12 ربيع أولI, 1446
تصحيح مفهوم خاطىء شائع عند الناس
قال تعالى:
الخبيثات للخبيثين…والخبيثون للخبيثات…والطيبات للطيبين..والطيبون للطيبات …
أكثر الناس يفهم هذه الآيه ويرددها في حالات الزواج بأن الرجل الطيب للمرأة الطيبه..والرجل الخبيث للمرأة الخبيثه…وهذا مفهوم خاطئ.
هذه الآية لاعلاقة لها بالزواج ابدا…
والدليل…
ان فرعون وهو أخبث الناس كانت أمرأته طيبة وهي آسيا رضي الله عنها وذكرها في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه…
بينما سيدنا نوح ولوط وهما من انبياء الله كانت زوجتاهما خبيثتان…وقال لهما الله تعالى ادخلا النار مع الداخلين.
والتصحيح
أن هذه الآيه ذكرت في سورة.النور بعد حادثة الإفك التي رميت بها امنا عائشة رضي الله عنها…
رماها المنافقون بالزور والباطل فأنزل الله براءتها في قرآن يتلى الى يوم القيامه…
قال تعالى بعد ما ذكر هذه الحادثه أي حادثة الأفك
الخبيثات للخبيثين يعني الخبيثات من الاعمال والاقوال والافعال لا تصدر الا من الخبيثين من المنافقين ..
فالخبث الذي قالوه عن السيدة عائشه لايقوله الا الخبيثون المنافقون واولهم عبدالله بن أبي بن سلول زعيمهم الذي رمي السيده عائشه بالزنا . وهي العفيفة المحصنة
والخبيثون للخبيثات …يعني
الخبيثون من الناس لا يتوقع منهم إلا الخبيثات من الاعمال والاقوال
والطيبات من الاعمال لا يصدر الا من الطيبين من الناس …
والطيبون من الناس لا يصدر منهم الا الطيبات من الاعمال والاقوال .
وفي آخر.هذه الآية قال تعالى
أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة.ورزق كريم..
اي هم الطيبون لذالك برأهم الله من فوق سبع سموات من إشاعه المنافقين ..
لذالك قال الله بعد أن برأها
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
برجاء الاهتمام في نشر وتعميم مثل هذه المعلومات القيمة وذلك بقصد تعميم الفائدة ، وتصويب معلومات خاطئة إعتاد على فهمهـا وتداولها العوام من الناس !!!!