15 جمادي أول, 1447

‏عظيم الوفاء العجيب في شيخنا الرباني
‎#سماحة_الشيخ_عبدالعزيز_آل_الشيخ
مع أئمة العلم حيث حج عنهم ممن لم يحج
وانظر السبب في حجه عنهم لاستفادته علمهم
ونصرتهم للإسلام وأهله وهو ما سمعته منه ونقل
قال شيخنا جزاه الفردوس
عندما سأل عن سبب حجهم عن هؤلاء العلماء :
ابن رجب ، والنووي ، والمنذري ،
وابن عبدالبر ، وابن حزم ، وغيرهم …

قال :
( المنذري شيخ لي في أول الخطابة اعتمد على
كتابه الترغيب والترهيب فإنه كتاب جامع عظيم
من أجمع كتب الترغيب والترهيب فكنت أحفظ
أحاديثه لأن فيه تعليق وتخريج جيد وفيه فائدة
وكنت متأثر به غاية التأثر .
وكذلك كتاب رياض الصالحين للنووي .
وابن عبدالبر قرأنا كتبه ومنها :
كتاب التمهيد وكتاب الاستذكار .
فلما رأيت هؤلاء الأئمة أحسنوا إليَّ في العلم حججت عنهم …
فحججت مرة عن المنذري
ومرة عن ابن عبدالبر
ومرة عن النووي
وحججت عن ابن حزم الظاهري ،
لأنه ما حج وحملني على ذلك ماذكره ابن كثير
في حوادث خمس وخمسين وثلاثمائة
قال : ” ولما بلغت أبا محمد ابن حزم قصيدة
النصراني في سب الإسلام أقام على عكازته فألقى
قصيدة دافع فيها عن الإسلام وأهله ورد فيها على
اليهودي وأنصاره ”
ولما سمعت من ابن كثير عن هذا الإمام العظيم وموقفه في الدفاع عن الدين
حججت عنه لأنه ما حج رحمه الله )
ثم تحدث شيخنا عن وجوب عناية طلبة العلم
بالعلماء ومعرفة حقوقهم والوفاء والتأدب معهم .