15 جمادي أول, 1447
*وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ*
( 96 )
ولتعلمَنَّ – أيها الرسول- أن اليهود أشد الناس رغبة في طول الحياة أيًّا كانت هذه الحياة من الذلَّة والمهانة ، بل تزيد رغبتهم في طول الحياة على رغبات المشركين .
يتمنى اليهودي أن يعيش ألف سنة ، ولا يُبْعده هذا العمر الطويل إن حصل من عذاب الله .
والله تعالى لا يخفى عليه شيء من أعمالهم وسيجازيهم عليها بما يستحقون من العذاب .
*قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ*
( 97 )
قل- أيها الرسول- لليهود حين قالوا :
إن جبريل هو عدونا من الملائكة :
من كان عدوًا لجبريل فإنه نزَّل القرآن على قلبك بإذن الله تعالى مصدِّقًا لما سبقه من كتب الله ، وهاديًا إلى الحق ، ومبشرًا للمصدِّقين به بكل خير في الدنيا والآخرة .