15 جمادي أول, 1447
*وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ*
(67)
واذكروا يا بني إسرائيل جناية أسلافكم ، وكثرة تعنتهم وجدالهم لموسى عليه الصلاة والسلام, حين قال لهم :
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ، فقالوا -مستكبرين- :
أتجعلنا موضعًا للسخرية والاستخفاف ؟
فردَّ عليهم موسى بقوله :
أستجير بالله أن أكون من المستهزئين .
*قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ*
(68)
قالوا :
ادع لنا ربَّك يوضح لنا صفة هذه البقرة ، فأجابهم :
إن الله يقول لكم :
صفتها ألا تكون مسنَّة هَرِمة ، ولا صغيرة فَتِيَّة ، وإنما هي متوسطة بينهما ، فسارِعوا إلى امتثال أمر ربكم .