15 جمادي أول, 1447
*وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ*
( 115 )
ولله جهتا شروق الشمس وغروبها وما بينهما ، فهو مالك الأرض كلها .
فأي جهة توجهتم إليها في الصلاة بأمر الله لكم فإنكم مبتغون وجهه ، لم تخرجوا عن ملكه وطاعته .
إن الله واسع الرحمة بعباده ، عليم بأفعالهم ، لا يغيب عنه منها شيء .
*وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ*
( 116 )
وقالت اليهود والنصارى والمشركون: اتخذ الله لنفسه ولدًا ، تنزَّه الله – سبحانه – عن هذا القول الباطل ، بل كل مَن في السموات والأرض ملكه وعبيده ، وهم جميعًا خاضعون له ، مسخَّرون تحت تدبيره .
*بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ*
( 117 )
والله تعالى هو خالق السموات والأرض على غير مثال سبق .
وإذا قدَّر أمرًا وأراد كونه فإنما يقول له :
« كن » .. فيكون .