‍ﻄ‍‍ﻌ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺬ‍ﺭ ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﺠ‍‍ﺐ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﺠ‍‍ﺪ‍ﺩ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﻴ‍‍ﺔ ..

* المُتَرَدِّدِ في نيَّةِ الصَّومِ الواجِبِ :
– مَن تردَّدَ في نيَّةِ الصَّومِ الواجِبِ، هل يصومُ غدًا أو لا يصومُ، واستمَرَّ هذا التردُّدُ إلى الغَدِ، ثم صامه؛ فصَومُه غيرُ صحيحٍ، وعليه قضاءُ هذا اليومِ ..

* استمرارُ النيَّةِ :
– مَن نوى في يومٍ مِن رَمَضانَ قطْعَ صومِه؛ فإنَّ صَومَه ينقَطِعُ، ولا يصِحُّ منه، وعليه القَضاءُ وإمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ..
– من تردَّدَ في قطْعِ نِيَّةِ الصَّومِ؛ فإنَّ صَومَه لا يبطُلُ ما دام لم يَجزِمْ بقَطعِها ..*سوق المانجو العملاقة في باكستان🇵🇰*
*الوحدة بحجم البطيخة
#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الثالث_عشر ..
____________________

● مفسدات الصيام (المفطرات) :
– الجماع ..
– إنزال المني بإختياره ..
– الأكل والشرب عمدا ..
– ما كان في معنى الأكل والشرب .. كالإبر المغذية وحقن الدم ..
– التقيؤ عمدا ..
– خروج دم الحيض والنفاس ..
– إخراج الدم بالحجامة ..

● الجماع في نهار رمضان ..
* من جامعَ (متعمِّدًا) في نهارِ رمضانَ، فسَدَ صَومُه ..
* من جامع (ناسيًا) فصَومُه صحيحٌ، ولا يلزَمُه شيءٌ ..
* من تكرَّر منه الجِماعُ في يومٍ واحدٍ، تكفيه كفَّارةٌ واحدةٌ إذا لم يكفِّرْ ..
* من تكرَّرَ منه الجِماعُ في يومينِ فأكثَرَ، تلزَمُه كفَّارةٌ لكُلِّ يومٍ جامعَ فيه، سواءٌ كَفَّرَ عن الجِماعِ الأول أم لا ..
* من وَطِئَ في الدُّبُرِ فَسَدَ صَومُه، وعليه القَضاءُ والكفَّارةُ ..
* من جامَعَ في قضاءِ رمضانَ عامِدًا، فلا كفَّارةَ عليه، وذلك لانعداِم حُرمةِ الشَّهرِ؛ ولأنَّ النَّصَّ بوجوبِ الكفَّارة ورد فيمن جامَعَ في نهارِ رَمضانَ، فلا يتعَدَّاه ..
#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الرابع_عشر ..
____________________

● مفسدات الصيام (المفطرات) : || ٢

● إنزال المني بإختياره :
– مَنِ استَمْنى في نهارِ رَمضانَ، فقد فسَدَ صَومُه، وعليه القَضاءُ ..
– مَن أنزَلَ المنيَّ بمباشرَةٍ دون الفرْجِ، أو بتقبيلٍ أو لَمْسٍ؛ (بلا جِماعٍ)، فإنه يُفطِرُ بذلك، وعليه القَضاءُ ولا كفَّارةَ عليه ..
– مَن كرَّر النَّظَر فأنزَلَ وهو صائِمٌ، فإنَّه يُفطِرُ؛ وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ..
– مَن أنزَلَ بتفكيرٍ مجرَّدٍ عن العملِ؛ فلا يُفطِرُ، سواءٌ كان تفكيرًا مُستدامًا أو غيرَ مُستدامٍ ..
– مَن نام فاحتلَمَ في نهار رَمَضانَ فصومُه صحيحٌ ..
– خروجُ المَذْيِ من الصَّائِم لا ينقُضُ صَومَه ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الخامس_عشر ..
____________________

● مفسدات الصيام (المفطرات) : || ٣

● الأكل والشرب عمدا ..
* مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به (متعمِّدًا)، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ ..
* مَن أكَلَ أو شَرِبَ (ناسيًا)؛ فلا شَيءَ عليه، ويُتِمُّ صَومَه ..
* ما يَدخُل جوفَ الصَّائِم بلا اختيارٍ منه، كغُبارِ الطَّريق، لا يُفطِّره في الجُملة ..
* مَن ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ :
– إن كان يسيرًا لا يمكِنُ لفظُه، مِمَّا يجري مع الرِّيقِ فصومُه صحيحٌ ..
– وإن كان يُمكِنُه لَفظُه؛ فإنَّه يُفطِرُ ..
* إذا ابتلعَ الصَّائِم ما لا يُؤكَلُ في العادة كدرهمٍ أو حصاةٍ أو حشيشٍ أو حديدٍ أو خيطٍ أو غير ذلك؛ أفطَرَ ..
* إذا أفطَرَ الصَّائِم في صومٍ واجبٍ؛ ظانًا أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَتْ، ثم تبيَّنَ له أنَّها لم تغرُبْ؛ فإنَّه يلزَمُه الإمساكُ .. واختلف في وجوبِ القَضاءِ عليه :
– فقيل يلزَمُه القضاءُ ..
– وقيل لا قضاءَ عليه .. وهو اختاره ابن تيميَّة، وابن القيِّم، وابن عُثيمين ..

* من تسحَّرَ معتقدًا أنَّه ليلٌ، فتبيَّنَ له أنَّ الفَجرَ قد دخَلَ وقتُه ..
فقد اختلَفَ أهْلُ العِلمِ في وجوبِ القضاءِ عليه، على قولين :
– القول الأول : صَومُه صَحيحٌ، ولا قضاءَ عليه، وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ، واختاره ابنُ تيميَّةَ، وابنُ عُثيمين ..
– القول الثاني : عليه القَضاءُ .. وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_السادس_عشر ..
____________________

● مفسدات الصيام (المفطرات) : || ٤

● التقيؤ عمدا ..
– مَن استقاءَ متعمِّدًا؛ فقد أفطَرَ، ويلزَمُه القضاءُ، ولا كفَّارةَ عليه ..
– مَن غلبَه القيءُ، لا يُفطِرُ، ولا شَيءَ عليه ..
– والدَّمُ الخارِجُ من أسنانِ الصَّائِم، لا يُفطِّرُه، طالَمَا لم يَرجعْ إلى حَلْقِه ..

● خروج دم الحيض والنفاس ..
– مَن حاضَت أو نَفِسَتْ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ؛ فقد فسدَ صَومُها، ويلزَمُها قضاؤه ..
– مَن فَسد صومُها بخروجِ دمِ الحَيضِ أو النِّفاس؛ فإنَّه لا يلزَمُها إمساكُ باقي اليومِ ..
– إذا كان على المرأةِ صيامُ شَهرينِ متتابعَينِ، فلا يَقطعُ التَّتابُعَ حدوثُ الحَيضِ ..

● إخراج الدم بالحجامة ..
– إذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم ..
– أما إذا حجم بواسطة الاۤلات المنفصلة عن الحاجم، فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر ..
– وبناءً على هذا، فلا يجوزُ للصَّائِمِ التبرُّعُ بالدَّم الكثيرِ الذي يؤثِّرُ في البَدن تأثيرَ الحِجامة ..

* حكمُ الفَصدِ للصَّائِمِ :
– الفَصْد : قطعُ العِرق لإسالة الدَّم ..
– الفصدُ يُفسِدُ الصَّومَ، وهو أحَدُ الوَجهينِ في مذهَبِ الحَنابِلة، واختاره ابنُ تيميةَ، وابنُ عُثيمين، وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_السابع_عشر ..
____________________

● هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة :
– الأول : أن يكون عالماً بالحكم وعالماً بالوقت ..
– الثاني : أن يكون ذاكراً لصومه ..
– الثالث : أن يكون مختاراً ..

● إذا وقعت هذه المفطرات بشروطها .. ترتب على ذلك أربعة أمور :
١) الإثم .. إلا في (الحائض والنفساء) ..
٢) فساد الصوم ..
٣) وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم .. إلا في (الحائض والنفساء) ..
٤) وجوب القضاء ..

* وإن كان الفطر بالجماع .. ترتب على ذلك أمر خامس وهو :
٥) الكفارة ..

– وتكونُ على التَّرتيبِ (عتق رقبة) أو (صيام شهرين متتابعين) أو (إطعام ستين مسكينا) ..
– ولا يتحول من الصيام إلى الإطعام إلا إذا لم يقدر على الصيام لمانع صحيح ..
– ولا بد أن يكون الصيام متتابعًا لا يفطر فيه إلا لعذر شرعي (كأيام العيدين والتشريق وأيام الحيض والنفاس للمرأة) أو لعذر حسي (كالمرض والسفر) لغير قصد الفطر ..
– فإن أفطر لغير عذر ولو يومًا واحدًا لزمه استئناف الصيام من جديد ليحصل التتابع ..
– (الإطعام) مقداره : نصف صاع من الأرز أو غيره ، أي : كيلو ونصف تقريباً ..

* ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ :
– ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳﻠﺰﻣﻪ اﻟﺼﻮﻡ ..
– ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻠﺼﻮﻡ كالمسافر إذا جامع ليس عليه كفارة ولا إثم ..
– ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻭ ﺩﺑﺮ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_التاسع_عشر ..
____________________

● بعضُ المسائِلِ المُعاصِرةِ وما يُفسِدُ الصَّومَ منها وما لا يُفسِدُه .. || ٢

● الإبَرُ العلاجيَّةِ :
١) الإبْرةُ العلاجيَّةُ غيرُ المُغَذِّيَةِ :
– استعمالُ الحُقنةِ غيرِ المُغَذِّية (لا يُفسِدُ الصَّومَ)، سواء كانت الحُقنةُ في العَضَلِ أو الوريدِ أو تحتَ الجِلدِ ..

٢) الإبِرةُ الوَريديَّة المُغَذِّيَة :
– استعمالُ الحُقَنِ الوريديَّةِ المُغَذِّيةِ (يُفسِدُ الصِّيامَ) ..
– وذلك لأنَّ الإبَرَ المُغذِّيةَ في معنى الأكلِ والشُّرب؛ فإنَّ المُتَناوِلَ لها يستغني بها عن الأكلِ والشُّربِ ..

● التَّحاميلُ (اللَّبُوس) :
– استعمالُ التَّحاميل (اللَّبوس) في نهارِ رَمَضانَ (لا يُفسِدُ الصَّومَ) ..
– وذلك لأنَّها ليست أكلًا، ولا شُربًا، ولا بمعنى الأكلِ والشُّرب ..

● إدخال الصَّائِم في إحليله مائعًا أو دهنًا، وإدخالُ القَسطرةِ، أو المِنظارِ، أو دواءٍ :
– إذا أدخَلَ الصَّائِمُ في إحليلِه مائعًا أو دُهنًا؛ فإنَّه (لا يُفطِر) ..
– وكذلك إدخالُ القَسطرة، أو المِنظار، أو دواءٍ، أو محلولٍ لغَسلِ المَثانة، أو مادَّةٍ تُساعِدُ على وضوحِ الأشعَّة، (لا يُفَطِّرُ) ..
– لأنَّه ليس بين باطِنِ الذَّكَرِ والجَوفِ مَنفَذٌ؛ وأنَّ الجِسمَ لا يُمكِنُ أن يتغَذَّى مُطلقًا بما يدخُلُ إلى مسالِكِ البَولِ ..#ملخص_فقه_الصيام ..[٢/‏٥ ٩:٢٣ م] أصول الفقه: #ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_العشرون ..
____________________

● بعضُ المسائِلِ المُعاصِرةِ وما يُفسِدُ الصَّومَ منها وما لا يُفسِدُه .. || ٣

● التقطيرُ في فَرجِ المرأةِ والتَّحاميل المهبليَّة وضخُّ صبغةِ الأشعَّة وغير ذلك :
– (غيرُ مُفسِدٍ للصِّيامِ) ..

● قطرة الأذن :
– إن لم يوجد خرق في الطبلة ولم يصل شيء إلى الحلق (فالصيام صحيح) ..
– وإن وجد طعمها (أفطر) ..

● قطرة العين :
– (لا تفطر) لأنها ليس منفذاً للأكل والشرب ..

● الحقنة الشرجية :
– الجمهور من الأئمة الأربعة (تفطر)، لأنه يصل إلى الجوف ..
– واختار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو مذهب الظاهرية أنها (لا تفطر) ..
لأن الحقنة الشرجية لا تغذي بل تستفرغ ما في البدن كما لو شم شيئا من المسهلات ..
وهو اختيار العلامة ابن عثيمين إن كانت المادة دواءً وليست مغذية ..
[٣/‏٥ ٦:٢١ ص] ‏‪+966 59 173 3790‬‏: *ياصاحب السر*
*إن السر قد ظهرا*
*فلا أطيق حياةً*
*بعد ما اشتهرا*
😭😔

يقول مالك بن دينار رحمه الله :
دخلت البصرة يوما فوجدت الناس قد اجتمعوا فى المسجد الكبير يدعون الله من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء ، لم يغادروا المسجد ، فقلت لهم مابالكم ؟

فقالوا :
أمسكت السماء ماءها وجفّت الأنهار – ونحن ندعوا الله ان يسقينا ، فدخلت معهم.
يصلون الظهر ويدعون ،
والعصر ويدعون ،
والمغرب ويدعون ،
والعشاء ويدعون..
ولا تمطر السماء قطره..

خرجوا ولم يستجب لهم.

يقول :
ثم ذهب كل منهم إلى داره
وقعدت في المسجد ولا دار لي.

فدخل رجل ( اسود )..
(أفطس) اي صغير الأنف..
( أبجر ) اي كبير البطن..
( عليه خرقتان ) …
ستر عورته بواحدة وجعل الأخرى على عاتقه.

فصلى ركعتين ولم يطل..

ثم إلتفت يمينا ويسارا
ليرى أحداً فلم يرانى..

فرفع يديه إلى القبلة وقال :

إلهي وسيدى ومولاي ، حبست المطر عن بلادك لتؤدب عبادك

فأسألك يااااااااا حليماً ذا أناه،
يامن لايعرف خلقه منه إلا الجود

أن تسقيهم الساعة الساعة الساعة..

يقول مالك :
فما ان وضع يديه
إلا وقد أظلمت السماء وجاءت السحب من كل مكان فأمطرت كأفواه القِرب.

يقول :
فعجبت من الرجل..
فخرج من المسجد فتبعته فظل يسير بين الأزقة والدروب
حتى دخل داراً ،
فما وجدت شيئاً أعلّم به الدار إلا من طين الأرض…
فأخذت منها وجعلت على الباب علامة..

فلما طلعت الشمس
تتبعت الطرق حتى وصلت إلى العلامة ..
فإذا هو بيت نخّاس يبيع العبيد..
فقلت
ياهذا إني أريد أن أشترى من عندك عبداً..

فأرانى الطويل والقصير والوجيه
فقلت:
لا لا اما عندك غير هؤلاء ؟
فقال النخاس :
ماعندي غير هؤلاء للبيع.

يقول مالك:
وأنا خارج من البيت وقد أيست رأيت كوخاً من خشب جوار الباب
فقلت :
هل في هذا الكوخ من أحد ؟
فقال النخاس :
من فيه لا يصلح ..

أنت تريد أن تشترى عبداً ، ومن فى هذا الكوخ لا يصلح.
فقلت : أراه ..!!

فأخرجه لي، فلما رأيته عرفته.

فإذا هو الرجل الذى كان يصلي بالمسجد البارحة..

قلت للنخاس : أشتريه..
فأجابني :
لعلك تقول غشّني الرجل..
هذا لا ينفع فى شيء…
هذا لايصلح في شيء..
فقلت أشتريه..
فزهد فى ثمنه وأعطانى إياه..

فلما استقر بي المقام فى بيتي رفع العبد رأسه إليّ وقال :
ياسيدى لم اشتريتني ؟

إن كنت تريد القوة
فهناك من هو أقوى مني..

وإن كنت تريد الوجاهة
فهناك من هو أبهى مني ..

وإن كنت تريد الصنعة
فهناك من هو أحرف مني

فلم اشتريتني ؟

قلت :
يا هذا ،
بالأمس كان الناس فى المسجد
وظلت البصرة كلها تدعو الله من الظهر إلى بعد العشاء
ولم يستجب لهم..

وما إن دخلت أنت
ورفعت يديك إلى السماء ودعوت الله
واشترطت على الله حتى استجاب الله لك
وحقق لك ما تريد !

فقال العبد :
لعله غيرى ؟
وما يدريك انت لعله رجل آخر ؟
فقلت :
بل هو أنت..
فقال العبد أعرفتني ؟
فقلت
نعم.
فقال :
أتيقنتني ؟
فقلت نعم.

فيقول مالك :
فوالله ما التفت إليّ بعدها ،

إنما خرّ لله ساجداً
فأطال السجود ،
فانحنيت عليه فسمعته
يقول :
*ياصاحب السر*
*إن السر قد ظهرا*
*فلا أطيق حياةً*
*بعدما اشتهرا*
ففاضت الروح الى بارئها…
⭐⭐⭐
أي سر سره ،
وأي سر سرنا
وإلى أي درجة بلغ في الإخلاص ،
وكيف إخلاصنا ؟!!
اللهم
أستر عوراتنا وآمن روعاتنا
اللهم
أجعلنا من عبادك الأتقياء الأنقياء الأخفياء…..ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الحادي_والعشرون ..
_________________________

● الأعذار المبيحة للفطر :
– المرض ..
– السفر ..
– الحمل والرضاعة ..
– الشيخوخة والهرم ..
– من أرهقه الجوع والعطش من إنقاذ نفس أو جهاد ونحوه ..
– من أكره على الإفطار ..

● المريضُ :
– يُباحُ للمَريضِ الفِطرُ في رَمَضانَ، وذلك في الجملة ..
– إذا خاف المريضُ زيادةَ المَرَض بصيامِه أو كان يشُقُّ عليه ولا يضُرُّه؛ فله أن يُفطِر ..
– إذا كان المَرَضُ يضُرُّ الصَّائِم، وخَشِيَ الهلاكَ بِسَبَبه؛ فالفِطرُ عليه واجبٌ ..
– مَن مَرِضَ مرضًا لا يؤثِّر فيه الصَّومُ، ولا يتأذَّى به- مثل الزُّكام أو الصُّداع اليَسيرَينِ، أو وجَع الضِّرس، وما أشبه ذلك- فلا يحِلُّ له أن يُفطِرَ ..
– إذا أفطَرَ مَن كان به مرضٌ يُرجى بُرْؤُهُ ثم شُفِيَ؛ وجب عليه قضاءُ ما أفطَرَه من أيَّامٍ ..
– إذا أفطَرَ من كان به مَرَضٌ لا يُرجى بُرْؤُهُ- كأن يكونَ مَرَضُه مزمنًا- فإنَّه يُطعِمُ عن كلِّ يومٍ مسكينًا ..
– إذا تحامَلَ المريضُ على نفسه فصامَ؛ فإنه يُجزئهُ ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الثاني_والعشرون ..
ه_________________________

● الأعذار المبيحة للفطر .. || ٢

● المـسافر ..

* المسافر الذي يباح له الفطر : هو :
– من سافر مسافة قصر ..
– وكان سفره مباحا ..

* ليس للمسافر أن يفطر إلا بعد مفارقة عمران مدينته أو قريته ..
* إذا أفطَرَ المسافِرُ وجب عليه قضاءُ ما أفطَرَه مِن أيَّامٍ ..

* إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له (الصَّومُ) أم (الفِطرُ)، على قولين :
– القول الأول : (الصَّومُ أفضَلُ له) ..وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافِعيَّة، واختاره ابنُ عُثيمين ..
– القول الثاني : (الفِطرُ أفضَلُ له) .. وهو مذهَبُ الحَنابِلة، وطائفةٍ من السّلَفِ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ، وابنِ باز ..

* إذا شقَّ الصَّومُ على المسافِرِ، فالفِطرُ في حقِّه أفضَلُ ..
* يُباحُ الفِطرُ لِمَن كان سَفَرُه شِبْهَ دائمٍ، كسائِقِي الطَّائراتِ والقِطاراتِ والشَّاحنات ونحوِهم، إذا كان له بلدٌ يأوي إليه ..

* يُباحُ الإفطارُ للمُسافِرِ، ولو كان سَفَرُه بوسائِلِ النَّقلِ المريحة، سواءٌ وجَدَ مشقَّةً أو لم يجِدْها ..
* من سافر لأجل أن يفطر، حرم عليه السفر والفطر ..
#الدرس_الثالث_والعشرون ..
_________________________

● الأعذار المبيحة للفطر .. || ٣

● الحمل والرضاعة :
– ممّن يباح لهم الفطر في رمضان (الحامل) و (المرضع) ..
– وذلك لأن الحمل والرضاعة فيهما مشقة على المرأة من أجل كونه حملًا ولا سيما في الأشهر الأخيرة عند المرأة ..
– وأيضًا بالنسبة للمرأة المرضع، فالصوم يؤثر على الطفل من جهة نموه إذا لم يكن في جسمها غذاء، فربما يضعف الطفل ويتضرر لصومها، فمن رحمة الله تعالى أن أباح لهما الفطر ..

* ضابطه :
– إذا خافتا على أنفسهما أو ولديهما ..

* حكمه :
– الأصل أنه (يكره) لهما الصوم إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما ..
– لكن إذا خافتا هلاكًا أو ضررًا شديدًا فيه أذىً فهنا يجب عليهما الفطر؛ لأنهما بمنزلة المريض الذي يضره الصوم ..

* وأما مجرد الحمل والرضاعة فإنهما لا يبيحان الفطر في رمضان ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الرابع_والعشرون ..
_________________________

● الأعذار المبيحة للفطر .. || ٤

● الشيخوخة والهرم :
* يُباح الفِطرُ للشَّيخِ الكبيرِ والمرأةِ العَجوزِ، اللَّذينِ لا يُطيقانِ الصَّومَ ..
* إذا أفطَرَ الرَّجُلُ الكبيرُ والمرأةُ العجوزُ؛ فعليهما أن يُطعِما عن كلِّ يومٍ مسكينًا، وذلك لأنَّ الأداءَ صَومٌ واجِبٌ، فجاز أن يَسقُطَ إلى الكفَّارةِ كالقضاءِ ..

● من أرهقه الجوع والعطش من إنقاذ نفس أو جهاد أو دفع ضرورة :
* مَن أرهَقَه جوعٌ أو عطَشٌ شديدٌ يَخافُ منه الهلاكَ، فإنَّه يجِبُ عليه الفطرُ، وعليه القضاءُ، قياسًا على المريضِ ..

● من أكره على الإفطار :
* إذا أُكرِهَ الصَّائِم على الفِطر فأفطَرَ، فلا إثمَ عليه، وصومُه صحيحٌ ..
– سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه- بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا ..
– أو كان الإفطارُ بفِعْلِه ..

* لأنَّه بالإكراهِ سقَطَ أثَرُ فِعلِه؛ ولهذا لا يأثَمُ بالأكلِ لأنَّه صار مأمورًا بالأكلِ لا منهيًّا عنه، فهو كالنَّاسي بل أَوْلى منه ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_الخامس_والعشرون ..
_________________________

● الأعذار المبيحة للفطر .. || ٥

● أصحابُ المِهَنِ الشاقَّة :
– مَن يعمَلُ بإحدى المِهَنِ الشَّاقَّةِ ويَضُرُّه تَرْكُ عَمَلِه، وخَشِيَ على نفسِه التَّلَفَ أثناءَ النَّهار، أو لحوقَ مشقَّةٍ عظيمةٍ؛ فإنه يُفطِرُ على قَدْرِ حاجَتِه، بما يدفَعُ المشقَّة فقط، ثم يمسِكُ بقيَّة يومِه إلى الغُروبِ ويُفطِرُ مع النَّاسِ، وعليه القَضاءُ ..

* بشروط :
– أن ينوي الصيام ليلًا، فإن أحتاج إلى الإفطار ولحقته المشقة أفطر ..
– أن يترتب على صومه ضرر في صنعته كأن يكون محتاجًا إلى المال والإنفاق على الأهل، فإن لم يكن هناك حاجة إلى الصنعة وأمكنه الاستغناء عنها خلال الشهر، لزمه الصوم وإن ترتب على ذلك ترك الصنعة ..

قال البهوتي :
(وقال أبو بكر الآجري : مَن صنعَتُه شاقَّةٌ، فإن خاف بالصَّومِ تلفًا؛ أفطَرَ وقَضَى، إن ضَرَّه تركُ الصَّنعةِ، فإن لم يَضُرَّه تَرْكُها أثَمِ بالفِطرِ، ويَتركُها، وإلَّا- أي: وإن لم ينتَفِ التضَرُّر بتركِها- فلا إثمَ عليه بالفِطرِ للعُذرِ) ..#ملخص_فقه_الصيام ..
#الدرس_السادس_والعشرون ..
_________________________

● أحكامٌ عامَّةٌ في القضاءِ .. || ١

● التتابُعُ والتراخي في القضاءِ :
* لا يجِبُ التَّتابُعُ في قضاءِ رَمَضانَ، لعمومُ قَولِه تعالى : {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} ..
* يجوز قضاءُ الصَّومِ على التَّراخي في أي وقتٍ من السَّنَة، (بشَرْطِ) ألَّا يأتيَ رمضانُ آخَرُ ..
* من أخَّرَ قضاءَ رَمَضانَ حتى دخَلَ رَمَضانُ آخرُ، فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولينِ :

– القول الأول :
يلزَمُه القضاءُ مع الفِديةِ، وهي إطعامُ مِسكينٍ عن كلِّ يومٍ ..
وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكِيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة، وهو قول طائفة من السلف ..

– القول الثاني :
لا يلزَمُه إلا القضاءُ فقط ..
وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة، وهو اختيارُ ابنِ حَزمٍ، والشوكاني، وابنِ عُثيمين، وهو قولُ بعضِ السَّلَفِ ..

● صِيام التطوُّعِ قبل قضاءِ صِيامِ الفَرضِ :
– لا يجِبُ أن يقضِيَ المرءُ ما عليه قبل صَومِ التطوُّعِ، إنْ كان الوَقتُ متَّسِعًا، وذلك لأنَّ وقتَ القَضاءِ مُوسَّعٌ وليس مُضَيَّقًا ..