15 جمادي أول, 1447
🌕 فائدة اليوم 🌕
♨️ ينبغى لتالي القرآن أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه بى إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه، فإن التدبر هو المقصود من القراءة ،
♨️ وليتخلى التالي من موانع الفهم، مثل أن يخيل الشيطان إليه أنه ما حقق تلاوة الحرف ولا أخرجه من مخرجه، فيكرره، فيصرف همته عن فهم المعنى ،
♨️ ومن ذلك أن يكون التالي للقرآن مصراً على ذنب، أو متصفاً بكبر، أو مبتلى بهوى مطاع، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصداه ،
♨️ وينبغى لتالي القرآن أن يعلم أنه مقصود بخطاب القرآن ووعيده، وأن القصص القرآني لم يرد بها السمر بل العبر، وأن يتبرأ من حوله وقوته، وأن لا يلتفت إلى نفسه بعين الرضى والتزكية ؛ فإن من رأى نفسه بصورة التقصير، كان ذلك سبب قربه .
📜〖مختصر منهاج القاصدين – ابن قدامة〗
✿❁࿐❁✿ ✿❁࿐❁✿
📱للإشتراك برسائلنا على الواتساب : ⤵️
https://whatsapp.com/channel/0029VaCJDaQ3gvWdUvQGwc0C