12 ربيع أولI, 1446

# الله السميع #
– ليس كمثله شئ وهو السميع العليم .
– عظمة سمع الله تعالى إذ لا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه اللغات ولا يشغله سمع عن سمع ( والله هو السميع العليم )
– سبحان الله الذي لا تختلط عليه الأصوات فـيسمع داعيا ويجيب سائلا ويغيث ملهوفا ويفرج عن مكروب
– ابن آدم يعجز عن سماع اثنين معا …فيطلب من احدهما الانصات ليسمع لفلان …والله يسمعك وكل من حولك ( والله هو السميع العليم )
– عشرات في البيت ومئات في المسجد وآلاف في الحرم وملايين في البلد ومليارات في العالم …كلهم يسمعهم في آن واحد ويعرف حوائجهم (والله هو السميع العليم ) .
– يسمعكم جميعا ( يعلم ما يسرون وما يعلنون )
– يسمعنا جميعا ( إنه عليم بذات الصدور )
– يسمعنا جميعا ( يعلم السر وأخفى )
– يسمعنا جميعا ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما )
– تقول أمنا عائشة رضي الله عنها أنا في الحجرة اسمع بعض الكلام ويخفى عليه بعضه والله جل جلاله يسمع من فوق سبع سماوات
– لا إله الا الله سبحانه ما أعظم سمعه وصدق الله تعالى ( والله هو السميع العليم )
– بل يسمع دبيب النمل على الصفا
يسمع الجهر كما يسمع الهمس
يسمع السر وأخفى

أفلا يسمع حوائجك ويعرف حالك ويعرف ما يصلح لك ؟؟!!

– كما قال ربنا لو كان الناس في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كلا مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا

الله ارزقنا الإيمان بك وبعظمتك وباسمائك وصفاتك
وارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم .