15 جمادي أول, 1447

تأمل هذه الآية وانظر أين وردت فيها كلمة “كثيرا”

قال تعالى:

“إن المسلمين والمسلمات

والمؤمنين والمؤمنات

والقانتين والقانتات

والصادقين والصادقات

والصابرين والصابرات

والخاشعين والخاشعات

والمتصدقين والمتصدقات

والصائمين والصائمات

والحافظين فروجهم والحافظات

والذاكرين الله كثيرا والذاكرات

أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما”

 

💎هناك صفة واحدة وردت معها كلمة ( كثيرا ) ، فلم يقل سبحانه والمتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا !

 

لكنه قال :

( والذاكرين الله كثيرا ).

 

💎وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال :

( قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار )

 

💎ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا لحقيقة هذا الكنز فقال :

( كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ).

 

💎وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا )

 

وعلى العكس ، فإن من صفات المنافقين أنهم ( لا يذكرون الله إلا قليلاً ).

 

💎وحتى حين لقاء العدو في الحرب : ورد الأمر بكثرة الذكر

( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).

 

💎عبادة ﻻ تحتاج وضوء

💎ولا إتجاه لقبلة

💎ولا مال

💎وﻻ جهد

💎وﻻ وقت محدد

💎ولا حتى بذل وعطاء.

 

💎ولكن تحتاج إلى توفيق من الله،

 

💎وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح …..

فمن ذكر الله أحبه…

ومن أحبه وفقه وهداه

( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )

 

جزى الله من ارسلها الى غيره خير الجزاء..

الدال على الخير كفاعله